أبجديات صائمة - الضعف
الضعف في البدن إما بمرض يُرجى برؤه أو حمل أو رضاع تخشى فيه المرأة على نفسها أو طفلها يبيح الفطر مع القضاء. وضح ذلك سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في فتوى له جاء فيها:
إن الحمد لله نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
أما بعد:
فإن شهر رمضان المبارك من أعظم مواسم الخير على الأمة الإسلامية.
قال تعالى: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [البقرة:185].
وفي هذا الدليل المختصر يسعدني أختي المسلمة أن أقدم لك بعض الأحكام والفوائد المتعلقة بالصيام مرتبة على حروف المعجم والتي راعيت فيها دقة المعلومة والاختصار في عرضها.
وهو جهد مقل أسأل الله عز وجل أن ينفعني وإياكِ به وأن يجعله عملاً صالحاً خالصاً لوجهه الكريم متابعاً لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فإن سُددت فمن الله والحمد لله، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان وأستغفر الله.
وأخيراً لا تنسي يا أخية كاتبة هذه السطور من صالح دعائك.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
حرف الضاد
الضعف
الضعف في البدن إما بمرض يُرجى برؤه أو حمل أو رضاع تخشى فيه المرأة على نفسها أو طفلها يبيح الفطر مع القضاء. وضح ذلك سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله في فتوى له جاء فيها:
حكم الحامل التي يشق عليها الصوم حكم المريض، وهكذا المرضع إذا شق عليها الصوم تفطران وتقضيان لقول الله سبحانه: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة: 185 ]، وذكر بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن عليهما الإطعام فقط.
والصواب الأول، وأن حكمهما حكم المريض، لأن الأصل وجوب القضاء ولا دليل يعارضه، ومما يدل على ذلك ما رواه أنس بن مالك الكعبي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: « » [ رواه الإمام أحمد وأهل السنن الأربع بإسناد حسن].
فدل على أنهما كالمسافر في حكم الصوم تفطران وتقضيان. ( مجموع فتاوى سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله مختصراً: 4/207).
أما من عجز عن الصوم لكبر أو مرض لا يرجى برؤه أفطر وأطعم عن كل يوم مسكيناً قال تعالى: ((وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ)) [البقرة: 186].
قال ابن عباس رضي الله عنه: «البخاري]. (فتوى اللجنة الدائمة بفتاوى إسلامية: 2/138 بتصرف).
» [رواه- المصدر: