تعبئة لمواجهة اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى
منذ 2005-04-09
منى جبران-القدس المحتلة
لا تزال الدعوة التي أطلقها قياديو المستوطنين الإسرائيليين الأسبوع الماضي من أجل اقتحام المسجد الأقصى بعشرة آلاف مستوطن تثير ردود فعل واسعة في الشارع الفلسطيني.
فقد قال وزير الأوقاف الفلسطيني الشيخ يوسف جمعة سلامة إن وزارته تحث المقدسيين والفلسطينين داخل الخط الأخضر على الوجود في المسجد لحمايته والدفاع عنه، خصوصا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع بقية الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة من دخول القدس المحتلة.
وأضاف الوزير سلامة في تصريح للجزيرة نت أن وزارته قد أطلعت الدول العربية والإسلامية عبر الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي على خطورة الوضع الذي تتعرض له أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وأوضح المسؤول الفلسطيني أن المسجد الأقصى يتعرض لاعتداءات مستمرة, مذكرا بالحريق المتعمد الذي تعرض له المسجد في 21 أغسطس/آب 1996.
أما مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ عكرمة صبري فقد أكد للجزيرة نت أن دائرة الأوقاف الإسلامية ستكثف الحراسة على المسجد وأن الهيئة العلمية الإسلامية تتابع الوضع مع الجهات الرسمية في الداخل والخارج.
من جانبه قال رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر الشيخ عبد الله نمر درويش إن المستوطنين لن يستطيعوا اقتحام المسجد الأقصى لوجود المصلين المسلمين فيه بشكل مستمر.
ونوه الشيخ درويش في تصريح للجزيرة نت إلى أن حركته تنظم برنامجا يوميا لنقل المصلين من عرب 48 إلى هذا المسجد العظيم.
مخاطر الاقتحام
ويذكر أن انتفاضة الأقصى الحالية التي اندلعت في أواخر سبتمبر/أيلول عام 2000 كان سببها اقتحام أرييل شارون للمسجد الأقصى الذي يعتبر الفلسطينيون أنفسهم حراسا له نيابة عن العرب والمسلمين.
ويؤكد المراقبون أن أي مساس بالمسجد الأقصى سيقضي على أية فرص للتهدئة وسيدخل المنطقة في دوامة عنف طويلة تؤثر على استقرار المنطقة والعالم أجمع.
كما يحمل الفلسطينيون الحكومة الإسرائيلية مسؤولية أي مساس بالمسجد الأقصى, خصوصا أن أكثر من مسؤول إسرائيلي رفيع قد حذر من أن اليمين الإسرائيلي يهدد بمهاجمة الأقصى الشريف.
ولم تتخذ الحكومة الإسرائيلية أي إجراءات ملموسة أمام احتمال استهداف المسجد الأقصى بهجوم من الجو أو من النفق الذي حفر خصيصا ليكون ممرا لليهود القادمين إلى صلاتهم عن طريق وضع متفجرات تحت المسجد.
لا تزال الدعوة التي أطلقها قياديو المستوطنين الإسرائيليين الأسبوع الماضي من أجل اقتحام المسجد الأقصى بعشرة آلاف مستوطن تثير ردود فعل واسعة في الشارع الفلسطيني.
فقد قال وزير الأوقاف الفلسطيني الشيخ يوسف جمعة سلامة إن وزارته تحث المقدسيين والفلسطينين داخل الخط الأخضر على الوجود في المسجد لحمايته والدفاع عنه، خصوصا أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع بقية الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة من دخول القدس المحتلة.
وأضاف الوزير سلامة في تصريح للجزيرة نت أن وزارته قد أطلعت الدول العربية والإسلامية عبر الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي على خطورة الوضع الذي تتعرض له أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
وأوضح المسؤول الفلسطيني أن المسجد الأقصى يتعرض لاعتداءات مستمرة, مذكرا بالحريق المتعمد الذي تعرض له المسجد في 21 أغسطس/آب 1996.
أما مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ عكرمة صبري فقد أكد للجزيرة نت أن دائرة الأوقاف الإسلامية ستكثف الحراسة على المسجد وأن الهيئة العلمية الإسلامية تتابع الوضع مع الجهات الرسمية في الداخل والخارج.
من جانبه قال رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر الشيخ عبد الله نمر درويش إن المستوطنين لن يستطيعوا اقتحام المسجد الأقصى لوجود المصلين المسلمين فيه بشكل مستمر.
ونوه الشيخ درويش في تصريح للجزيرة نت إلى أن حركته تنظم برنامجا يوميا لنقل المصلين من عرب 48 إلى هذا المسجد العظيم.
مخاطر الاقتحام
ويذكر أن انتفاضة الأقصى الحالية التي اندلعت في أواخر سبتمبر/أيلول عام 2000 كان سببها اقتحام أرييل شارون للمسجد الأقصى الذي يعتبر الفلسطينيون أنفسهم حراسا له نيابة عن العرب والمسلمين.
ويؤكد المراقبون أن أي مساس بالمسجد الأقصى سيقضي على أية فرص للتهدئة وسيدخل المنطقة في دوامة عنف طويلة تؤثر على استقرار المنطقة والعالم أجمع.
كما يحمل الفلسطينيون الحكومة الإسرائيلية مسؤولية أي مساس بالمسجد الأقصى, خصوصا أن أكثر من مسؤول إسرائيلي رفيع قد حذر من أن اليمين الإسرائيلي يهدد بمهاجمة الأقصى الشريف.
ولم تتخذ الحكومة الإسرائيلية أي إجراءات ملموسة أمام احتمال استهداف المسجد الأقصى بهجوم من الجو أو من النفق الذي حفر خصيصا ليكون ممرا لليهود القادمين إلى صلاتهم عن طريق وضع متفجرات تحت المسجد.
المصدر: موقع الجزيرة نت
- التصنيف: