الحِكَم والأمثال في البِرِّ

منذ 2014-01-15

البِرُّ في المساعدة، والمؤانسة، والمؤاخاة


- أخ أراد البِرَّ صرحًا فاجتهد.
- البِرُّ أن تعمل في السِّر عمل العلانية.
- خير البِرِّ عاجله.
- برُّ الكريم طبع، وبرُّ البخيل دفعٌ.
- أبرُّ من هرَّة.
- خير البِرِّ ما صفا وضفا.
- سئل بزَرْجَمهر الحكيم: من أولى النَّاس بالسَّعادة؟ فقال: من سلم من الذُّنوب. فقيل له: من أفضل النَّاس عيشًا؟ قال: المجتهد الموَفَّق. قيل له: فما أفضل البِرِّ؟ قال: الورع.
- قال ابن المقفع: "من أفضل البِرِّ ثلاث خصال: الصِّدق في الغضب، والجود في العُسرة، والعفو عند القدرة".
- يقال: "ثلاث من كنوز البِرِّ: كتمان الصَّدقة، وكتمان الوجع، وكتمان المصيبة".
- ويقال: (مكتوب في التوراة: من يزرع البِرَّ يحصد السَّلامة).

- يقال: (سبعة أشياء من كنوز البِرِّ، وكلُّ واحد من ذلك واجب بكتاب الله تعالى. أولها: الإخلاص في العبادة، لقول الله عزَّ وجلَّ: {وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء} [البينة: 5]، والثَّاني: بِرُّ الوالدين، لقوله عزَّ وجلَّ: {أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ} [لقمان: 14]، والثَّالث: صلة الرَّحم، لقوله عزَّ وجلَّ: {وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ} [النساء: 1]، والرَّابع: أداء الأمانة، لقوله تعالى: {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا} [النساء: 58] الآية. والخامس: أن لَّا يطيع أحدًا في المعصية، لقول الله عزَّ وجلَّ: {وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ} [آل عمران: 64]، والسَّادس: أن لَّا يعمل بهوى نفسه، لقول الله عزَّ وجلَّ: {وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى} [النازعات: 40]، والسَّابع: أن يجتهد في الطَّاعة، ويخاف الله تعالى، ويرجو ثوابه، لقوله تعالى: {يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ} [السجدة: 16]، فالواجب على كلِّ إنسان أن يكون خائفًا باكيًا، فإنَّ الأمر شديد).

ويقال: (من علامات التَّوفيق ثلاث: دخول أعمال البِرِّ عليك من غير قصد لها، وصرف المعاصي عنك مع الطَّلب لها، وفتح باب اللَّجَأ والافتقار إلى الله عزَّ وجلَّ في الشِّدَّة والرَّخاء، ومن علامات الخذلان ثلاث: تعسُّر الخيرات عليك مع الطَّلب لها، وتيسُّر المعاصي لك مع الرَّهَب منها، وغلق باب اللَّجَأ والافتقار إلى الله عزَّ وجلَّ).
- وقالوا: (البِرُّ في المساعدة، والمؤانسة، والمؤاخاة).

 

المصدر: الدرر السنية
  • 0
  • 0
  • 1,123

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً