لا نكفر العشير

من حديث للنبي أنه صلى الله عليه وسلم قال: «أُريتُ النارَ فإذا أكثرُ أهلِها النساءُ ، يَكْفُرن. قيل: أيَكْفُرن باللهِ ؟ قال: يَكْفُرنالعشيرَ، ويَكْفُرن الإحسانَ، لو أحسنتَ إلى إحداهُن الدهرَ، ثم رأتْ منك  شيئًا ، قالت: ما رأيتُ منك خيراً قطُّ» (صحيح البخاري - رقم: [29])
وجملة المعاني التالية مهداة من كل زوجة لا تكفر العشير وإنما تقر بفضل زوجها عليها وإحسانه إليها.

  قلبي يحدثُنيَّ بأني وإيَّاك إن اتقينا فإن لنا الجنة

فهذا محمدٌ قد وعد واللهُ يوفي كلَّ متقى ما تمنى

وجاء من بعدِه أبوبكر حنَّانًا على أهلِه على عدوِ اللهِ ما تأنَّى

وكنت أنت السميَّ للصفوةِ فلله الحمدُ وله المنة

فجزاك الله خيرًا سفيرًا للكرم عن كلِ محتاجٍ وعنّا

علمتَنى إيَّاهُ فكان لي خلقُك منهاجًا و سنة

ففي جنبات مروءتِك ورعايتِك و رحمتِك سكنَّا

ولا عجبَ في ذلك وقد تفردتَّ راعيًا أهله بارًّا أمَّه

تؤثر كلَّ من حولِك على نفسِك فغدا الكلُ ممتنًا

وأسَرْتَ الجميعَ بسماحتِك فلك منهم كلُّ تحيةٍ ومنَّا

و قلبي يحدثُني بأنى بطاعتِك و مرضاتِك ليَ الجنة

تراه قد تمسَّكَ بالفضيلةِ ولكلِّ فكرٍ راقٍ قد تبنَّى

هجر الفاحشَ من القولِ وبقولِ اللهِ ورسولهِ قد تغنَّى

اتّسم بالحياءِ فعلًا وقولًا فوارى في الحديثِ وكنَّى

حكَّمَ شرعَ اللهِ فينا فاتباع الحق لنا قد تسنَّى

وقلبي يحدثُني أني بحسنِ صحبتهِ ليَ الجنة