خذوا بالأسباب واطمئنوا!

منذ 2012-12-07

عندما نرى هؤلاء جميعاً يتحدون لإسقاط الوطن؛ نظام مبارك والكنيسة والبرادعي وموسى وحمدين وأحمد شفيق، والإعلام الكاذب والفلول، مع صفحة الثورة! كلنا خالد سعيد، مع بعض القضاة الفاسدين وبدعم كامل من السفيرة الأمريكية، ودولة الإمارات وأيضاً دعم حزب الله الشيعي وغيرهم.


عندما نرى هؤلاء جميعاً يتحدون لإسقاط الوطن؛ نظام مبارك والكنيسة والبرادعي وموسى وحمدين وأحمد شفيق، والإعلام الكاذب والفلول، مع صفحة الثورة! كلنا خالد سعيد، مع بعض القضاة الفاسدين وبدعم كامل من السفيرة الأمريكية، ودولة الإمارات وأيضاً دعم حزب الله الشيعي وغيرهم.

هذا يجعلني مطمئناً لأن الله أخبرنا أنه لا يصلح عمل المفسدين وأن شهدائنا - والله حسيبهم - من التيار الإسلامي. لم نعرف عنهم إلا الركوع والسجود، وأن شعارهم الموت فى سبيل الله أسمى أمانينا، وأن المتآمرين من العلمانيين والليبراليين والفلول والماركسيين والنصارى، لا يُعظمون ديناً ولا وطناً ولا حتى صنم العجوة الذي يهتفون بقدسيته ليل النهار-الديمقراطية-.

فرق شاسع بين من يسجد لربه ويحافظ على وطنه وبين من يسافر لهنا وهناك ليتآمر على بني جلدته من أجل منصب دنيوي حتى ولو أدى هذا إلى حرق الوطن.


اطمئنوا ودافعوا عن شرعية الرئيس بكل قوة، لم يعد الأمر خلاف سياسي بل هو عمل انتهازي بكل معنى الكلمة.

مصر بإذن الله لن تقع في أيدي هؤلاء فإن الأيدي التي تمد يدها للعدو لن تستطيع صموداً طويلاً أمام الأيدي المتوضئة.

نحن أشد الناس حرصاً على الدماء وعلى عدم التعرض للناس، أي كان مذهبهم أو دينهم أو فصيلهم.

وأعرف جيداً أننا لا يمكن لنا أن نقتل من أبناء وطننا كما يفعل الآخرون، ولكننا سندافع بصدورنا عن ديننا وعن عدم تسلط أكابر المجرمين مرة أخرى على بلادنا. ليعيثوا فيها ظلماً وفساداً وتنحية لثوابتنا وعقيدتنا وهويتنا.


إني أرى نهاية عصر قد اقتربت، وأن الله عز وجل أراد اجتماعهم جميعاً فى سلة واحدة لحكمة هو وحدها يعلمها، فلنحسن الظن بالله فهو وحده الناصر والمعين، وهو وحده الذي يعز من يشاء ويذل من يشاء، الملك ملكه والناس عبيده، وهو الذي يدبر الأمر سبحانه وتعالى.

فعلينا بالتعلق بالسماء، بالدعاء والتسبيح والاستغفار وفي نفس الوقت نقف صفاً واحداً أمام من يحملون في أيديهم المولوتوف والخرطوش والميكروفونات!

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.


محمد سعد الأزهري

 

  • 0
  • 0
  • 2,474

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً