الترغيب في العفو والصفح في السنة النبوية
فضائل العفو والصفح...
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «
»" (رواه مسلم: [2588]).قال القاضي عياض: "وقوله: «
»؛ فيه وجهان:أحدهما: ظاهره أنَّ من عُرف بالصفح والعفو ساد وعظم في القلوب وزاد عِزَّه.
الثاني: أن يكون أجره على ذلك في الآخرة وعِزَّته هناك" (إكمال المعلم: [8/28]).
- وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ابن كثير في جامع المسانيد والسنن: [7080]: "له شاهد في الصحيحين"، وصحَّحه الشوكاني في نيل الأوطار: [7/177]، وصحَّحه لغيره الألباني في صحيح الترغيب: [2462]).
»" (رواه أحمد [1/193] [1674]، والبزار: [3/244]، وأبو يعلى: [2/159]. قال- وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « » (رواه أحمد [2/219] [7041]، والبخاري في الأدب المفرد: [380]، والطبراني في المعجم الكبير: [13/651]. وجوَّد إسناده المنذري في الترغيب والترهيب: [3/286]، والسخاوي في البلدانيات: [49]، وصحَّح إسناده أحمد شاكر في عمدة التفسير: [1/418]، وصحَّحه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب: [2465]).
قال المناوي في قوله: «
»: "لأنَّه سبحانه وتعالى يحب أسمائه وصفاته التي منها: الرحمة، والعفو، ويحب من خلقه من تخلق بها" (فيض القدير: [1/474]).- وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: "جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! كم نعفو عن الخادم؟ فصمت! ثم أعاد عليه الكلام، فصمت! فلما كان في الثالثة، قال: «
» (رواه أبو داود: [5164]، والطبراني في المعجم الكبير: [13/326]، والبيهقي في السنن الكبرى: [8/18] [15799]. وسكت عنه أبو داود، وحسَّنه ابن حجر في تخريج المشكاة: [3/34]، وصحَّح إسناده الألباني في السلسلة الصحيحة: [488]).
- التصنيف: