تدبر - [155] سورة الحجر (8)

منذ 2014-07-13

ضيق الصدر والحزن بسبب القول هو أمر طبيعي من أي إنسان سوي.. وحتى لو كان هذا الإنسان نبيًا رسولًا فإن القول قد يؤثر في نفسه.. لقد ضاق صدر الحبيب صلى الله عليه وسلم وعلم الله ذلك وذكره في كتابه: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ}..

وضيق الصدر والحزن بسبب القول هو أمر طبيعي من أي إنسان سوي..

وحتى لو كان هذا الإنسان نبيًا رسولًا فإن القول قد يؤثر في نفسه..

لقد ضاق صدر الحبيب صلى الله عليه وسلم وعلم الله ذلك وذكره في كتابه: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ} [الحجر:97]..

حتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو من هو من الصبر والجلد والتحمل ضاق صدره بالأذى اللفظي وواساه ربه ودله على سبيل تفريج هذا الضيق في الصدر من خلال التسبيح والحمد والسجود والتعبد..

البعض اليوم يستهينون بآثار القول ويظنون أن كلماتهم لا تترك جروحًا لا تندمل أحيانًا على قلوب من هم يقينًا أقل احتمالًا من الأنبياء..

البعض اليوم يطالب الناس بما لا تملك ويعتب عليهم ضيق صدورهم تجاه الأذى اللفظي، ولا يكلفون أنفسهم أن يراجعوا كلامتهم التي هي أقسى من الحجارة وأحدّ من السيوف..

ولأن الكلمة مؤثرة والقول يجرح النفوس كثيرًا فإن الله أوصى عباده أن يقولوا التي هي أحسن وأن يتكلموا بالحسنى فلا تستهن بالكلمة ولا تستقل آثارها الوخيمة..

 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
  • 0
  • 0
  • 1,200
المقال السابق
[154] سورة الحجر (7)
المقال التالي
[156] سورة الحجر (9)

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً