قرآن الرحمن أم الغناء قرآن الشيطان

منذ 2006-03-27

يخبرنا الله عز وجل بأنه أنزل دواءً لكل ما يعاني منه المسلم من أمراض... أنزل دواءً يقوّم به المعوجّ في السلوك والتصورات والاهتمامات... أتدرون ما هو؟!

إنه القرآن.. { إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ } [الإسراء:9]، نعم القرآن.. { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ } [يونس:57].. إنه الوصفة الإلهية لعلاج أمراض الأمة { قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء } [فصلت:44]


القرآن هو الحل.. يقيناً -أخي الحبيب- أن القرآن الذي بين أيدينا قادر على تغييرنا تغييراً جذرياً،، وإعادة صياغتنا من جديد لنكون كما يحب الله عز وجل في القول والفعل والسر والعلن. ولِمَ لا، وهو الدواء الرباني الذي أنزله الله عز وجل ليكون كتاب هداية وشفاء, وتقويم وتغيير لكل من يحسن التعامل معه { قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ . يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } [المائدة:15-16].

يقيناً -أخي الحبيب- أن القرآن الذي بين أيدينا هو الذي سيعيد لنا الأقصى والعراق, ....., سيعيد لنا العزة والمجد, وسينقلنا من ذيل الأمم إلى مقدمتها مرة أخرى؛ لو أحسننا التعامل معه، وأعدنا تشغيل مصنعه وتفعيل معجزته. ولنعلم جميعاً بأن الجيل الموعود بالنصر والتمكين لا يمكن أن يتخرّج إلا من مدرسة القرآن كما حدث مع الجيل الأول.

القرآن هو حبل الله المتين، وهو النور المبين والصراط المستقيم، { كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ }, { وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ . لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ } [فصلت:41-42]، فـ عن أبي شريح الخزاعي رضي الله عنه قال: « خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أبشروا، أبشروا، أليس تشهدون أن لا اله إلا الله, وأني رسول الله؟ قالوا: نعم. قال: فإن هذا القرآن سبب، طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم, فتمسّكوا به فإنكم لن تضلوا, ولن تهلكوا بعده أبداً ».

أين نحن اليوم من القرآن؟ هل ملأ قلوبنا الصديد من ذنوبنا، فأصبحنا لا نتأثر به؟!
قال عثمان بن عفان رضي الله عنه: "والله لو طهرت قلوبنا ما شبعنا من كلام ربنا"... أجل إنه القرآن كتاب الرحمن، الذي سجد له الكافرون قبل المؤمنين... أجل سجد له الكافرون، ففي البخاري أن الرسول تلى أواخر سورة النجم... اسمع تلك الآيات { أَزِفَتْ الآزِفَةُ . لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ . أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ . وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ . وَأَنتُمْ سَامِدُونَ . فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا } [النجم:57-62]، وخر النبي لله ساجداً، ولم يتمالك أحد من المشركين نفسه، فخر ساجداً لله...

أجل إنه القرآن، الذي اهتزت له قلوب الكفار واهتزت له الأحجار، { لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } [الحشر:21] بل تأثر به الجن { قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا . يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا } [الجن:1-2]... فأين نحن منه يا أمة الحبيب؟؟!

اسمع يا أخي تلك الكلمات التي قالها الوليد بن المغيرة في حق القرآن، وهو كافر يحارب رسول الله- والحق ما شهدت به الأعداء-، قال: "والله إن له لحلاوة, وإن عليه لطلاوة, وإن أعلاه لمثمر, وإن أسفله لمغدق، وإنه يعلو ولا يُعلى عليه". ولقد صدق في تلك الكلمات، فإنه والله ليعلو ولا يعلى عليه، والحق كل الحق والنجاة فيه.

هل تستوعب حقا معنى أنه كلام الله ؟
لقد كان عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه إذا نشر المصحف وضعه على وجهه وقال: "كتاب ربي.. كتاب ربي"..
فتخيّل يا أخي لو أن عظيم من العظماء أو المشاهير أو حبيب تحبه حباً جماً أرسل إليك رسالة، ماذا ستفعل فيها ولو كانت فيها أوامر أو طلبات كيف ستنفذها؟؟! أصار الله أهون علينا من البشر فلا نتحرك إلى قراءة رسالته، ولله المثل الأعلى..
كيف هذا يا أمة الحبيب ؟؟!

أخي الحبيب، إذا كنت تريد الهداية فعليك بالقرآن؛ { إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ } [الإسراء:9]. وإذا كنت تريد شفاء لأمراض القلوب وانشراحاً للصدور، فعليك بالقرآن؛ { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ } [يونس:57].. وإذا كنت تريد الرفعة في الدرجات فعليك بالقرآن؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إن الله يرفع بهذا الكلام أقواماً ويضع به آخرين ».

وإذا كنت تريد الحسنات فعليك أيضاً بالقرآن؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة, والحسنة بعشر أمثالها, لا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف ».. إذا كنت تريد أن يزداد حبك لله ورسوله، وتزداد تقرباً من الله، فعليك بالقرآن؛ قال رسول الله صلي الله عليه وسلم « من سرّه أن يحب الله ورسوله فليقرأ في المصحف ».. وإذا كنت تريد الجمال والبهاء ورضا الرحمن يوم القيامة، فعليك بالقرآن؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « يجيئ القرآن يوم القيامة فيقول: يا رب حلّهِ, فيُلبس تاج الكرامة, ثم يقول: يا رب زِده، فيُلبس حلة الكرامة, ثم يقول يا رب ارض عنه, فيرضى عنه, فيقول اقرأ وارقَ، ويزداد بكل آية حسنة ».. إذا كنت تريد خير الدنيا والآخرة، فعليك بالقرآن.

أخي بالله عليك.. لا تُشمِت أعداء الإسلام بالإسلام وأهله، فقد قال نيكسون في كتابه (انتهز الفرصة):" إننا لا نخشى الضربة النووية، ولكننا نخشى الإسلام والحرب العقائدية التي قد تقضي على الهوية الذاتية للغرب", وقال آخر: "أمامنا أربع عقبات للقضاء على الإسلام: القرآن، والكعبة، وصلاة الجمعة، والأزهر", وقال آخر: "متى توارى القرآن ومدينة مكة عن بلاد العرب، يمكننا حينئذ أن نرى العرب يتدرجون في طريق الحضارة الغربية بعيداً عن محمد وكتابه"...
فماذا ستقول لهم أنت يا ابن خالد وعمر وأبو بكر, وأنتِ يا ابنة عائشة وأسماء وفاطمة؟


حالهم مع القرآن:

قال أبو بكر بن عياش يوماً لابنه: "يا بني, إياك أن تعصي الله في هذه الغرفة, فإني ختمت القرآن فيها اثني عشرة ألف ختمة". قال ابن المبارك: "كان أبو حنيفة يجمع القرآن في ركعتين". وعن عبد الله بن احمد بن حنبل قال: كان أبي يصلي كل يوم ثلاثمائة ركعة، فلما مرض من تلك الأسواط أضعفته، فكان يصلي كل يوم وليلة مائة وخمسين ركعة". ولنختم بشيخ الإسلام ابن تيمية، لما سجن بالقلعة ختم القرآن ثمانين أو إحدى وثمانين ختمة، ومات وهو يقول: { إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ . فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ } [القمر:54-55].


كيف تتعامل مع القرآن:

- المداومة على التلاوة اليومية: فلنداوم على التلاوة اليومية ولفترات طويلة, ليلاً ونهاراً، سفراً وحضراً، وليكن ترتيله بطيئاً, ولا يكن همّ القارئ متى سينتهي من السورة أو الوِرْدْ, بل ليكن همّه متى يتجاوب قلبه ويخشع فؤاده وتدمع عيناه.

- تهيئة الجو المناسب: لكي يقوم القرآن بعمله في التغيير لابد من تهيئة الظروف المناسبة لاستقباله, ومن ذلك وجود مكان هادئ بعيد عن الضوضاء، يتم فيه لقاؤنا به.

- التجاوب مع القرآن: علينا أن نتجاوب مع الخطاب القرآني بالرد على أسئلته، وتنفيذ ما عليه من تسبيح أو حمد أو استغفار أو سجود، وعلينا كذلك التّأمين على الدعاء، والاستعاذة من النار، وسؤال الجنة، ولقد كان هذا من هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام والسلف الصالح. فقد قال وهيب بن الورد: "فرحم الله أقواماً كانوا إذا مرّوا بأية فيها ذكر للنار، فكأن زفيرها في آذانهم، وإذا مرّوا بآية فيها ذكر للجنة فكأنهم فيها منعمين.

- ترديد الآية التي تؤثر في القلب.

- تحديد ورد يومي في وقت محدد: حتى لا تشغلك الدنيا في بعض الأيام فتهجر القرآن كلية، وكما ذكرنا فالمهم في الورد الكيف وليس الكم. المهم التأثر والتفاعل مع كلام الله، ولا تظن يا أخي أنك ستشعر بحلاوة القرآن من أول لحظة؛ فقد قال ثابت البناني: "كابدت القرآن عشرين سنة، وتنعّمت به عشرين سنة"، فلكي تشعر بلذّة القرآن وحلاوته، يجب أن تحرص على تلاوته وسماعه باستمرار. قال تعالى { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا } [العنكبوت:69].

المصدر: أحمد السيد
  • 23
  • 2
  • 30,026
  • سلامة عمرو حافظ

      منذ
    [[أعجبني:]] اعجبني طلب قلوبنا ورضي الله عنا بقراءته وترفع الدرجات ويخشع القلب وتدمع العين بتلاوته وتمعنه [[لم يعجبني:]] سوء هجرتنا للقرءن لا اريد تقييم لان لا يعلم تقييمه الا الله وجزاكم الله عني كل خير وهداكم
  • التائب

      منذ
    [[أعجبني:]] جازاك الله
  • ابو عبد الرحمن

      منذ
    [[أعجبني:]] بسم الله الرحمن الرحيم ان الذي اريد قوله هو ان الرجل الذي تبدو عليه سمة الوقار، وبهاء العقل، وبهجة الإيمان، ووقار الإسلام، وحلاوة القرآن، يجب ان يكون بعيدا عن سماع الاغاني ان كان تربى على الاسلام منذ الصغر فهو بامان وان تعرض لازمات متعددة اذ انه لم يجرب سماع الاغاني وهو يكره الغناء لتحذير صحابة رسول الله صلى الله عليه كابو بكر رضي الله عنه. لنقل ان كان هناك شبهة ونريد ازالتها من الوجود ان كان القران والسنة يحتلون في حياة شخص ما تقريبا الجزء الاكبر من يومه. ساضرب لك مثلا ان كان هذا الشاب يحفظ ابيات شعر اسلامية ويرددها دائمامنذ سنوات لنقل ابيات محددة تصف حب الجنة وجمالها وحب الرسول صلى الله عليه وسلم وجاءت ازمة معينة وظل هذا الرجل يردد نفس الابيات فقد يخيل للسامع وخصوصا ان كان يكره من يتمسك بالقران والسنة او لديه بعد الملاحظات عليه كالمعتدلين فيخيل للسامع انه يغني فيكون ما تقدمت به محض محاولة هداية رجل من شيء ليس موجود اصلا واقول وان رالت الشبهة الاولى فستظل الايادي تمتد لتشويه صورة هذا الشاب وحتى بنفس الشبهة الاولى فان تكرار وقوع الشبهة بوجوه متعددة لا يؤكد ثبوتها , حتى وان جاءت من اقرب المقربين جزاك الله تعالى كل خير ولكن الحالة التي تتحدث عنها نادرة الوجود يجب ان ياخذ القلب كوحدة كاملة عندما يمتلأ بالايمن ,بعبارة اخرى كالقلعة الحصينة وكيف ان كان من يحميها هو الله جل في علاه فكيف يمكن للاغاني ان تخترقه. كيف يمكن لجندي ضعيف ان يتغلب على جيش يحميه الله جل في علاه [[لم يعجبني:]] التقييم ان كانت الحالة موجودة : 8 ان كانت غير موجودة :1
  • محمدالامين

      منذ
    [[أعجبني:]] المقالبأكمله
  • إيمان غريب

      منذ
    [[أعجبني:]] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعجبتنى هذة المقاله كثيرا وكم هى من رائعةوجزاك الله خيرالجزاء ونرجو المزيد من المقالات الرائعه [[لم يعجبني:]] كنت اود ان تسرد مقارنة بين القرآن وفوائده وماجزاءصاحبه وبين الغناء وماوما جزاء صاحبه وشكراً
  • ماريا

      منذ
    [[أعجبني:]] الدي اعجبني تدكيرالامةالاسلاميةبالعلاج الوحيدالشافي لامراضها [[لم يعجبني:]] الدي لم يعجبني ما الامةالاسلامية في غفلة عنه
  • Abdelrahim Dafa Allah

      منذ
    [[أعجبني:]] ich kann leider nicht auf arabisch schreiben.alles hat mich eigentlich gefallen,besonders das ich nich von dem erste mal beeinflusst werden kann und .
  • الالماني

      منذ
    [[أعجبني:]] 811 متصفح من دول العالم المختلفه.......لا يسعني إلا أن أقول ألله أكبر.......وأقبلوا أخوتي على القران!! مصر: [251 زائراً] المغرب: [134 زائراً] أمريكا: [80 زائراً] فرنسا: [39 زائراً] السعودية: [29 زائراً] ألمانيا: [26 زائراً] الإمارات: [18 زائراً] بريطانيا: [18 زائراً] هولندا: [17 زائراً] فلسطين 48: [17 زائراً] كندا: [16 زائراً] السويد: [14 زائراً] الجزائر: [14 زائراً] الأردن: [13 زائراً] بليجكا: [13 زائراً] فلسطين: [11 زائراً] الكويت: [11 زائراً] أسبانيا: [8 زائراً] إيطاليا: [7 زائراً] النرويج: [7 زائراً] السودان: [6 زائراً] عمان: [6 زائراً] لبنان: [5 زائراً] السنغال: [4 زائراً] باكستان: [3 زائراً] فنلندا: [3 زائراً] موريتانيا: [3 زائراً] سويسرا: [3 زائراً] اليمن: [3 زائراً] اليونان: [3 زائراً] العراق: [2 زائراً] تونس: [2 زائراً] الدنمارك: [2 زائراً] أستراليا: [2 زائراً] الصين: [2 زائراً] قطر: [1 زائراً] تركيا: [1 زائراً] بولندا: [1 زائراً] ايرلندا: [1 زائراً] البحرين: [1 زائراً] سوريا: [1 زائراً] رومانيا: [1 زائراً] ليبيا: [1 زائراً] النمسا: [1 زائراً] أذربيجان: [1 زائراً] إيران: [1 زائراً] أثيوبيا: [1 زائراً] ماليزيا: [1 زائراً] كولمبيا: [1 زائراً] الصومال: [1 زائراً] روسيا: [1 زائراً] جيبوتي: [1 زائراً] غير معروف : [7 زائراً]
  • فاطمه

      منذ
    [[أعجبني:]] اجبني كل شي بالمقاله ولقد تعلمت اشياء جديده ومنها ان بعض الصحابه يختمون القران في صلاه (سبحان الله) ميسر كل شيء وانا الكم لايهم مايهم هو التاثر مع كلام الله وتعلمت اشياء عديده جزاكم الله الف خير وبارك الله فيكم
  • ايمان

      منذ
    [[أعجبني:]] ان الكاتب تكلم عن كل شئ خاص بالقران الكريم وفوائدة وكيفية قرائتة. [[لم يعجبني:]] انة لم يذكر اى شئ يكرهة المسلمين فى الاغانى ولو يزكر عقاب سامع الاغانى

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً