تدبر - [3] سورة البقرة (3)

منذ 2014-06-30

ربما يتوارى الإيمان شيئًا ما في قلب المسلم فتحجبه طبقات الران، وتؤخره سحائب الغفلة والنسيان.. فيكون بحاجةٍ ماسَّة إلى هزَّةٍ زلزالية تنقشع على إثرها سحائب الغفلة، وتتصدع بها طبقات الران.. ليعلو الإيمان مجددًا، وليغشى بريق نوره جنبات القلب مرةً أخرى..

وربما يتوارى الإيمان شيئًا ما في قلب المسلم فتحجبه طبقات الران، وتؤخره سحائب الغفلة والنسيان.. فيكون بحاجةٍ ماسَّة إلى هزَّةٍ زلزالية تنقشع على إثرها سحائب الغفلة، وتتصدع بها طبقات الران.. ليعلو الإيمان مجددًا، وليغشى بريق نوره جنبات القلب مرةً أخرى..

وتلك الهزَّة الزلزالية قد تكون بابتلاء يحسبه المرء شرًّا له! وهو في الحقيقة خير.. وسبب يقظة تكون بعد ذلك سبيلًا إلى جنة ورضوان ونصر من الرحمن..

{أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُو} [البقرة من الآية:214].

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
  • 2
  • 0
  • 2,767
المقال السابق
[2] سورة البقرة (2)
المقال التالي
[4] سورة البقرة (4)

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً