قضايا الحاكمية تأصيل وتوثيق - (14) تولية الصالح مع عجزه، خيرٌ من تولية القادر مع غشَمه وفُجره!

منذ 2014-09-14

مَن ولِي ولايةً يقصد بها طاعةَ الله، وإقامة ما يمكنه من دينه، ومصالح المسلمين، وأقام فيها ما يمكنه من الواجبات، واجتناب ما يمكنه من المحرمات؛ لم يؤاخذ بما يعجز عنه.

"فمَن ولِي ولايةً يقصد بها طاعةَ الله، وإقامة ما يمكنه من دينه، ومصالح المسلمين، وأقام فيها ما يمكنه من الواجبات، واجتناب ما يمكنه من المحرمات؛ لم يؤاخذ بما يعجز عنه..

فإن تولية الأبرار خيرٌ للأمة من تولية الفجار! ومَن كان عاجزًا عن إقامة الدين بالسلطان والجهاد؛ ففعل ما يقدر عليه، من النصيحة بقلبه، والدعاء للأمة، ومحبة الخير، وفعل ما يقدر عليه منالخير؛ لم يُكلَّف ما يَعجز عنه" (ابن تيمية رحمه الله، في مجموع الفتاوى).

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

أبو فهر المسلم

باحث شرعي و أحد طلاب الشيخ سليمان العلوان حفظه الله

  • 9
  • 1
  • 4,466
المقال السابق
(13) عقيدة الأئمة الربَّانيين في تناول نصوص الحاكمية
المقال التالي
(15) الشروط المُعتبرة شرعًا في الحاكم ووليِّ الأمر -في نفسه-

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً