إساءة السويد وأزمة أمة

منذ 2007-09-04

فلقيه رسول الله صلى الله عليه وسلم كفة كفة فقال ما شأنك يا زبير قال سمعت أنك قتلت قال فما كنت صانعا قال أردت والله أن أستعرض أهل مكة قال فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم بخير


{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ (113)} [الأنعام:112-113].

إساءة بعد إساءة وصفعة بعد صفعة, ورسول الله صلى الله عليه وسلم يدفع ثمن ضعفنا, ويدفع ثمن خيانة حكام باعوا دينهم بدنياهم, وصفوة مثقفة نست ضمائرها, وشعوب دخلت في تيه لا نهاية له رسمه لها أعدائها.

الأمة في أزمة حقيقية, ولعل صفعات الأعداء المتكررة والتي لا حياء فيها ولا نهاية لها على ما يبدو حتى يفيق الرجل المريض, ويصحو الهزبر, وتدب العافية في جسد الأمة الواهن.

دول لا سمع لها ولا أي صوت على الساحة العالمية تمتهن الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم لتنال شهرة أو لترضي دوائر صهيونية, أو قل تدور في فلك الصهاينة آملة في نيل بعض فتاتهم, لينجح أبناء صهيون في إدارة حرب إعلامية وتسليحية, خلاف الحرب التحريضية التي تشنها أمريكا نيابة عنهم, لتكتمل الدوائر حول الأمة الإسلامية شديدة الوهن, ولترسم باقي خيوط الأزمة الطاحنة التي تمر بها أمة محمد صلى الله عليه وسلم.

محمد صلى الله عليه وسلم شوكة قوية في حلوق أهل الكفر في كل زمن بعد ظهوره و ظهور رسالته عليه صلوات الله فعقيدته الواضحة الناصعة تقتل الشرك قتلاً في قلوب معتنقيه فلا تبقى لهم إلّا الجحود والمكابرة أو الدخول في دين الله أفواجاً, وكذا منهجه الواضح يزيل مناهج طواغيت الأرض بكل قوة ليرسي منهج ربّ السماء, فيثير في قلوب الطواغيت الحقد الدفين, فإمّا التنازل عن استعباد العباد والدخول في سعة الإسلام وعبادة ربّ العباد أو الاستئصال والمحاربة والتي إن لم تنجح في الدنيا فنار الآخرة أشد وأبقى.

ولمّا ضعف المسلمون ولم يجد الطواغيت من ينازلهم ويعيدهم إلى رشدهم عاثوا في الأرض فساداً, فجال طواغيت الغرب وعتوا في أرض الإسلام, وسلطوا طواغيت الشرق على أممهم فمنعوا الدعاة واعتقلوا الصالحين, ووالوا أسيادهم من جند إبليس وعادوا شعوبهم ممن ارتضوا الإسلام ديناً, وحسبنا الله ونعم الوكيل.

ولمّا اكتمل تكميم الأيدي والأفواه, دارت بالمسلمين الدوائر, وأصبحوا ألعوبة وأضحوكة, حتى طال الاستهزاء مؤسس الإسلام ومعلم التوحيد وخير أنبياء الله وخاتمهم بأبي هو وأمي صلوات ربّي وسلامه عليه, ليعلن هذا الاستهزاء أنّ مرض الأمة قد بلغ مداه, ولابد من التعجيل بالتصحيح والإفاقة فليس بعد هذا الضعف ضعف, وليس فوق هذا الهوان ذل, إنّا لله وإنّا إليه راجعون.

قال صلى الله عليه وسلم : «الدين النصيحة الدين النصيحة الدين النصيحة». قيل: لمن يا رسول الله؟ قال : «لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم» [رواه مسلم].

ومن هذه الوصية فتلك بعض رسائل لطوائف الأمّة عسى أن نخرج من هذا الدرس القاسي بثمرة وتصحيح مسار:

الرسالة الأولى : إلى زعماء الأمة الإسلامية :

بالله عليكم ألم تسمعوا عن أمير مملكة هي أكبر من ملك أكبركم, أمير حكم فعدل فأمن فنام, أما سمعتم عن أمير الدنيا ينام تحت ظل شجرة لا يخاف إلّا الله بعدما عدل في رعيته, أسألكم بالله أيستطيع أحدكم أن يفترش نعله وينام تحت ظل شجرة في أرضه؟؟؟؟

بالله عليكم ألا تسألوا أنفسكم ما الذي دعا اليهود و الدنمارك والفاتيكان والسويد والله أعلم بالبقية إلى هذا الاستهزاء وهذه الإهانات, وهل تعتقدوا أنّكم بمنأى عن الإهانة والله الذي لا إله إلّا هو إنّ سب رمز الأمّة وأنتم حماتها لهو أكبر صفعة على أقفيتكم, فهلا وقفتم وقفة لله ثم أمام أنفسكم ونويتم إصلاح المسار وتبييض الصحائف السود, أأمنتم مكر الله, أما فقدتم حبيب أو قريب وواريتموه التراب, فبالله عليكم أخبروني ماذا تعدون لسؤال الله عن أمانة في أعناقكم يا حماة الإسلام, وبالله عليكم ماذا تجيبون ربّكم إذا سألكم عن الأمانة وقد منعتم الدعاة واعتقلتم الصالحين وأكلتم أموال النّاس وكثير منكم انتهك الدماء الزكية بدلاً من الحفاظ عليها ليحافظ على كرسيه, فهل ستلاقوا ربّكم بكراسيكم, أبداً والله .... أبداً والله, أين أنتم وكراسيكم {يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُواْ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} [ابراهيم:48], أين أنتم يوم يزول الملوك وينادي منادي السماء {يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ} [غافر:16].

يا زعماء الإسلام أفيقوا من غفلتكم وغيكم وارجعوا إلى بارئكم وتوبوا إلى ربّكم فباب التوبة مفتوح حتى تغرغر الأنفس, ولو تاب فرعون لتاب الله عليه ولفتح صفحة جديدة ولكّنّه أبى إلى الكفر فاستحق الدرك الأسفل من النّار فسارعوا بالتوبة هداكم الله.

يا حكام الأمّة صالحوا ربّكم وحكموا شريعة نبيكم فهذه أفضل وسائل النصرة, أفسحوا الطريق للعلماء والدعاة الربانيين, وفكوا وثاق الصالحين المعتقلين, واجعلوا ولائكم لربّكم وقاطعوا المستهزئين, فإن أبيتم فأنتم وشأنكم أمام ربّكم, وأقل ما تصنعون من أجل فقط رجولتكم منع بضائع المستهزئين وطرد سفرائهم, حتى يقال فقط يحكم الشرق رجال !!!! فهل أنتم فاعلون؟؟؟؟؟

الرسالة الثانية : إلى العلماء والدعاة :

علماؤنا الكرام ومربونا الأفاضل ودعاتنا الأبرار, كفانا اختلاف ولنجتمع حول الأصول ولنترك تحريش الشيطان وراء ظهورنا, فلا ننكر أن لنا دور فيما يحدث بتكاسلنا, وتفرق كلمتنا, فلنجتمع لنعلم الأجيال القادمة من هو محمد صلى الله عليه وسلم قبل أن تنالهم أيادي التشويه المتربصة حتى لا نكون سبباً في خيانة الأمانة والتفريط في الرسالة, فالجهد الجهد, والقطار سريع ولا وقت لبطيء أو متكاسل.

الرسالة الثالثة : إلى النواب الإسلاميين في مجالس النواب بمختلف الدول الإسلامية :

اخترتم هذا الطريق لإيصال كلمة الإسلام, وقد جاء دوركم بل أقول جاءت أقل وقفة إن لم تنصروا فيها نبيكم وتستصدروا مواقف جادة من حكوماتكم من مقاطعات وطرد سفراء حتى لا تتكرر الإهانات فلا خير في تواجدكم في أماكنكم هذه ولا أمل في مجالسكم يرتجى إلا أن تطلبوا دنيا فأنتم وشأنكم مع الله, هذا اختبار لكم أمام شعوبكم.

الرسالة الثالثة : إلى شباب الأمّة :

عن سعيد بن المسيب قال : " أول من سل سيفه في ذات الله الزبير بن العوام وبينما الزبير بن العوام قائل في شعب المطابخ إذ سمع نغمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل فخرج من البيت متجردا بيده السيف صلتا فلقيه رسول الله صلى الله عليه وسلم كفة كفة فقال : «ما شأنك يا زبير», قال :سمعت أنك قتلت. قال : «فما كنت صانعا» , قال :أردت والله أن أستعرض أهل مكة. قال : فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم بخير. قال سعيد : أرجو أن لا تضيع له عند الله عز وجل دعوة النبي صلى الله عليه وسلم ".

هذا شاب من شباب الإسلام خرج صادقاً في حرب بلدة بأكملها وحده من أجل رسول الله صلى الله عليه وسلم, أين أنت منه, وأين أنت من تطبيق سنة النبي صلى الله عليه وسلم وأين أنت من ترك المعاصي والتوبة إلى الله, أين أنت من القرآن, أين أنت من الدعوة, أين أنت من الأمر بالمعروف, أين أنت من إنكار المنكر, أين أنت من صلاتك ومن مسجدك, وأين أنت من الأمة ,,, أين أنت أين أنت,,
وأنت يافتاة الإسلام أين حجابك وأين عفافك, يامن نأمل أن يخرج منها جيل النصر والتمكين.

وأخيراً : لا أريد أن نختزل نصرة النبي صلى الله عليه وسلم في المقاطعة لبضائع القوم فحسب فالمقاطعة أقل القليل, بل ننصر نبينا بعودتنا لتطبيق شرعه والمطالبة به ونشر رسالته وبذل الغالي والثمين لإيصال دينه إلى أنحاء الأرض, وبذل ما نملك لتصحيح الأوضاع ورفع جبين الأمة.

والله المستعان

أبو الهيثم

محمد أبو الهيثم
المصدر: خاص بإذاعة طريق الإسلام
  • 6
  • 1
  • 9,935
  • محمد عمران

      منذ
    [[أعجبني:]] مقال جيد يمس الجرح الله المستعان [[لم يعجبني:]] جميعنا مقصرون نسال الله العفو و العافية
  • يوسف

      منذ
    [[أعجبني:]] السلام عليكم ورحمة الله و بركاته ,اما بعد ,جميل ان يتحد المسلمون على رفض للمنكر و الباطل مع انه نادر الحدوث في زماننا هذا ولكن هل من المعقول تعميم فكرة عن شعب او بلد باكمله خصوصا وان السويد بلد ديمقراطي يحق لاي مقيم فيه التعبير عن وجهة نظره هو لا وجهة نظر المجتمع او البلد ,اخواني انا طبيب مسلم اقيم بالسويد , اقولها لكم اني لقيت معاملة بالسويد مالم القاها ابدا في اي دولة اسلامية وهذا حال كل المسلمين هنا ,ان هذا البلد يسمح بتشييد المساجد و يمولها بل و يصرف رواتبا للقائمين بها ويعالجنا نحن المسلمين بالمجان ويعطينا حقوقا مساوية للسويدين انفسهم ويحترمون تعاليمنا و طقوسنا بل حتى يوفر لنا الاطعمة الحلال باسعار رمزية في اوقات صيامنا و في اعيادنا على عكس بلداننا المسلمه التي تحتكر البضائع و ترفع اسعارها في رمضان ,ان اغلب الشعب السويدي يتسم بخلق هو اقرب ما يكون للمسلم الحق ينقصها الشهادة فهم لا يغشون و لا يكذبون و لا يسرقون ويساعدون المحتاج و يساعدون المرأة و يحترمون جميع الاديان, وان اغلب حوادث السرقة و الغش و الاحتيال هنا تتم من قبل العرب ما يجعلنا بموقف محرج فى الوقت الذي من المفترض ان نمثل صورة يقتدى بها لاسلامنا الحنيف . [[لم يعجبني:]] اخوتي فى الله ادعوكم ان لا تعمموا وجهات نظركم , فان البلدان الغربية ليست كبلداننا عندما تقول الحكومة قال الفرد ,بل ان كل فرد هنا له وجهة نظره الخاصة والتي لاتعبر عن المجتمع او البلد ,جزاكم الله
  • أحمد

      منذ
    [[أعجبني:]] بسم الله والصلاة والسلام علي خير خلق الله محمد بن عبد الله صلي عليك الله يابن عبد المطلب صلاةًًُ وسلاماً دائمين بدوام ملك الله إلي يوم القيامة ، اما بعد فأشكرك أخي الكريم علي ما ذكرت من باب شكري لله ، هؤلاء الكفار الذين لا يعملون من هو رسولنا الحبيب الذي لا يعرف قدره ومكانته إلا الله ، أما نحن معشر المسلمين فهيات هيات أنشغلنا عن حب ونصرة نبيننا بمشاهدة المباريات والمسلسلات والأفلام حتي قست قلوبنا فنحن نسمع هذا يستهزئ بالنبي من دولة الدانمارك وذاك من دولة السويد وعندهم هذه الاستهزاءات حرية رأي ونحن واقفون نستمع فقط ولا نرد ، كالذين قطعت ألسنتهم ، وياليت ألسنتنا قطعت حتي عندما يسألنا رب العزة فيكون لنا عذرنا ولكننا نحبهم ونشاهدهم في الأفلام والمباريات وأي شئ يتعلق برسولنا نصبح كالنعام ندفن رؤوسنا في الرمال لماذا هذا الذل فالله تعالي يقول "وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (139) سورة آل عمران ، لماذا الذل والهوان أرضينا بالحياة الدنيا أين المسلمون أين الغيورن ، اذا قال لك احد يابن كذا او كذا أو سابك بأحد والديك سوف تقيم الدنيا كلها فمال بالك برسولنا الكريم ، فداك نفسي وأبي وأمي يا محمد خير خلق الله ، يكفيني شرفاً وفخراً اني من امتك ، كفانا سكوت فقضاء الله لا يرده أحد فلما الخوف ، قست قلوبنا ولما لا فقد اطماننا غلي الدنيا مع انها كالمرأة العارهة الداعرة كل يوم في حضن رجل شكل ولا تثبت علي رجل واحد ، ألا تستحق الجنة منا بعض التعب والدفاع عن الرسول مع ان الجنة منحة من الله لعباده المؤمنين وليست نتيجة عمل فالله تعالي يقول " أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ (142) سورة آل عمران. أفيقوا شباب وبنات المسلمين من غفلتكم قبل أن ياتي يوم لاينفع فيه إلا العمل فلتقم وليكن لك موقف لعله يكون سبب دخولك الجنة ولا تخف من أي شئ فالله يقول : " سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ (151) سورة آل عمران فالكفار جبناء بطبعهم يحبون الحياة والمسلمين بخلاف ذلك فهم يحبون الموت يحبون لقاء الله يحبون لقاء الرسول يحبون لقاء الصحابة يحبون إعلاء كلمة الله كما قال تعالي: إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكِّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160) آل عمران فالنصر من عند الله الواحد الأحد ، يا أمة الإسلام لو لم أكن مسلماً لتمنيت أن أكون مسلماً فيارب لك الحمدعلي نعمة الإسلام وكفي بها نعمةفمن باب شكر نعمة الله أن ننصر نبيه ، ليس بيده شئ أفعله لك يا حبيبي يا محمد ولكن ذلك لا يعتبر عذراً فليس لي عذر فأنا مقصر في حق الله وحقك وحق نفسي وكلنا مقصرون فياليتنانقف وقفة رجل مسلم واحد لهؤلاء القردة والخنازير ، اللهم أرنا فيهم يوماص أسوداً كيوم عاد وثمود ، اللهم زلزل الأرض من تحت أقدامهم ، اللهم سلط عليهم الفيضانات والسيول ن اللهم شرد أبنائهم ويتمأطفالهم ورملل نسائهم وانصرنا عليهم بقدرتك يا أرحم الراحمين واخر ما احبه ان أقوله فليغفر الله لي علي تقصيري في حق رسولي ويغفر تقصير جميع المسلمين والسلام عليكم ورحمة اله وبركاته.
  • عاشقة الجنان

      منذ
    [[أعجبني:]] بصراحه أعجبني مضمون المقاله وكلماتها التي تدل على صدق كاتبهاوحبه للدفاع عن الإسلام
  • محمود بركات

      منذ
    [[أعجبني:]] بسم الله الرحمن الرحيم (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزيهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم)

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً