لا نهلك وأنت الرجاء

منذ 2014-04-24

ما بال أمة تكالبت عليها الأمم وانهالت عليها المحن، فأفقدت معظم أهل الصلاح فيها طعم الحياة، وأفسدت المحن عليهم معيشتهم، وتوالت عليهم ولايات الظلم داخلياً وخارجياً، فأفقدت الشعوب الثقة في حكامها وباقي ولاة الأرض، تكاد تنقطع أسباب الأرض بسبب ضعف أبناء الأمة وفجور أعداءها، لا ناصر ولا معين، ولا يستطيع رفع الضر إلا الله.

عن جابر رضي الله عنه قال: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته بثلاثة أيام يقول: «لا يموتنَّ أحدكم إلا وهو يحُسْن الظَّن بالله عزَّ وجلَّ» (رواه مسلم:2877).

ما بال أمة تكالبت عليها الأمم وانهالت عليها المحن، فأفقدت معظم أهل الصلاح فيها طعم الحياة، وأفسدت المحن عليهم معيشتهم، وتوالت عليهم ولايات الظلم داخلياً وخارجياً، فأفقدت الشعوب الثقة في حكامها وباقي ولاة الأرض، تكاد تنقطع أسباب الأرض بسبب ضعف أبناء الأمة وفجور أعداءها، لا ناصر ولا معين، ولا يستطيع رفع الضر إلا الله.

الأعجب أننا لو نظرنا لسلوكيات الشعوب واتجاهات الإعلام ولهو معظم أبناء الأمة لتعجبنا من ضياع الدنيا والبعد عن الآخرة، تسلط على أمتنا من تسلط فأفقدها حلاوة الدنيا وتسلطت عليها أنفسها لتبعدها أيضاً عن حلاوة الآخرة.

لا رجاء إلا في الله، ولا كاشف للضر إلا هو، ولا سلامة للقلوب إلا به..
ليس لها من دون الله كاشفة..
ليس لها من دون الله كاشفة..
ليس لها من دون الله كاشفة..
ليس لها من دون الله كاشفة..

الرجاء فيه وفيه فقط أن يصلح القلوب والأبدان، ويرزق الأمة الإرادة للتغيير والقدرة عليه، وأن ينصرها في الدنيا ويأخذ بناصيتها للآخرة، لن يأكل اليأس القلوب طالما ارتبطت القلوب بعلام الغيوب، القوي المتين الذي لا يغالب.

يا ربنا: انقطعت أسباب الأرض ولم يعد لنا سواك..، لم يعد لنا إلا بابك، فاللهم أنت الرجاء فلا تردنا خائبين، أصلح لنا دنيانا التي في معاشنا وآخرتنا التي فيها معادنا.

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
  • 4
  • 0
  • 893

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً