الترغيب في علو الهمة في السنة النبوية
«اليد العليا خير من اليد السفلى، وابدأ بمن تعول، وخير الصدقة عن ظهر غنى، ومن يستعفف يعفه الله، ومن يستغن يغنه الله»
- عن حكيم بن حزام رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « »(رواه البخاري [1427]، ومسلم [1034] واللفظ للبخاري).
قال ابن بطال: "فيه ندب إلى التعفف عن المسألة، وحض على معالي الأمور، وترك دنيئها، والله يحب معالي الأمور" (شرح صحيح البخاري، لابن بطال [3/431]).
- وقال صلى الله عليه وسلم: «
» (رواه مسلم [2664])."وعامة نصوص الترغيب والترهيب في الوحيين الشريفين؛ إنما ترمي إلى توليد قوة دافعة تحرك قلب المؤمن، وتوجهه إلى إقامة الطاعات، وتجنب المعاصي والمخالفات، وإلى بعث الهمة وتحريكها واستحثاثها للتنافس في الخيرات، والأمثلة على ذلك أكثر من أن تحصر" (تيسير الكريم الرحمن، للسعدي، ص [660]).
ومن ذلك:
- قوله صلى الله عليه وسلم: «
(التهجير: السير في الهاجرة، وهي شدة الحر، ويدخل في معنى التهجير: المسارعة إلى الصلوات كلها قبل دخول أوقاتها (شرح صحيح البخاري) لابن بطال [2/280]).
(الحبو: أن يمشي على يديه وركبتيه، أو استه. وحبا البعير إذا برك ثم زحف من الإعياء. وحبا الصبي: إذا زحف على استه (النهاية في غريب الحديث والأثر) لابن الأثير [1/336]).
- وقوله صلى الله عليه وسلم: «الألباني في (صحيح الجامع) [8122]، وحسنه الوادعي في (الصحيح المسند) [798]).
» (رواه أبو داود [1464]، الترمذي [2914]، وأحمد [2/192] [6799] من حديث عبد الله ابن عمرو رضي الله عنهما. قال الترمذي: حسن صحيح، وصحح إسناده أحمد شاكر في (المسند) [11/55]، وصححه- التصنيف:
- المصدر: