ظاهرة الإلحاد في الأسماء الحسنى
كان للضعيف من حديث النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم وما وُضِع عليه، ثم ما روي عن أهل الكتاب وأهل الفلسفة والتصوف أثر بالغ السوء في باب أسماء الله الحسنى، فقد أدى ذلك إلى التقول على الله بغير علم، فسُمِيَ سبحانه بأسماء لم ترد لا في كتاب الله "القرآن الكريم"، ولا في سنة النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم، وفي المقابل من ذلك عُطلت أسماءٌ لله عن ذاته تبعا لهوى البعض.
كان للضعيف من حديث النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم وما وُضِع عليه، ثم ما روي عن أهل الكتاب وأهل الفلسفة والتصوف أثر بالغ السوء في باب أسماء الله الحسنى، فقد أدى ذلك إلى التقول على الله بغير علم، فسُمِيَ سبحانه بأسماء لم ترد لا في كتاب الله "القرآن الكريم"، ولا في سنة النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم، وفي المقابل من ذلك عُطلت أسماءٌ لله عن ذاته تبعا لهوى البعض.
- الإلحاد في الاصطلاح الشرعي العقدي: الإلحاد في اللغة كما يقول ابن منظور في اللسان هو المَيْلُ عن القصْد، ولَحَدَ عليَّ في شهادته يَلْحَدُ لَحْداً أَثِمَ، ولحَدَ إِليه بلسانه مال(1)، وهو عند الفلاسفة مذهب فلسفي يقوم على فكرة عدمية أساسها إنكار وجود الله الخالق سبحانه وتعالى، فيدّعي الملحدون بأن الكون وجد بلا خالق، وأن المادة أزلية أبدية، وهي الخالق والمخلوق في نفس الوقت(2).
وجاء المعنى الاصطلاحي للإلحاد عند علماء الشريعة والعقيدة مرتبطاً بالمعني اللغوي، غير بعيد عنه، إذ تضمن معنى الميل والانحراف والزيغ. قال القشيري: "الإلحاد هو الميل عن القصد، وذلك على وجهين بالزيادة والنقصان؛ فأهل التمثيل زادوا فألحدوا، وأهل التعطيل نقصوا فألحدوا"(3).
وقال السمعاني: "الإلحاد هو الميل عن الحق، وإدخال ما ليس في الدين، قيل: والإلحاد في الأسماء هاهنا: كانوا يقولون في مقابلة اسم الله: اللات، وفي مقابلة العزيز: العزى، ومناة في مقابلة المنان، وقيل: هو تسميتهم الأصنام آلهة، وهذا أعظم الإلحاد في الأسماء، فهذا معنى قوله: {وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} (4)" (5).
وقال البغوي في تفسير قوله تعالى {وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ} (6): "هم المشركون عدلوا بأسماء الله الحسنى عما هي عليه، فسموا بها أوثانهم، فزادوا، ونقصوا، فاشتقوا اللات من الله، والعزى من العزيز، ومناة من المنان، هذا قول ابن عباس ومجاهد، وقيل: هو تسميتهم الأصنام آلهة، وروي عن ابن عباس {يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ} أي: يكذبون، وقال أهل المعاني: الإلحاد في أسماء الله تسميته بما لم يتسم به، ولم ينطق به كتاب الله، ولا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجملته أن أسماء الله تعالى على التوقيف، فإنه يسمى جواداً، ولا يسمى سخياً، وإن كان في معنى الجواد، ويسمى رحيما، ولا يسمى رفيقا، ويسمى عالما، ولا يسمى عاقلا"(7).
أما الإلحاد في أسماء الله وصفاته فهو "العدول بها عن الصواب فيها وإدخال ما ليس من معانيها فيها، وإخراج حقائق معانيها عنها، هذا حقيقة الإلحاد، ومن فعل ذلك فقد كذب على الله، ففسر ابن عباس الإلحاد بالكذب، أو هو غاية الملحد في أسمائه تعالى فإنه إذا أدخل في معانيها ما ليس منها وخرج بها عن حقائقها أو بعضها فقد عدل بها عن الصواب والحق وهو حقيقة الإلحاد"(8).
وعليه فالإلحاد في أسماء الله وصفاته يقصد به الميل عما يجب اعتقاده في أسماء الله وصفاته، ويكون في الأسماء بتسمية الله بما لم يسم به نفسه، كتسمية النصارى له "أبا" وتسمية الفلاسفة إياه "علة فاعلة"، أو تسمية غيره بأسمائه كأن يشتق من أسمائه أسماء للأصنام كاشتقاق "اللات" من الإله و"العزى" من العزيز، ويكون في الصفات بتكييفها أو تشبهها، أو تعطيلها، ويكون في الاثنين بالتحريف أو الإنكار.
- أسماء الله توقيفية، لا مجال للعقل أو القياس فيها: لفسادٍ في أصول الاستدلال عند بعض الأفراد والفرق حدث الخلل، لا في مسألة الأسماء وحدها بل في مختلف قضايا العقيدة والشريعة، أما المستمسكون بالسنة والمتبعون للنبي صلى الله عليه وسلم وهديه وصحبه الكرام، فيؤمنون بأن أمور الاعتقاد سمعية توقيفية، لا مجال للعقل فيها، وعلى هذا الأمر إجماع لا خرق فيه.
والأمر في أسماء الله أولى وأوجب، فلا أَدَرَى بأسماء ربنا منه سبحانه، ومن نبيَّه صلى الله عليه وسلم، قال الزركشي: "اعلم أن أسماء الله تعالى توقيفية، لا تؤخذ قياسا، واعتبارا من جهة العقول، وقد زل في هذا الباب طوائف من الناس"(9).
وقال السفاريني: "أسماؤه ثابتة عظيمة، لكنها في الحق توقيفيه، لنا بذا أدلة وفِيَّه"(10).
وقال الغزنوي في أصول الدين: "وأسماء الله عز وجل تؤخذ توقيفا، ولا يجوز أخذها قياسا"(11).
وقال الإيجي في المواقف: "تسميته تعالى بالأسماء توقيفية، أي يتوقف إطلاقها على الإذن فيه؛ وذلك للاحتياط احترازا عما يوهم باطلا، لعظم الخطر في ذلك"(12).
وأسماء الله الحسنى لا تدخل تحت حصر ولا تحد بعدد معين، فلله أسماء وصفات قد استأثر بها في علم الغيب عنده، لا يعلمها ملك مقرب، ولا نبي مرسل، كما جاء في الحديث الصحيح: « » (13)، فجعل الحق سبحانه أسماءه ثلاثة أقسام: قسم سمى به نفسه فأظهره لمن شاء من ملائكته أو غيرهم، ولم ينزل به كتابه، وقسم أنزل به كتابه، فتعرف به إلى عباده، وقسم استأثر به في علم غيبه، فلم يطلع عليه أحد من خلقه، ولهذا قال: (استأثرت به)، أي انفردت بعلمه.
- أثر الأحاديث الضعيفة والموضوعة في ظاهرة الإلحاد في الأسماء: إذا نظرنا إلى الواقع العقدي- القديم والمعاصر- نجد أنفسنا أمام خلط كبير في هذه المسألة –مسألة أسماء الله الحسنى– حيث كان لعامل الأخذ بالضعيف والموضوع من الحديث أثر بالغ الخطر، إذ ترتب على هذا الأمر إدخال بعض الأسماء غير الثابتة لله عز وجل في أسماءه الحسنى.
فعلى سبيل المثال اسما الله (السخي والنظيف) وردا في حديث ضعيف عند الترمذي وغيره(14)، وقد انتشرت بين الناس أسماء لم يأت دليل صحيح عليها، كتسميته بالصبور والصادق والباقي والبديع والهادي والعدل والعلام والغافر والغالب والكافي، وغيرها من الأسماء، وهذه الأسماء وإن دلت على أوصاف كمال إلا أنها لم تقبت، لأن من شروط كون الاسم اسماً؛ وروده في نص من نصوص الاستدلال الصحيحة والثابتة: إما كتاب الله أو سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
قال البغوي: "إن أسماء الله تعالى على التوقيف، فإنه يسمى جواد ولا يسمى سخيا، وإن كان في معنى الجواد، ويسمى رحيما ولا يسمى رفيقا، ويسمى عالما ولا يسمى عاقلا"(15).
وكذا الأسماء: النظيف، والسخي، والمنعم، والمفضل، ورمضان، وكذا بعض الأسماء التي أدرجت في رواية الوليد بن مسلم.
- ونستطيع أن نجمل الآثار المترتبة على الأخذ بالأحاديث الضعيفة والموضوعة في باب أسماء الله تعالى في الآتي:
- فتحت هذه الروايات بابا لتوسع المتوسعين في أسماء الله، والتقول على الله ورسوله بما لم يصح.
- سمي الله بأسماء مخلوقاته، كتسمية بـ"رمضان" استنادا إلى حديث ضعيف.
- توسع البعض بعد ذلك فسمى الله بما لم يرد لا في حديث صحيح ولا ضعيف ولا حتى موضوع، وإنما استند في ذلك إلى خياله، كما ذهب البعض إلى تسمية الله بأسماء غير عربية أو مفهومة المعنى، كفعل بعض المتصوفة.
- صور الإلحاد في أسماء الله عز وجل: للإلحاد في أسماء الله وصفاته صور وهي "إما بجحدها وإنكارها، وإما بجحد معانيها وتعطيلها، وإما بتحريفها عن الصواب وإخراجها عن الحق بالتأويلات الباطلة، وإما بجعلها أسماء لهذه المخلوقات المصنوعات، كإلحاد أهل الاتحاد، فإنهم جعلوها أسماء هذا الكون محمودها ومذمومها، حتى قال زعيمهم: وهو المسمى بكل اسم ممدوح عقلا وشرعا وعرفا، وبكل اسم مذموم عقلا وشرعا وعرفا، تعالى الله عما يقول الملحدون علوا كبيرا"(16)، ويمكننا تفصيل ذلك الإجمال في الآتي:
- جُحودها ونفيُها، وذلك مثلما فعل المشركون فإنهم كذبوا باسم الله: الرحمن، قال تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَٰنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا} (17).
قال ابن كثير: "أي لا نعرف الرحمن، وكان ينكرون أن يسمى الله باسمه الرحمن، كما أنكروا ذلك يوم الحديبية حين قال النبي للكاتب اكتب "بسم الله الرحمن الرحيم"، فقالوا: لا نعرف الرحمن ولا الرحيم، ولكن اكتب كما كنت تكتب "باسمك اللهم"، ولهذا أنزل الله تعالى: {قُلِ ادْعُواْ اللَّهَ أَوِ ادْعُواْ الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُواْ فَلَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى} (18) أي هو الله وهو الرحمن(19).
وظهر هذا النوع من الإلحاد عند: "الجهمية الذين نفوا عن الله أسماءه، كما نفوا عنه صفاته، ومنهم الذين عطلوا أسماء الله وصفاته عن معانيها وجحدوا حقائقها، فقالوا: إن أسماء الله وصفاته ألفاظ مجردة لا تتضمن أية معاني، فيقولون هو حي بلا حياة، وسميع بلا سمع، وبصير بلا بصر، ورحمن بلا رحمة(20).
- ومن الإلحاد أيضا تسمية الله تبارك وتعالى بأسماء الخلق، كتسمية النصارى له أبا، وتسمية الفلاسفة له موجبا بذاته، أو العلة الفاعلة، أو العقل الفعال(21).
- ومنه أن يشتق من أسماء الله أسماء للأصنام، فتسمى الأصنام بها، ووجه كونه إلحادا: لأن أسماء الله تعالى خاصة به، فلا يجوز أن تنقل المعاني الدالة عليها هذه الأسماء إلى أحد المخلوقين ليعطى من العبادة ما لا يستحقه إلا الله، فقال تعالى: {وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} (22)، ومثال ذلك: ما فعله المشركون في اشتقاق اللات من الإله، والعزى من العزيز، ومناة من المنان(23).
- تأويلُها عما دلّت عليه، كما فعلت المعتزلة فإنهم يُثبتون الأسماء ولكنّهم ينفون معانيها وما تدل عليه من الصّفات، لأنّ هذه الأسماء كلُّ اسم منها يدلّ على صفة؛ "الرحمن" يدلّ على الرحمة، "الغفور" يدلّ على المغفرة، "العزيز"، وهكذا كلُّ اسم منها يدلُّ على صفة. فالذي لا يُثْبِتُ الصّفات مُلحدٌ في أسماء الله، لأنّه جحد معانيها، وجعلها ألفاظاً مجرَّدة لا تدلّ على شيء.
- ونظم ابن القيم هذا في نونيته قائلا:
فالملحدون إذا ثلاث طوائف *** فعليهم غضب من الرحـمن
المشركون لأنهم سمـوا به *** أوثانهم قالـوا إلـه ثـان
والملحد الثاني فذو التعطيل إذ *** ينفـي حقائقـها بلا برهان
هذا وثالثهم فنافيها ونا *** في ما تـدل عليــه بالبهتـان(24)
- إلحاد الفرق في أسماء الله عز وجل: إذا نظرنا إلى واقع بعض أتباع الفرق الإسلامية -لاسيما الصوفية- نجد أنهم لم يكتفوا بالضعيف والموضوع من الأسماء، مما جاء فيما سبق من روايات، بل زادوا في هذا الأمر، حتى استخدموا الكلمات السريانية للتعبير عن أسماء الله الحسنى.
فعلى سبيل المثال جاء في ورد الجلالة المنسوب إلى الشيخ عبد القادر الجيلاني ما نصه: "وأسألك الوصول بالسر الذي تدهش منه العقول، فهو من قربة ذاهل، ايتنوخ، يا ملوخ، باي، وامن أي وامن، مهباش الذي له ملك السموات والأرض" ثم يستطرد قائلا: "طهفلوش انقطع الرجاء إلا منك، وسدت الطرق إلا إليك، وخابت الآمال إلا فيك"(25).
ويقول إبراهيم الدسوقي في ورده المسمى بـ"الحزب الكبير": "اللهم آمني من كل خوف، وهم وغم، وكرب كدكد كردد كردد كردد كرده كرده كرد ده ده ده ده الله رب العزة"(26).
فإن: ايتنوخ، وملوخ، ومهباش، وطهفلوش، وفقج، ومخمت، وغيرها من الأسماء هي أسماء لله عز وجل عند بعض الصوفية، وهو بهتان وظلم كبير، تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا.
ومن أوراد الصوفية أيضا التي بها إلحاد في أسماء الله ما جاء في كتاب ذكر ودعاء جمع عبد الله أحمد أبو زينة، جاء فيه: "يا باسط، يا غني بمهبوب ذي لطف خفي بصعصع بسهسهوب ذي العهز الشامخ، الذي له العظمة والكبرياء، بطهطهوب لهوب ذي القدرة والبرهان والعظمة والسلطان" ثم يقول: "بحق سورة الواقعة، وبحق فقج مخمت مفتاح جبار فرد معطي خير الرازقين"(27).
ونفس هذه الخرافات وجدت عند البابية، فسمى زعيمها الله بغير أسمائه من التراكيب والتواليف غير مفهومة المعنى، ومما قاله هذا المأفون: "تبارك الله من شمخ مشمخ شميخ! تبارك الله من بذخ مبذخ بذيخ! تبارك الله من بدء مبتدئ بدئ! تبارك الله من فخر مفتخر فخير!" (28).
وقوله: "بسم الله الأقدام الأقدم، القدام القادم، القدمان المتقدم، القيدوم، القادم ذي القدمات، ذي الأقدم، ذي القدومين، ذي المقديم، المبتقدم، المستقدمان، ذي القداويم"(29).
ومن ذلك قوله: "بسم الله الأحمل الأجمل، الجمل الجمل، ذي الجمالين، ذي الجمالين، ذي الجملاء، ذي الجملات، ذي الجمالين، جملان الجماميل، إنه كان جميلا جملاناه جملانا، مستجملا جاملا فوق الجماميل"(30).
ورداً على هذه الأراجيف والترهات تقول الدكتورة آمنة نصير: "أورد القزويني هذه النماذج للتدليل على أن الباب مأفون، وبه مس من جنون، لكن لنا رأي آخر وهو أن هذه الكلمات الغربية رموز لمعاني سرية وشفرة يعرفها كل بابي تلقينا شفويا ثم هي أسماء لبعض الأرواح من الجن المردة يكررها البهائي عبادة لها من دون الله، ونقول ذلك لا رجما بالغيب وإنما لعلمنا السابق بهذا الأسلوب الذي اصطنعه كثير من المسلمين وتعلموه ومارسوه جهلا منهم بحقيقته وظنا منهم أن هذه الأسماء الغريبة هي أسماء الله وللملائكة الأطهار بلغة الأرواح أو باللغة السريانية، وقد دست اليهودية السرية بعض هذه العلوم بين المسلمين لتفسد عليهم دينهم من حيث لا يعلمون ولا يشعرون"(31).
بعد هذا البيان والعرض لنماذج من الإلحاد في أسماء الله، والبعد عن الهدي الإسلامي في التعرف على أسماء الله وصفاته عند بعض الفرق، نستطيع أن نربط بين توجه بعض المتصوفة وتوجه الملل المنحرفة كالبابية في مسألة أسماء الله تعالى، ومصادر التلقي والاستدلال عند كليهما، وهو الأمر الذي أشارت إليه الدكتورة آمنة نصير في تعقيبها الأخير.
(1) لسان العرب لابن منظور، مادة: (لحد): (3/389).
(2) الموسوعة الميسرة في الأديان والمذاهب المعاصرة: (2/803) إشراف: د. مانع الجهني - نشر دار الندوة- ط4-1420م].
(3) لطائف الإشارات للقشيري: (1/370)- تحقيق: عبد اللطيف حسن- دار الكتب العلمية - ط1- بيروت- لبنان- 1420هـ-2000م.
(4) سورة الأعراف من الآية: (180).
(5) تفسير القرآن للسمعاني: (2/236)- تحقيق: ياسر بن إبراهيم وغنيم بن عباس- دار الوطن- الرياض- السعودية - ط1-1418هـ-1997م.
(6) سورة الأعراف من الآية: (180).
(7) تفسير البغوي: (2/218)- تحقيق: خالد عبد الرحمن العك- دار المعرفة- بيروت- د.ت.
(8) مدارج السالكين لابن القيم: (1/30)- تحقيق: محمد حامد الفقي- دار الكتاب العربي- بيروت– 1393هـ- 1973م.
(9) معنى لا إله إلا الله- الزركشي: (ص:140-141)- تحقيق: علي محيي الدين علي القرة راغي- دار الاعتصام- القاهرة- ط3- 1405هـ،1985م.
(10) العقيدة السفارينية (الدرة المضية في عقد أهل الفرقة المرضية)- السفاريني: (ص:51)- تحقيق: أشرف بن عبد المقصود- مكتبة أضواء السلف- الرياض- ط1- 1998م.
(11) أصول الدين- جمال الدين الغزنوي: (ص:108)- تحقيق: الدكتور عمر وفيق الداعوق- دار البشائر الإسلامية- بيروت- لبنان-ط1- 1419هـ- 1998م.
(12) المواقف لعضد الدين الإيجي: (3/306).
(13) أخرجه الإمام أحمد في مسنده- مسند عبد الله بن عباس: (1/391/3712)، (1/452/4318)؛ وابن حبان في صحيحه– باب الأدعية– ذكر الأمر لمن أصابه حزن أن يسأل الله ذهابه عنه وإبداله إياه فرحا: (3/253/972)؛ والحاكم في المستدرك- كتاب الدعاء والتكبير والتهليل والتسبيح والذكر: (1/690/1877)، وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، إن سلم من إرسال عبد الرحمن بن عبد الله عن أبيه، فإنه مختلف في سماعه من أبيه.
(14) أخرجه الترمذي في السنن، كتاب (الأدب عن رسول الله) باب (ما جاء في النظافة): (5/111/2799)].
(15) تفسير البغوي: (2/218).
(16) المرجع السابق، نفس الصفحة.
(17) سورة الفرقان، الآية: (60).
(18) سورة الإسراء من الآية: (110).
(19) تفسير ابن كثير: (3/324).
(20) أسماء الله الحسنى في معتقد أهل السنة والجماعة للأشقر: (ص:138).
(21) المصدر السابق، والصفحة نفسها.
(22) سورة الأعراف من الآية: (180).
(23) أسماء الله الحسنى- لعبد الله بن صالح الغصن: (ص:109)؛ وينظر: تفسير البغوي: (2/218)؛ وتفسير القرطبي: (7/328)- دار الشعب- القاهرة؛ وفتح القدير للشوكاني: (2/268).
(24) متن القصيدة النونية لابن القيم: (ص: 216-218)، بتصرف– مكتبة ابن تيمية– القاهرة– ط2- 1417هـ.
(25) مجموع الأوراد الكبير- ورد الجلالة للجيلاني: (ص:10)– طبع شركة الشمرلي– القاهرة – د.ت.
(26) ذكر ودعاء جمع عبد الله أحمد أبو زينة: ( ص:117)– دار الشعب– ط2- 1419هـ، 1998م.
(27) المرجع السابق: (ص: 53).
(28) البابية عرض ونقد، للشيخ إحسان إلهي ظهير: (ص:120)، دار ابن حزم- القاهرة- ط1- 1429هـ، 2008م، نقلا عن: مفتاح الأبواب: (ص:282).
(29) أضواء وحقائق على البابية البهائية القاديانية- الدكتورة آمنة محمد نصير: (ص:65)- دار الشروق- مصر- ط1- 1984م، نقلا عن كتاب البهائية في الميزان للقزويني: (ص:88).
(30) المرجع السابق، الصفحة نفسها.
(31) المرجع السابق، هامش: (ص:65).
رمضان الغنام
كاتب إسلامي مصري التحصيل العلمي: "باحث بالدكتوراه"، تخصص الدراسات الإسلامية، جامعة طنطا.
- التصنيف: