للشيخ عبد العزيز الفوزان.. حول أحداث مصر
الليبراليين والمخربين والمفسدين في مصر وضعوا العراقيل أمام مرسي ولم يسمحوا له بإدارة شؤون البلاد والعباد، وعندما أسقطوا مرسي انكشفت مؤامرتهم وقاموا بتوزيع الكهرباء والبنزين والسولار والخبز على المصريين ليرجعوهم عن خيارهم وحتى يُجبَر المصريين على البرادعي وأمثاله من أعداء الإسلام.
وجه الشيخ الفوزان صفعة قوية في وجه كل جامي وليبرالي وعلماني وكل من أيد الانقلاب الأسود.
الشيخ الفوزان: "ما حدث في مصر هو انقلاب عسكري وهي حرب على الإسلام والمسلمين في مصر، والدليل ما قامت به العصابة الانقلابية المجرمة من غلق القنوات الإسلامية، وسجن العلماء والمشايخ، ومنع بعضهم من خطبة الجمعة؛ وهذه جريمة بحق المسلمين في مصر".
الشيخ الفوزان: "الدكتور محمد مرسي هو الحاكم الشرعي للمصريين وهو ولي أمرهم، ولا يجوز الخروج عليه لأن الشعب المصري هو من اختاره وبايعه، والحديث عن أخطائه وأخطاء جماعة الإخوان الواضحة للعيان لا يبرر الخروج على مرسي الحاكم الشرعي المنتخب الذي تم مبايعته".
الشيخ الفوزان: "الإخوان رغم أخطائهم الواضحة إلا أنهم جماعة مسلمة لا يجوز سبهم ولا يجوز شتمهم؛ بل يجب نصحهم لأنهم من أهل السنة والجماعة وهم من عامة المسلمين وهم أفضل من غيرهم من أحزاب ليبرالية قومية تحارب الإسلام والمسلمين".
الشيخ الفوزان: "ما حدث في مصر يفضح الليبراليين ودول الغرب ممن صدعوا رؤوسنا بالديمقراطية التي يدعسون عليها عندما يخسرون في الانتخابات".
الشيخ الفوزان: "محمد البرادعي علماني مجرم عدو للإسلام والمسلمين وصديق لإيران؛ والدليل أنه هو من دمر العراق بعد أن حرض الغرب لغزو العراق وهو من تسبب في دخول الجيوش المحتلة للعراق. والغريب أن البرادعي بعد أن كذب وقال إنه يوجد أسلحة دمار شامل في العراق هو نفسه من برأ النظام الصفوي الإيراني من التهمه!!!".
الشيخ الفوزان: "يجب على كل مصري أن يتجنب سفك الدماء".
الشيخ الفوزان: "من الواجب على كل المصريين إعادة رئيسهم المنتخب محمد مرسي للرئاسة وعليهم أن يسعوا لذلك".
الشيخ الفوزان: "السيسي مجرم سفك الدماء، وانقلب على الحاكم الشرعي، والآن هو يحارب الإسلام والمسلمين بتنصيب البرادعي رئيسا للوزراء، وهو من أغلق القنوات الإسلامية فيجب على المصريين أن يتوحدوا لنصرة رئيسهم المنتخب، وأن لا يسمحوا لهؤلاء أعداء الإسلام بالتمكن من مصر".
الشيخ الفوزان: "سبب إسقاطهم لمرسي هو إقامة مؤتمر الأمة المصرية لنصرة الشعب السوري الذي من خلاله أعلن مرسي طرده لسفير بشار من القاهرة واستضافته للعلماء الذين أعلنوا الجهاد في سوريا".
الشيخ الفوزان: "الليبراليين والمخربين والمفسدين في مصر وضعوا العراقيل أمام مرسي ولم يسمحوا له بإدارة شؤون البلاد والعباد، وعندما أسقطوا مرسي انكشفت مؤامرتهم وقاموا بتوزيع الكهرباء والبنزين والسولار والخبز على المصريين ليرجعوهم عن خيارهم وحتى يُجبَر المصريين على البرادعي وأمثاله من أعداء الإسلام".
أسامة يونس