ماذا نفعل ؟ (دعاء)
منذ 2005-04-25
أيها الأبطال.. يا شباب الإسلام الفوارس، ويا فتياتنا المسلمات الصابرات.. الجنة مشتاقة لكم.. الجنة نعيم أبدي.. الجنة تنتظر..
مقدمة
أيها الأخوة والأخوات، لم تمضي أيام كثيرة على استشهاد الشيخ الجليل أحمد ياسين، وسمعتم -كما سمع العالم بأكمله- أن الدول العربية ستعقد قمّتها لإدانة الجريمة النكراء وتحذير إسرائيل من ارتكاب مثل هذه الجرائم.. لكن وبكل أسف، فشل زعماء العرب في عقد مؤتمر الإدانة هذا الأمر الذي شجّع الكيان الصهيوني على معاودة الكرّة وفعل فعلته التي فعلها.. وكان ضحيتها أخ لنا جميعاً.. الدكتور الشهيد عبد العزيز الرنتيسي..
رحمك الله أيها المجاهد البطل، وهنيئاً لك هذه الخاتمة المباركة؛ قوله عز وجل:
{ إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَآءَ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ } [آل عمران:140].
أما أنت يا شارون.. يا أبا جهل القرن الحادي والعشرين.. أتظن أنك بقتلك زعيم المجاهدين أوقفت الجهاد فلا جهاد بعده؟
أم تظن أنك أسكتَّ صوتا ًمدوّياً، فلا أصوات بعد صوته؟ هل نسيت -يا هذا- أن رموزنا لا تموت؛ إنما تسمو وتعلو فيراها من كان عنها من الغافلين..
لعنة الله عليك وعلى أمثالك أيها الكافر القذر.. واحفظ أيها التاريخ، إن أرض فلسطين الطاهرة قد دنّستها يوماً أيادي بشرية كانت تحركها عقول همجية، وتقطر ليل نهار بدماء الأطفال الأبرياء..
أيها الأبطال.. يا شباب الإسلام الفوارس، ويا فتياتنا المسلمات الصابرات.. الجنة مشتاقة لكم.. الجنة نعيم أبدي.. الجنة تنتظر.. الجنة دار السعادة الحقيقية.. الجنة فيها ما لاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.. الجنة من أجمل ما خلق ربكم وألذ وأطيب، فماذا تنتظرون؟
الجنة تشتاق لكم وتتهيأ.. أفلا تشتاقون لرؤيتها أيها الأبطال الفوارس؟ وتذكّروا أن الجنة للعاملين؛ قوله عز وجل { وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } [التوبة:105].
وفي الختام..
رحمك الله أيها الشهيد البطل..
وإنا لله وإنا إليه راجعون..
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..
و بعد،
فإنني كمسلم غيور على ديني وأهلي ومالي وأرضي ودمي، لا يرضيني ما يحدث هنا وهناك، وحالة الصمت والقيد والسلبية التي مزّقتنا في أسواق الغرب ليبيعوا ويشتروا فينا وفي عرضنا وأرضنا ونحن نيام.. ولا حول و لا قوة إلا بالله..
وقد لاحظت بشائر النصر المبين إن شاء الله في عودة الشباب والفتيات إلى دين الله، وحالة اليقظة والوعي التي بدأت تدبّ في أطراف جسدنا أمتنا الميت، ليبشر بنصر الله القريب إن شاء الله..
ومع تعدد البرامج والمشاريع الإيجابية التي يقوم بها بعض الشباب والطلبة والمثقفين ورجال الدين أيضاً، وتمشياٌ مع سنة رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم في ساعات العسرة، وفي أوقات الجهاد وقتال العدو وكثرة دعائه صلى الله عليه و سلم في مواقف عدة، ولأيام متواصلة حتى وصلت في أحد المواقف إلى الدعاء على بعض أعداء الدين لثلاثين يوماً متواصلة حتى نصره الله عليهم والحمد لله.
لذا فقد فكّرت في هذا الفكرة أو (المشروع) إن صح التعبير، بالإضافة إلى كثير من الأفكار الكثيرة العظيمة، التي بدأها شبابنا و رجال هذه الأمة من مقاطعة ومظاهرات، وأفعال إيجابية وصناعة للحياة وصلاة ودعاء وغيرها، ومن ثم كانت هذه الرسالة.
قد لا تستطيع الخروج للجهاد أو الدفاع عن المحاصرين من رجال ونساء وأطفال في أراضي المسلمين المأسورة، والمحاصرة بأعداء الدين هنا وهناك، ولكنك مازلت قادر على مساعدتهم بأن تكون إيجابياٌ بما فيه الكفاية، لكي تساعد في نصرهم وفي المشاركة ولو بالدعاء..
نعم، يمكنك الدعاء الآن وهذا عظيم، ولكن لما لا نتّبع رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم في أفعاله، ونكون حضاريين حتى في رفضنا لهذا الصمت المدمر، ولنرفع جميعنا أكفاً بدعاء القنوت لمدة شهر متواصل كل يوم، من هذا اليوم أو من تاريخ قراءتك لهذه الرسالة وليكن ذلك كالتالي:
1- عليك أن تطبع هذه الرسالة وتسلّمها لشيخ أو إمام المسجد الذي تصلي فيه الجماعة، المساجد القريبة، أو مسجد الحي أو المدرسة، الجامعة، العمل، أو أي مكان آخر يعظم فيه شعائر الله، واطلب منه بأسلوب مهذب أن يقوم بدعاء القنوت في أثناء صلاة الجماعة (خاصة صلاة الفجر أو العشاء)، وذلك تضرعاً لله الكريم وطلباً لنصر الله وتوفيقه..
-ألا تحب أن تكون ممن يحبهم الله ؟ فأحبب نبيك صلى الله عليه وسلم وأهل بيته { وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً }
-ألا تحب أن تكون ممن يقول: يا رب يا رب، قال الله: (( لبيك عبدي سل تعطه )). فأطلب مطعمك تجب دعوتك، وانتصف للناس من نفسك, وخالق الناس بخلق حسن.
-ألا تحب أن تكون ممن يستجاب دعوته وتتلألأ صحيفته نوراً يوم القيامة ؟
طهّر قلبك وأكثر من قول "لا اله إلا الله، واستغفر الله لذنبي وللمؤمنين والمؤمنات"، ولا تكن من الغافلين.
-ألا تحب أن تكون من الحامدين المقربين ؟
فإنه إذا قال العبد: الحمد لله، قال الله: (( شكرني عبدي وحمدني )). فاستكثر من قول: "لا إله إلا الله، واستغفر الله لذنبي وللمؤمنين والمؤمنات".
-ألا تحب أن تكون من الشاكرين وأن يصلح الله ذريتك ؟
فعليك بآيتي الشكر: سورة النمل آية (19) وسورة الأحقاف آية (15) { رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشكُرَ نِعْمَتَكَ } إلى آخر الآية من كل سورة.
-ألا تحب أن أدلك على ما يجمع لك أمر دينك ودنياك ؟
فاعمل ما استطعت بأمر الله تعالى: { يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ارْكَعُواْ وَاسْجُدُواْ وَاعْبُدُواْ رَبَّكُمْ وَافْعَلُواْ الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [الحج:77].
-ألا تحب أن أدلك على قلب كل شيء؟ ( قل الله.. ثم استقم).
2- أوصيكم بالمحافظة على صلاة النوافل:
-صلاة الليل ولو ركعتين.
-صلاة الضحى ولو ركعتين.
3- تصدّق ولو بقليل.
4- صم ثلاثاً من كل شهر، وشهر رمضان..
إذا كانوا قد جاءوا ليحاربوا ديننا وحضارتنا التي أرشدنا أليها رسول البشرية حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم، فلنجعل عامنا وشهورنا كلها رمضان وصلاة نوافل ودعاء قنوت؛ نطهر به نفوسنا من ملذّاتها وأهواءها ومطامع أنفسنا العمياء، لنعود لديننا ومن ثم يتحقق النصر بإذن الله..
عليكم بدعاء القنوت يا شباب المسلمين في كل صلاة وفي كل وقت، وكن واثقاٌ من الإجابة بإذن رب كريم رحيم..
يا أحفاد صلاح الدين وخالد بن الوليد وأحمد ياسين وغيرهم كثير..
وإليك بعض مما يمكنك أن تقوله في هذا الدعاء:
"اللهم إنا نبرأ من الثقة إلا بك، ومن التوكل إلا عليك، ومن اللجوء إلا إليك، ومن الخوف إلا منك، ومن الرضا إلا عنك، ومن الطمع إلا في جنتك، ومن الانحناء إلا لجلالك العظيم، ومن الوقوف إلا على بابك".
"اللهم ارفع رايتنا، وحقق غايتنا، وانصر اللهم دعوتنا، وأقم دولتنا، وهيئ لنا قائداً عادلاً ربانياً يسمع كلام الله، ويسمعنا، وينقاد إلى الله ويقودنا، ويحكم بكتاب الله ويحرسه، لا يركع للبيت الأبيض، ولا ينحني للبيت الأسود، ويكون شعاره "نحن الذين بايعنا محمداً على الجهاد ما بقينا أبداً"، ربنا أنزل سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا".
"اللهم ارحم ضعفنا، وتولّ أمرنا، وفكَّ أسرنا، وأحسن خلاصنا، وتوفّنا مسلمين، اللهم إنا نسألك أن تفك قيد المسجد الأقصى وقيد عماره يا رب العالمين".
"اللهم إنا نشكو إليك ظلم الطواغيت، اللهم ثقة بحكمك، وثقة بعدلك، افتح بيننا وبينهم بالحق وأنت خير الفاتحين.. اللهم من أراد بأمتنا سوءاً فاشغله في نفسه، ورد كيده إلى نحره، واجعل تدميره في تدبيره، ومن كادنا فكد له، ونكّس أعلامه يا رب العالمين".
"اللهم إنك تعلم أن طغاة الأرض في كل الأرض يتآمرون على إسلامنا، اللهم اهدم بناءهم، وزلزل أركانهم، واجعلهم وأموالهم غنيمة للمسلمين.. اللهم عليك باليهود والأمريكان ومن كانوا لهم أعوان، اللهم عليك باليهود والأمريكان ومن ارتضوا ذلهم، اللهم عليك باليهود والأمريكان ومن ساندهم.. اللهم أحصهم عدداً، واقتلهم بدداً، ولا تغادر منهم أحداً يا رب العالمين.. اللهم إننا نبرأ إليك من ذل زعمائنا، ونبرأ لك من خزيهم ومن مواقفهم، اللهم إنا نبرأ منهم فلا تجمعنا معهم ولا توردنا وردهم فبئس الورد المورود".
"اللهم اجمعنا في زمرة محمد صلى الله عليه وسلم، وأوردنا حوضه، واسقنا بيده الشريفة، اللهم إنا نسألك الشهادة في سبيلك مقبلين غير مدبرين، اللهم إنا نسألك شهادة صادقة ننال بها من الأعداء".
"اللهم انصر المجاهدين في كل مكان، اللهم سدد خطاهم، واستجب دعاءهم، اللهم عمّ عنهم العيون، وصمّ عنهم الآذان، واحفظهم بعزتك التي لا تضام".
"اللهم كن مع إخواننا المعتقلين، اللهم فرج كربهم، ولقنهم حجتهم، وثبتهم في وجه أعدائهم يا رب العالمين".
حسبي الله ونعم الوكيل..
حسبي الله ونعم الوكيل..
اللهم يا غياث المستغيثين.. ويا صريخ المستصرخين.. ويا عون المؤمنين.. ويا جار المستجيرين.. يا ذا العظمة والسلطان.. يا من قصمت القياصرة، وقَهرت الجبابرة.. وخضعت لك أعناق الفراعنة.. اللهم سلط على اليهود والأمريكيين الريح القواصم، والبراكين والعواصف، واملأ قلوبهم بالرعب والخوف.
اللهم نكّس لهم كل راية.. وحُل بينهم وبين كل غاية.
اللهم اجعل جيش المسلمين جيشاً لا ينهزم، وبيوت المسلمين حصناً لا ينهدم.. اللهم أهلك اليهودَ والأمريكان كما أهلكت عادًا وإرم.. وأنزل عليهم سَيل العَرِمْ.
اللهم اكسر شوكتهم، واقض على ساستهم.. واجعل أموالهم وديارهم غنيمة للمسلمين في كل وقتٍ وحين.. يا منتقمُ يا جبار يا قهار.
اللهم سلط على اليهود والأمريكان من والاهم فتنةً سوداء تمزقُ قوتهم، وتحرقُ أئمتهم.. وتَشرب دماءهم، وتخطفُ أبصارهم، وتُذهبُ عقولهم، وتُخرب بيوتهم، وتنكسُ راياتهم.. بقوتك يا متين.. يا قوي يا متين.. يا ذا الجلال والإكرام والجاه والسلطان..
اللهم أيقظ في المسلمين الهمم والعزائم.. ونبه فيهم الغافل والنائم.. وارفع قدرهم إن قل عددهم.. واجعل الملائكة مددًا لهم.. واجعل الملائكة عوناً لهم فأنت نعم المولى ونعم النصير.. يا صاحب كل نجوى.. يا منتهى كل شكوى.. ويا كاشف كل بلوى.
اللهم قد جفت في العيون الدموع.. وقلّت من حولنا الجيوش والدروع.. وتكالبت علينا الأمم والجموع.. وشبابُ الأقصى والرافدين يتلوى بين العُرى والجُوع.
اللهم إئذن للأصول أن تحمى الفروع.. واحفظ الأقصى والرافدين يا رب العالمين.. احفظهما كما حفظت القلب بين الضلوع.. فسبحانك خير الحافظين.. يا من إليه المشتكى.. نشكوُ إليك ما يحدث لإخواننا في العراق وفلسطين.. من الأمريكان واليهود الملاعين إخوان القردة والخنازير، ومن والاهم من المنافقين والكافرين.. فاللهم إن إخواننا ذاقوا مُر العيش والخبز.. وشكوا إليك اللوع والعجز.. وأصبحوا لا يرون إلا لمزًا وغمزًا.
اللهم ارفع عنهم هذا البؤس والرجز.. واجعل لواءهم في كل مكان رايةً ورمز.. ورُد إليهم حقهم الذي أُخِذ.. يا رب الأقصى والرافدين والعتيق والعالمين.
اللهم إن الأقصى والعراق تبكي منابرهم.. وامتلأت بالموتى مقابرهم.. ولم ير مسكًا يخامرهم.. وقلّ حافظُهم وناصرهم.. ولم تُحفظ سرائرهم.. وأصبح شارون وبوش زائرهم.
اللهم افتح للمجاهدين الأبواب.. وأزل عنهم الصعاب.. واصرف عنهم كيد الذئاب.. وكل منافقٍ وكذاب.
اللهم اجمع حولهم القلوب والرقاب.. بقوتك يا رب الأرباب.. يا رافع السماء بلا عمد.. ارفع عنا ما نحن فيه من ضعف.. واصرف عنا الرعب والخوف.. وأيقظ غافلنا من ثُبات أهل الكهف.. وأمدنا بجبريل وميكائيل ومائة ألف.. بقوتك يا قوى يا متين..
اللهم ارزقنا صحوة الفجر.. وسرعة النصر.. وغوثَ بدر.. إليك نرفعُ صلاتنا ومناجاتنا، وبكاءنا ودعاءنا، وسؤالنا.. فأقر أعيننا بنصرة إخواننا في فلسطين، وفي العراق وفي الشيشان وأفغانستان، وفي بورما وفي كشمير، وفي كل مكان يُحارب فيه الإسلام.
اللهم ألطف بإخواننا في العراق واجعل الدائرة على أعدائهم، واقذف الرعب في قلوبهم يا كريم.. اللهم ألطف بإخواننا في العراق واجعل الدائرة على أعدائهم واقذف الرعب في قلوبهم يا كريم.. اللهم الطف بإخواننا في العراق واجعل الدائرة على أعدائهم واقذف الرعب في قلوبهم يا كريم..
اللهم احقن دماءَ المجاهدين في فلسطين، وفي أفغانستان، وفي العراق وفي كل مكان. اللهم اجمع كلمتهم.. ووحّد صفوفهم.. وألّف بين قلوبهم.. وارحم شهدائهم.. وتقبّل شهدائهم في جنات النعيم..
اللهم آمين، اللهم آمين، اللهم آمين..
"اللهم أرنا الحق حقاً أرزقنا إتباعه، وارنا الباطل باطلاً أرزقنا اجتنابه، واللهم احفظ بلادنا وبلاد المسلمين وجنودنا وجنود المسلمين واجعلهم من ومع المجاهدين في سبيلك، وثبتهم على الحق وسخرهم لنصرة الدين الإسلامي وتحرير الأراضي الإسلامية المحتلة من إخوان القردة والخنازير ومن والاهم، ومكّنهم من الأرض لنشر الدين الإسلامي ورفع راية".
"اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أذل الشرك والمشركين، اللهم آمين يا رب العالمين "وصلِّ اللهم وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراٌ"
ختام..
فلسطين..
أشمّ في سمائك نسائم الجنان..
وأسمع في قدسك نداء يقول "لبيك ربي، العزيز الرحمن"
وأرى فوق أرضك ملائكة تطوف ثم تغدو..
إلى جوار النبي المصطفى العدنان..
اللهّم ربّ فلسطين، وأطفال فلسطين..
ونساء فلسطين، ورجال فلسطين، وشيوخ فلسطين..
نسألك بواسع فضلك وعظيم رحمتك أن تقبلنا جنوداً لك كما قبلت إخواننا الذين سبقونا بالإيمان..
اللهّم انقطعت الآمال إلا منك.. وخاب الرجاء إلا فيك.. وعدمنا الوسيلة إلا إليك..
فلا تخيّب رجانا.. فلا تخيّب رجانا.. فلا تخيّب رجانا..
يا أكرم مسؤول.. ويا أعظم مجيب.. يا أرحم الراحمين..
أيها الأخوة والأخوات، لم تمضي أيام كثيرة على استشهاد الشيخ الجليل أحمد ياسين، وسمعتم -كما سمع العالم بأكمله- أن الدول العربية ستعقد قمّتها لإدانة الجريمة النكراء وتحذير إسرائيل من ارتكاب مثل هذه الجرائم.. لكن وبكل أسف، فشل زعماء العرب في عقد مؤتمر الإدانة هذا الأمر الذي شجّع الكيان الصهيوني على معاودة الكرّة وفعل فعلته التي فعلها.. وكان ضحيتها أخ لنا جميعاً.. الدكتور الشهيد عبد العزيز الرنتيسي..
رحمك الله أيها المجاهد البطل، وهنيئاً لك هذه الخاتمة المباركة؛ قوله عز وجل:
{ إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَآءَ وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ } [آل عمران:140].
أما أنت يا شارون.. يا أبا جهل القرن الحادي والعشرين.. أتظن أنك بقتلك زعيم المجاهدين أوقفت الجهاد فلا جهاد بعده؟
أم تظن أنك أسكتَّ صوتا ًمدوّياً، فلا أصوات بعد صوته؟ هل نسيت -يا هذا- أن رموزنا لا تموت؛ إنما تسمو وتعلو فيراها من كان عنها من الغافلين..
لعنة الله عليك وعلى أمثالك أيها الكافر القذر.. واحفظ أيها التاريخ، إن أرض فلسطين الطاهرة قد دنّستها يوماً أيادي بشرية كانت تحركها عقول همجية، وتقطر ليل نهار بدماء الأطفال الأبرياء..
أيها الأبطال.. يا شباب الإسلام الفوارس، ويا فتياتنا المسلمات الصابرات.. الجنة مشتاقة لكم.. الجنة نعيم أبدي.. الجنة تنتظر.. الجنة دار السعادة الحقيقية.. الجنة فيها ما لاعين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.. الجنة من أجمل ما خلق ربكم وألذ وأطيب، فماذا تنتظرون؟
الجنة تشتاق لكم وتتهيأ.. أفلا تشتاقون لرؤيتها أيها الأبطال الفوارس؟ وتذكّروا أن الجنة للعاملين؛ قوله عز وجل { وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } [التوبة:105].
وفي الختام..
رحمك الله أيها الشهيد البطل..
وإنا لله وإنا إليه راجعون..
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..
و بعد،
فإنني كمسلم غيور على ديني وأهلي ومالي وأرضي ودمي، لا يرضيني ما يحدث هنا وهناك، وحالة الصمت والقيد والسلبية التي مزّقتنا في أسواق الغرب ليبيعوا ويشتروا فينا وفي عرضنا وأرضنا ونحن نيام.. ولا حول و لا قوة إلا بالله..
وقد لاحظت بشائر النصر المبين إن شاء الله في عودة الشباب والفتيات إلى دين الله، وحالة اليقظة والوعي التي بدأت تدبّ في أطراف جسدنا أمتنا الميت، ليبشر بنصر الله القريب إن شاء الله..
ومع تعدد البرامج والمشاريع الإيجابية التي يقوم بها بعض الشباب والطلبة والمثقفين ورجال الدين أيضاً، وتمشياٌ مع سنة رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم في ساعات العسرة، وفي أوقات الجهاد وقتال العدو وكثرة دعائه صلى الله عليه و سلم في مواقف عدة، ولأيام متواصلة حتى وصلت في أحد المواقف إلى الدعاء على بعض أعداء الدين لثلاثين يوماً متواصلة حتى نصره الله عليهم والحمد لله.
لذا فقد فكّرت في هذا الفكرة أو (المشروع) إن صح التعبير، بالإضافة إلى كثير من الأفكار الكثيرة العظيمة، التي بدأها شبابنا و رجال هذه الأمة من مقاطعة ومظاهرات، وأفعال إيجابية وصناعة للحياة وصلاة ودعاء وغيرها، ومن ثم كانت هذه الرسالة.
قد لا تستطيع الخروج للجهاد أو الدفاع عن المحاصرين من رجال ونساء وأطفال في أراضي المسلمين المأسورة، والمحاصرة بأعداء الدين هنا وهناك، ولكنك مازلت قادر على مساعدتهم بأن تكون إيجابياٌ بما فيه الكفاية، لكي تساعد في نصرهم وفي المشاركة ولو بالدعاء..
نعم، يمكنك الدعاء الآن وهذا عظيم، ولكن لما لا نتّبع رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم في أفعاله، ونكون حضاريين حتى في رفضنا لهذا الصمت المدمر، ولنرفع جميعنا أكفاً بدعاء القنوت لمدة شهر متواصل كل يوم، من هذا اليوم أو من تاريخ قراءتك لهذه الرسالة وليكن ذلك كالتالي:
1- عليك أن تطبع هذه الرسالة وتسلّمها لشيخ أو إمام المسجد الذي تصلي فيه الجماعة، المساجد القريبة، أو مسجد الحي أو المدرسة، الجامعة، العمل، أو أي مكان آخر يعظم فيه شعائر الله، واطلب منه بأسلوب مهذب أن يقوم بدعاء القنوت في أثناء صلاة الجماعة (خاصة صلاة الفجر أو العشاء)، وذلك تضرعاً لله الكريم وطلباً لنصر الله وتوفيقه..
-ألا تحب أن تكون ممن يحبهم الله ؟ فأحبب نبيك صلى الله عليه وسلم وأهل بيته { وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً }
-ألا تحب أن تكون ممن يقول: يا رب يا رب، قال الله: (( لبيك عبدي سل تعطه )). فأطلب مطعمك تجب دعوتك، وانتصف للناس من نفسك, وخالق الناس بخلق حسن.
-ألا تحب أن تكون ممن يستجاب دعوته وتتلألأ صحيفته نوراً يوم القيامة ؟
طهّر قلبك وأكثر من قول "لا اله إلا الله، واستغفر الله لذنبي وللمؤمنين والمؤمنات"، ولا تكن من الغافلين.
-ألا تحب أن تكون من الحامدين المقربين ؟
فإنه إذا قال العبد: الحمد لله، قال الله: (( شكرني عبدي وحمدني )). فاستكثر من قول: "لا إله إلا الله، واستغفر الله لذنبي وللمؤمنين والمؤمنات".
-ألا تحب أن تكون من الشاكرين وأن يصلح الله ذريتك ؟
فعليك بآيتي الشكر: سورة النمل آية (19) وسورة الأحقاف آية (15) { رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشكُرَ نِعْمَتَكَ } إلى آخر الآية من كل سورة.
-ألا تحب أن أدلك على ما يجمع لك أمر دينك ودنياك ؟
فاعمل ما استطعت بأمر الله تعالى: { يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ارْكَعُواْ وَاسْجُدُواْ وَاعْبُدُواْ رَبَّكُمْ وَافْعَلُواْ الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [الحج:77].
-ألا تحب أن أدلك على قلب كل شيء؟ ( قل الله.. ثم استقم).
2- أوصيكم بالمحافظة على صلاة النوافل:
-صلاة الليل ولو ركعتين.
-صلاة الضحى ولو ركعتين.
3- تصدّق ولو بقليل.
4- صم ثلاثاً من كل شهر، وشهر رمضان..
إذا كانوا قد جاءوا ليحاربوا ديننا وحضارتنا التي أرشدنا أليها رسول البشرية حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم، فلنجعل عامنا وشهورنا كلها رمضان وصلاة نوافل ودعاء قنوت؛ نطهر به نفوسنا من ملذّاتها وأهواءها ومطامع أنفسنا العمياء، لنعود لديننا ومن ثم يتحقق النصر بإذن الله..
عليكم بدعاء القنوت يا شباب المسلمين في كل صلاة وفي كل وقت، وكن واثقاٌ من الإجابة بإذن رب كريم رحيم..
يا أحفاد صلاح الدين وخالد بن الوليد وأحمد ياسين وغيرهم كثير..
وإليك بعض مما يمكنك أن تقوله في هذا الدعاء:
"اللهم إنا نبرأ من الثقة إلا بك، ومن التوكل إلا عليك، ومن اللجوء إلا إليك، ومن الخوف إلا منك، ومن الرضا إلا عنك، ومن الطمع إلا في جنتك، ومن الانحناء إلا لجلالك العظيم، ومن الوقوف إلا على بابك".
"اللهم ارفع رايتنا، وحقق غايتنا، وانصر اللهم دعوتنا، وأقم دولتنا، وهيئ لنا قائداً عادلاً ربانياً يسمع كلام الله، ويسمعنا، وينقاد إلى الله ويقودنا، ويحكم بكتاب الله ويحرسه، لا يركع للبيت الأبيض، ولا ينحني للبيت الأسود، ويكون شعاره "نحن الذين بايعنا محمداً على الجهاد ما بقينا أبداً"، ربنا أنزل سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا".
"اللهم ارحم ضعفنا، وتولّ أمرنا، وفكَّ أسرنا، وأحسن خلاصنا، وتوفّنا مسلمين، اللهم إنا نسألك أن تفك قيد المسجد الأقصى وقيد عماره يا رب العالمين".
"اللهم إنا نشكو إليك ظلم الطواغيت، اللهم ثقة بحكمك، وثقة بعدلك، افتح بيننا وبينهم بالحق وأنت خير الفاتحين.. اللهم من أراد بأمتنا سوءاً فاشغله في نفسه، ورد كيده إلى نحره، واجعل تدميره في تدبيره، ومن كادنا فكد له، ونكّس أعلامه يا رب العالمين".
"اللهم إنك تعلم أن طغاة الأرض في كل الأرض يتآمرون على إسلامنا، اللهم اهدم بناءهم، وزلزل أركانهم، واجعلهم وأموالهم غنيمة للمسلمين.. اللهم عليك باليهود والأمريكان ومن كانوا لهم أعوان، اللهم عليك باليهود والأمريكان ومن ارتضوا ذلهم، اللهم عليك باليهود والأمريكان ومن ساندهم.. اللهم أحصهم عدداً، واقتلهم بدداً، ولا تغادر منهم أحداً يا رب العالمين.. اللهم إننا نبرأ إليك من ذل زعمائنا، ونبرأ لك من خزيهم ومن مواقفهم، اللهم إنا نبرأ منهم فلا تجمعنا معهم ولا توردنا وردهم فبئس الورد المورود".
"اللهم اجمعنا في زمرة محمد صلى الله عليه وسلم، وأوردنا حوضه، واسقنا بيده الشريفة، اللهم إنا نسألك الشهادة في سبيلك مقبلين غير مدبرين، اللهم إنا نسألك شهادة صادقة ننال بها من الأعداء".
"اللهم انصر المجاهدين في كل مكان، اللهم سدد خطاهم، واستجب دعاءهم، اللهم عمّ عنهم العيون، وصمّ عنهم الآذان، واحفظهم بعزتك التي لا تضام".
"اللهم كن مع إخواننا المعتقلين، اللهم فرج كربهم، ولقنهم حجتهم، وثبتهم في وجه أعدائهم يا رب العالمين".
حسبي الله ونعم الوكيل..
حسبي الله ونعم الوكيل..
اللهم يا غياث المستغيثين.. ويا صريخ المستصرخين.. ويا عون المؤمنين.. ويا جار المستجيرين.. يا ذا العظمة والسلطان.. يا من قصمت القياصرة، وقَهرت الجبابرة.. وخضعت لك أعناق الفراعنة.. اللهم سلط على اليهود والأمريكيين الريح القواصم، والبراكين والعواصف، واملأ قلوبهم بالرعب والخوف.
اللهم نكّس لهم كل راية.. وحُل بينهم وبين كل غاية.
اللهم اجعل جيش المسلمين جيشاً لا ينهزم، وبيوت المسلمين حصناً لا ينهدم.. اللهم أهلك اليهودَ والأمريكان كما أهلكت عادًا وإرم.. وأنزل عليهم سَيل العَرِمْ.
اللهم اكسر شوكتهم، واقض على ساستهم.. واجعل أموالهم وديارهم غنيمة للمسلمين في كل وقتٍ وحين.. يا منتقمُ يا جبار يا قهار.
اللهم سلط على اليهود والأمريكان من والاهم فتنةً سوداء تمزقُ قوتهم، وتحرقُ أئمتهم.. وتَشرب دماءهم، وتخطفُ أبصارهم، وتُذهبُ عقولهم، وتُخرب بيوتهم، وتنكسُ راياتهم.. بقوتك يا متين.. يا قوي يا متين.. يا ذا الجلال والإكرام والجاه والسلطان..
اللهم أيقظ في المسلمين الهمم والعزائم.. ونبه فيهم الغافل والنائم.. وارفع قدرهم إن قل عددهم.. واجعل الملائكة مددًا لهم.. واجعل الملائكة عوناً لهم فأنت نعم المولى ونعم النصير.. يا صاحب كل نجوى.. يا منتهى كل شكوى.. ويا كاشف كل بلوى.
اللهم قد جفت في العيون الدموع.. وقلّت من حولنا الجيوش والدروع.. وتكالبت علينا الأمم والجموع.. وشبابُ الأقصى والرافدين يتلوى بين العُرى والجُوع.
اللهم إئذن للأصول أن تحمى الفروع.. واحفظ الأقصى والرافدين يا رب العالمين.. احفظهما كما حفظت القلب بين الضلوع.. فسبحانك خير الحافظين.. يا من إليه المشتكى.. نشكوُ إليك ما يحدث لإخواننا في العراق وفلسطين.. من الأمريكان واليهود الملاعين إخوان القردة والخنازير، ومن والاهم من المنافقين والكافرين.. فاللهم إن إخواننا ذاقوا مُر العيش والخبز.. وشكوا إليك اللوع والعجز.. وأصبحوا لا يرون إلا لمزًا وغمزًا.
اللهم ارفع عنهم هذا البؤس والرجز.. واجعل لواءهم في كل مكان رايةً ورمز.. ورُد إليهم حقهم الذي أُخِذ.. يا رب الأقصى والرافدين والعتيق والعالمين.
اللهم إن الأقصى والعراق تبكي منابرهم.. وامتلأت بالموتى مقابرهم.. ولم ير مسكًا يخامرهم.. وقلّ حافظُهم وناصرهم.. ولم تُحفظ سرائرهم.. وأصبح شارون وبوش زائرهم.
اللهم افتح للمجاهدين الأبواب.. وأزل عنهم الصعاب.. واصرف عنهم كيد الذئاب.. وكل منافقٍ وكذاب.
اللهم اجمع حولهم القلوب والرقاب.. بقوتك يا رب الأرباب.. يا رافع السماء بلا عمد.. ارفع عنا ما نحن فيه من ضعف.. واصرف عنا الرعب والخوف.. وأيقظ غافلنا من ثُبات أهل الكهف.. وأمدنا بجبريل وميكائيل ومائة ألف.. بقوتك يا قوى يا متين..
اللهم ارزقنا صحوة الفجر.. وسرعة النصر.. وغوثَ بدر.. إليك نرفعُ صلاتنا ومناجاتنا، وبكاءنا ودعاءنا، وسؤالنا.. فأقر أعيننا بنصرة إخواننا في فلسطين، وفي العراق وفي الشيشان وأفغانستان، وفي بورما وفي كشمير، وفي كل مكان يُحارب فيه الإسلام.
اللهم ألطف بإخواننا في العراق واجعل الدائرة على أعدائهم، واقذف الرعب في قلوبهم يا كريم.. اللهم ألطف بإخواننا في العراق واجعل الدائرة على أعدائهم واقذف الرعب في قلوبهم يا كريم.. اللهم الطف بإخواننا في العراق واجعل الدائرة على أعدائهم واقذف الرعب في قلوبهم يا كريم..
اللهم احقن دماءَ المجاهدين في فلسطين، وفي أفغانستان، وفي العراق وفي كل مكان. اللهم اجمع كلمتهم.. ووحّد صفوفهم.. وألّف بين قلوبهم.. وارحم شهدائهم.. وتقبّل شهدائهم في جنات النعيم..
اللهم آمين، اللهم آمين، اللهم آمين..
"اللهم أرنا الحق حقاً أرزقنا إتباعه، وارنا الباطل باطلاً أرزقنا اجتنابه، واللهم احفظ بلادنا وبلاد المسلمين وجنودنا وجنود المسلمين واجعلهم من ومع المجاهدين في سبيلك، وثبتهم على الحق وسخرهم لنصرة الدين الإسلامي وتحرير الأراضي الإسلامية المحتلة من إخوان القردة والخنازير ومن والاهم، ومكّنهم من الأرض لنشر الدين الإسلامي ورفع راية".
"اللهم أعز الإسلام والمسلمين، اللهم أذل الشرك والمشركين، اللهم آمين يا رب العالمين "وصلِّ اللهم وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراٌ"
ختام..
فلسطين..
أشمّ في سمائك نسائم الجنان..
وأسمع في قدسك نداء يقول "لبيك ربي، العزيز الرحمن"
وأرى فوق أرضك ملائكة تطوف ثم تغدو..
إلى جوار النبي المصطفى العدنان..
اللهّم ربّ فلسطين، وأطفال فلسطين..
ونساء فلسطين، ورجال فلسطين، وشيوخ فلسطين..
نسألك بواسع فضلك وعظيم رحمتك أن تقبلنا جنوداً لك كما قبلت إخواننا الذين سبقونا بالإيمان..
اللهّم انقطعت الآمال إلا منك.. وخاب الرجاء إلا فيك.. وعدمنا الوسيلة إلا إليك..
فلا تخيّب رجانا.. فلا تخيّب رجانا.. فلا تخيّب رجانا..
يا أكرم مسؤول.. ويا أعظم مجيب.. يا أرحم الراحمين..
- التصنيف:
أم محمد
منذاسامة
منذحبيبه الرحمن
منذ