ما عند داعش

منذ 2014-09-12

مهما جرى اليوم من تمييع للدين، وتغييب للثوابت، وسكوت لجل أهل العلم عن البيان الواضح، فقول الله أجل، وكلامه أصدق، وحكمه لا يرد، وهو القائل سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ}.


وقل ما شئت -طالما ثبت لك ذلك من طريق معتبر- عما عند (داعش) من:
- غلو في التكفير.
- ومشابهة للخوارج.
- وتساهل في سفك الدماء المعصومة.
- وتنطع في التعامل مع المخالفين.

- وحداثة الأسنان، وسفاهة الأحلام، وندرة أهل العلم الراسخين فيهم.
- وضيق العطن، والتصرفات الحمقاء، والخلل في الأولويات.
- والعجلة والتهور، والافتئات على الأمة في الأمور العظام.

لكن ذلك كله لا يجيز بحال التعاون مع الكفار الخلص، وأعداء الإسلام المحاربين، وموالاتهم والتحالف معهم، ومظاهرتهم على قتل مسلمين مهما كان عندهم من إنحراف وضلال.

ومهما جرى اليوم من تمييع للدين، وتغييب للثوابت، وسكوت لجل أهل العلم عن البيان الواضح، فقول الله أجل، وكلامه أصدق، وحكمه لا يرد، وهو القائل سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ . فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ} [المائدة:51-52].

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

أحمد قوشتي عبد الرحيم

دكتور بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة

  • 27
  • 19
  • 9,198
  • اذاعة البيان

      منذ
    https://soundcloud.com/user-94630607/01-1
  • فتنة ترك الجهاد

      منذ
    سبحان الله من نصر هذا الدين و حمل سيفه للجهاد اصبح خارجي تكفيري سبحان الله ماذا قدمتم للاسلام انتم هم الخوارج من يقتل اهل الاسلام و يتحالف مع اهل الصليب و الاوثان سوى انتم شوهتم الذين بجعل ولي الامر مثل اله يعبد حتى وان سرق مالك و نكح زوجتك ( حديث ضعيف في متابعات صحيح مسلم )

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً