اللحم ‏المذبوح مع التسمية والتكبير خالي تماما من الجراثيم

منذ 2003-02-28

في دراسة قام بها 30 باحثا..
اللحم ‏المذبوح مع التسمية والتكبير خالي تماما من الجراثيم بينما اللحم المذبوح بدون تسمية وتكبير مليء بالجراثيم ومحتقن بالدماء

توصل فريق من كبار الباحثين وأساتذة الجامعات في سوريا إلى اكتشاف علمي يبين أن هناك فرقا كبيرا من حيث العقامة الجرثومية بين اللحم ‏‏المكبر عليه واللحم غير المكبر عليه.‏

‏ وقام فريق طبي يتألف من 30 أستاذا باختصاصات مختلفة في مجال الطب المخبري ‏ والجراثيم والفيروسات والعلوم الغذائية وصحة اللحوم والباثولوجيا التشريحية وصحة ‏الحيوان والامراض الهضمية وجهاز الهضم بابحاث مخبرية جرثومية وتشريحية على مدى ‏‏ثلاث سنوات لدراسة الفرق بين الذبائح التي ذكر اسم الله عليها ومقارنتها مع ‏الذبائح التي تذبح بنفس الطريقة ولكن بدون ذكر اسم الله عليها.‏

‏ وأكدت الأبحاث اهمية وضرورة ذكر اسم الله (بسم الله.. الله أكبر) على ذبائح ‏الأنعام والطيور لحظة ذبحها وكانت النتائج الصاعقة والمفاجئة والتي وصفها أعضاء ‏‏الطاقم الطبي بانها معجزات تفوق الوصف والخيال.‏

‏ وقال مسؤول الإعلام عن هذا البحث الدكتور خالد حلاوة أن التجارب المخبرية أثبتت أن نسيج اللحم المذبوح بدون تسمية وتكبير من خلال الإختبارات النسيجية ‏ ‏والزراعات الجرثومية مليء بمستعمرات الجراثيم ومحتقن بالدماء بينما كان اللحم ‏‏المسمى والمكبر عليه خاليا تمام من الجراثيم وعقيما ولا يحتوي نسيجه على الدماء.‏

‏ ووصف حلاوة في حديثه لـ (كونا) أن هذا الإكتشاف الكبير ‏يمثل ثورة علمية حقيقية في مجال صحة الانسان وسلامته المرتبطة بصحة ما يتناوله من ‏لحوم الإنعام والتي ثبت بشكل قاطع أنها تزكى وتطهر من الجراثيم بالتسمية والتكبير ‏‏على الذبائح عند ذبحها.‏

‏ ومن جانبه قال الباحث عبد القادر الديراني أن عدم إدراك الناس في وقتنا هذا ‏للحكمة العظيمة المنطوية وراء ذكر اسم الله على الذبائح أدى إلى إهمالهم وعزوفهم ‏‏عن التسمية والتكبير عند القيام بعمليات ذبح الأنعام والطيور "مما دفعني لتقديم ‏ ‏هذا الموضوع بأسلوب أكاديمي علمي يبني أهمية وخطورة الموضوع على المجتمع الإنساني ‏بناء على ماشرحه الأستاذ العلامة محمد أمين شيخو في دروسه القرآنية وما كان يلقيه ‏‏على أسماعنا أن الذبيحة التي لايذكر اسم الله عليها يبقى دمها فيها ولا تخلو من ‏‏المكروب والجراثيم".‏

‏يذكر أن الله سبحانه وتعالى أمر بالتسمية عند الذبح فقال جل جلاله فى سورة ‏الأنعام { فكلوا مما ذكر اسم الله عليه ان كنتم بآياته مؤمنين } ية 18] ...
و
قال جل ‏‏شأنه { ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق } [آية 121]
وقال أيضا ‏‏{ أنعام لايذكرون اسم الله عليها افتراء عليه } [آية138].‏

‏وأشار الديراني إلى أن فريق البحث أخذ أمر التكبير على الذبائح في ‏البداية بشيء من البرود والتردد ولكن ما أن بدأت النتائج الأولية بالظهور حتى ذهل ‏‏فريق وأخذ طابع الجدية والإهتمام الكبير ولم يتوقف سيل المفاجات طيلة فترة البحث ‏‏والدراسة ولقد كان لذلك أثر إعجازي عظيم بدا من خلال العقامة الجرثومية للحوم ‏‏التي ذكر اسم الله عليها أثناء الذبح وخلو نسيجها من الدماء بعكس اللحوم التي لم ‏‏يذكر اسم الله عليها عند الذبح.‏

‏ وحول طريقة البحث العلمي التي اتبعها الفريق المخبري والطبي قال الدكتور نبيل ‏ الشريف عميد كلية الصيدلة السابق في جامعة دمشق "قمنا بإجراء دراسة جرثومية على ‏ عينات عديدة من لحوم العجول والخروف والطيور المذبوحة مع ذكر اسم الله وبدون ذلك ‏وتم نقع العينات لمدة ساعة في محلول الديتول (10 بالمائة) ثم قمنا بزراعتها في ‏‏محلول مستنبت من الثيوغليكولات وبعد 24 ساعة من الحضن في محمم جاف بحرارة 37 درجة ‏مئوية نقلت أجزاء مناسبة إلى مستنبتات صلبة من الغراء المغذي والغراء بالدم ووسط ‏‏(اي ام بي ) وتركت في المحمم لمدة 48 ساعة.‏

‏ وأضاف " بعد ذلك بدا لون اللحم المكبر عليه زهريا فاتحا بينما كان لون اللحم ‏ غير المكبر عليه أحمر قاتم يميل إلى الزرقة أما جرثوميا لوحظ في العينات المكبر ‏‏عليها أن كل أنواع اللحم المكبر عليه لم يلاحظ عليها أي نمو جرثومي إطلاقا وبدا ‏‏وسط الثيوغليكولات عقيما ورائقا أما العينات غير المكبر عليها بدا وسط الإستنبات ‏‏(الثيوغليكولات) معكر جدا مما يدل على نمو جرثومي كبير .‏

‏ وتابع أنه " بعد 48 ساعة من النقل على الأوساط التشخيصية تبين أن نمو غزير من ‏ المكورات العنقودية والحالة للدم بصورة خاصة من المكورات العقدية الحالة للدم أيضا ومن مكورات أخرى عديدة وأيضا نمو كبير للجراثيم السلبية مثل العصيات ‏‏الكولونية والمشبهة بالكولونية في حين بدا على الغراء المغذي نموا جرثوميا غزيرا ‏‏ايضا ".‏

‏ وبالنسبة للنسيج قال الشريف أنه لوحظ وجود عدد أكبر من الكريات البيض الالتهابية في النسيج العضلي وعدد أكبر من الكريات الحمر في الأوعية الدموية وذلك ‏‏في العينات غير المكبر عليها بينما خلت نسيج لحوم الذبائح المكبر عليها تقريبا من ‏‏هذه الكريات الدموية‏ .

‏وحول أضرار بقاء الدم والجراثيم في لحوم الذبائح التي لم يذكر اسم الله ‏عليها وتأثيرها على صحة الإنسان قال أستاذ صحة اللحوم في كلية الطب البيطري ‏‏الدكتور فؤاد نعمة أن هيجان واختلاج أعضاء وعضلات الحيوان الذي يولده ذكر اسم ‏‏الله عند الذبح يكفل باعتصار أكبر كمية من الدماء من جسد الذبيحة .‏

‏ وتابع أنه في حال عدم التكبير تبقى نسبة كبيرة من هذا الدم في جسدها مما يسمح ‏لكثير من الجراثيم الممرضة الإنتهازية الموجودة في جسم الحيوان بشكل مسبق بالنمو ‏‏والتكاثر بشكل غير طبيعي فإذا تناول المستهلك هذه اللحوم فإنها تعبر الغشاء ‏‏المخاطي للمعدة وتدخل ا إلى جميع أعضاء الجسم وإن هذه (الزيفانات) سموم الجراثيم ‏‏قد تسبب نخرا في العضلة القلبية وإلتهاب في شغاف القلب وتحدث إنتانات دموية شديدة ‏‏قد تصل نسبة الوفيات فيها إلى 20 بالمائة وتؤدي كذلك إلى انسمامات غذائية عديدة.‏

أما الإختصاصي بالصحة العامة والجراثيم ومدير مشروع حماية الحيوان في سوريا ‏ الدكتور دارم طباعي ذكر أنه في بعض البلدان يقتل الحيوان بطرق خاطئة كالخنق ‏بالغاز أو الصعق بالكهرباء أو بإطلاق الرصاص وهذه الطريق تبقي الدم في جسد ‏‏الحيوان الذي يشكل مرتعا خصبا تنمو فيه الجراثيم المختلفة وهذه الطرق تجعل ‏الحيوان يرزح تحت وطأة الأمر مرعبة مما ينعكس على لون اللحم فيصبح مائلا للزرقة.‏

‏ وتابع "أما بذكر اسم الله عند الذبح ينقلب الأمر إلى الضد فتصبح الذبيحة ‏وكأنها تزف إلى عالم تسوده النشوة والفرح الغامر ".‏

‏ وحول رأيه بأن تخدير الحيوان أو صعقه بالكهرباء قبل ذبحه يخلصه من إختلاجات ‏وآلام الذبح باعتبار أن هذه الطرق هي نوع من أنواع الرفق بالحيوان قال أستاذ أ‏مراض الحيوان والدواجن في جامعة دمشق وأحد أعضاء طاقم البحث الطبي الدكتور إ‏ابراهيم مهرة: أن بعض المستشرقين يدّعون أن الطرق الإسلامية في الذبح طريقة لا إ‏انسانية ويستدلون على ذلك بالتقلصات والإختلاجات التي يقوم بها الحيوان بعد ذبحه ‏والحقيقة أنه عكس ذلك تماما فعملية الذبح إذا أجريت بطريقة صحيحة مع التكبير تقطع ‏‏الدم والهواء فورا عن الدماغ فيصاب الحيوان بإغماء كامل ويفقد الحس تمام أما ‏‏الاختلاجات التي تحدث فهي عبارة عن أفعال انعكاسية تخلص الذبيحة تماما مما بها من ‏‏الدم.‏

‏ ومن جانبه قال محمد منزلجي أن طريقة الذبح الإسلامية هي الأحسن لأن ضغط الدم ‏ فيها ينخفض بالتدريج إلى أن تتم التصفية الكاملة للدماء والطرق الأخرى تؤدي إلى ‏شلل أعضاء الحركة في الحيوان مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم حتى يبلغ 28 مما يجعل ‏الحيوان يعاني من الآلم الصاعق والعذاب من 5 إلى 10 دقائق حتى يتوقف القلب وبعد ‏سلخ الجلد تظهر الأوردة منتفخة لاحتقانها بالدم مما يجعل اللحم عرضة للتفسخ لذلك ‏‏يسارعون إلى وضعه في الثلاجات لمدة 24 ساعة في درجة حرارة قدرها 4 درجة مئوية ‏‏بينما اللحوم التي تذبح مع ذكر اسم الله فانها مباشرة تعرض في محل الجزارة طول ‏النهار وتبقى سليمة تماما لخولها من الدماء.(كونا)
 

المصدر: موقع التجديد
  • 25
  • 9
  • 57,025
  • nada

      منذ
    شاكرين لكل من ساهم في هذا الكشف العلمي العظيم وبار الله فيكم
  • وليد القزاز

      منذ
    [[أعجبني:]] أعجبني فكرك الحر اللذي لايقبل معلومة بدون سند يؤكدحقيقتها و هذا ما بني عليه ديننا الحنيف حيث ( ثم ارجع البصر كرتين ) ص ا ع - و حيث ( لم يشاقق الدين احد إلا غلبه) ص ر ا . . و لكن أخي هناك بعض البديهيات أو المسلمات اللتي لا تحتاج لما يؤكدها ، فمثلاً : من شدة سعادة الذبيحة المكبر عليها تنفض جميع أجزاءها و تهزها هزاً عنيفاً - و هذا نراه بأعيننا - ، و كذلك : لدى انتفاض الذبيحة المكبر عليها تتقلص عضلاتها مخرجة جميع الدم للخارج ، و كذلك : الدم هو مادة تحوي العديد من الأوساخ و الفضلات اللتي ترمى خارج الجسم عن طريق الكلى ، وكذلك : بقاء الدم داخل الذبيحة يؤدي إلى تكاثر المايكروبات فيها، و كذلك ، و كذلك ،،، الخ . . أشكرك أخي على مشاركتك و اهتمامك بكل ما هو حق - و ديننا كله حق و لله الحمد و المنة -
  • عبد الرحمان حزم

      منذ
    [[أعجبني:]] وهل في ذلك شك ؟ فهذا حلال طبعا.
  • محمد

      منذ
    [[أعجبني:]] هذا رد على كل ملحد ومتكبر
  • د. هناء

      منذ
    [[أعجبني:]] http://jamahir.alwehda.gov.sy/__archives.asp?FileName=91113902120060314111818 للاخ السائل عن توثيق الموضوع من الناحية العلمية فقد بحثت عن اسم الاستاذ عبد القادر الديراني في الانترنت ورايت الموقع المشار له وقد كنت شاهدت في قناة المحور تصويرا وبيانا كاملا عن هذا الموضوع الفذ واحببت ان اتوسع فيه فشكرا للجميع لما فيه مصلحة المسلمين
  • الياس

      منذ
    [[أعجبني:]] السلام عليكم توعية الناس [[لم يعجبني:]] هل لاختلاف الطعام اللدي تأكله الأنعام تأثير او نفس الطعام فعلا هدا أبهر العلم الحديث لتعلمو أن الله موجود
  • سعيد

      منذ
    [[أعجبني:]] سبحانك ربى رب العزة عما يصفون وسلاما على المرسلين والحمدلله رب العالمين
  • اسد الدعوه

      منذ
    [[أعجبني:]] بسم الله اولا قبل الأعجاب اود الرد علي اول من علق نريد التوثيق ان هذا الأمر قد حدث فعلا وتوجد الأبحاث مصوره وموثقهوما علي المعاندين لاليات الله ان يثبتوا عدم صحت ذلك واللحوم في كل مكان وبارك الله فيكم [[لم يعجبني:]] ان هذا الموضع له موقع ولكن لا اتذكره به الوثائق كان من الممكن ان نستعين به
  • ياسين طه

      منذ
    [[أعجبني:]] التعليلات العلمية الدالة على ان الطرق الاسلامية في الذبح هي افضل الطرق, باستثناء التعليل الخاص بذكر اسم الله تعالى عند ذبح الحيوان , وهذا هو موضوع المقالة. [[لم يعجبني:]] الضعف الشديد في توثيق موضوع الخبر:وهوان ذكر اسم الله عز وجل عند الذبح يقضي على الجراثيم في اللحم, اين نشرت نتائج هذا البحث (العلمي)؟, اين هي المصادر الممكن الرجوع اليها. الإسلام الكريم يتميز بتوثيق الأحاديث, فهاتوا برهانكم ان كنتم صادقين.
  • ياسين طه

      منذ
    [[أعجبني:]] التعليلات العلمية الدالة على ان الطرق الاسلامية في الذبح هي افضل الطرق, باستثناء التعليل الخاص بذكر اسم الله تعالى عند ذبح الحيوان , و هذا هو موضوع المقالة. [[لم يعجبني:]] الضعف الشديد في توثيق موضوع الخبر:وهوان ذكر اسم الله عز وجل عند الذبح يقضي على الجراثيم في اللحم, اين نشرت نتائج هذا البحث (العلمي)؟, اين هي المصادر الممكن الرجوع اليها. الاسلام الكريم يتميز بتوثيق الاحاديث, فهاتوا برهانكم ان كنتم صادقين.

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً