ما صح وما لم يصح في ذي الحجة - مكة المكرمة - المسجد الحرام - الكعبة المشرفة

منذ 2014-09-29

هذه مجموعة مما صح وما لم يصح من الأحاديث التي نُقلت ورويت عن النبي عليه الصلاة والسلام بخصوص شهر الله المُحرَّم "ذي الحجة" وما يتعلَّق به من أحكامٍ وعباداتٍ لا سيما الركن الخامس من أركان الإسلام حج بيت الله الحرام، والعشر من ذي الحجة وعرفات وعيد الأضحى وغيرها من القضايا الموسمية الهامة، مع بيان حال كل حديث من حيث القبول والرد. مُصدِّرًا ما صح منها ثم الروايات التي لا تصح.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:

فهذه مجموعة مما صح وما لم يصح من الأحاديث التي نُقلت ورويت عن النبي عليه الصلاة والسلام بخصوص شهر الله المُحرَّم "ذي الحجة" وما يتعلَّق به من أحكامٍ وعباداتٍ لا سيما الركن الخامس من أركان الإسلام حج بيت الله الحرام، والعشر من ذي الحجة وعرفات وعيد الأضحى وغيرها من القضايا الموسمية الهامة، مع بيان حال كل حديث من حيث القبول والرد.

وقد جمعت أكثر من ألف حديث من خلال تتبعي ومطالعتي للعديد من كتب الفقه والحديث في هذا الباب، ولسهولة الرجوع والوصول للمطلوب قسّمت الأحاديث لعدة أقسام ومجاميع، مصدرا ما صح منها ثم الروايات التي لا تصح.

الجزء الرابع "مكة المكرمة -المسجد الحرام- الكعبة المشرفة":

1- «استمتعوا من هذا البيت فإنه قد هُدِمَ مرتين ويُرفع في الثالثة» (صحيح: صحيح الجامع، برقم: [955]).


2- «يُخَرِّبُ الكعبةَ ذو السُّوَيقَتَينِ من الحبشةِ» (مُتفقٌ عليه).


3- «كأني به أسودَ أفحَجَ، يَقلَعُها حجَرًا حجَرًا» (أخرجه البخاري).


4- «مرحبًا بكِ من بيتٍ، ما أعظمَكِ، وأعظمَ حرمَتَكِ! وللمؤمنُ أعظمُ حرمةً عند اللهِ منكِ، إن اللهَ حرّم منكِ واحدةَّ، وحرّمَ مِنَ المؤمنِ ثلاثًا: دمَه، ومالَه، وأن يُظَنَّ به ظنُّ السُّوءِ» (صحيح: السلسلة الصحيحة، برقم: [3420]).


5- «كأني أنظرُ إليه أسودُ أفحَجُ ينقضُها حجرًا حجَرًا -يعني الكعبةَ- ويسلبُها حِلْيتَها ويُجرِّدُها من كسوتِها، ولَكأني أنظرُ إليه أُصيلِعٌ أُفيدِعٌ يضربُ عليها بمِسحاتِه ومِعولِه» (صحيح: السلسلة الصحيحة، تحت رقم: [2743]).


6- "طافَ في حَجَّةِ الوداعِ علَى بَعيرٍ، يستلِمُ الرُّكنَ بمِحجَنٍ" (صحيح: صحيح سنن أبي داود: [6/129]).


7- "عن حَجَّةِ النبي صلى الله عليه وسلم ثمَّ وقفَ النبي على الصَّفا، يُهلِّلُ اللهَ عزَّ وجلَّ، ويدعو بينَ ذلكَ" صحيح: صحيح سنن النسائي، برقم: [2973]).


8- "كان المشركون يقولون: لبَّيك لا شريكَ لك. قال: فيقولُ رَسول الله صلى الله عليه وسلم: «ويلكم! قد. قَدْ» فيقولون: إلا شريكًا هو لك. تملكُه وما ملك. يقولون هذا وهم يطوفون بالبيتِ" (صحيح مسلم).


9- «أنا خاتم الأنبياء، ومسجدي خاتم مساجد الأنبياء، أحق المساجد أن يزار وتشد إليه الرواحل المسجد الحرام، ومسجدي، وصلاة في مسجدي أفضل من ألفِّ صلاةٍ فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام» (صحيح: صحيح الجامع، برقم: [1175|]).


10- «إن مسح الركن اليماني والركن الأسود يحط الخطايا حطًّا» (صحيح: التعليقات الرضية على الروضة الندية: [2/90]).


11- «إن استلامهما يحط الخطايا» (صحيحٌ لغيره: صحيح الترغيب، برقم: [1139]).


12- «مسحهما يحط الخطايا» (صحيحٌ لغيره: صحيح الترغيب، برقم: [1139]).


13- «إن لهذا الحجر لسانًا وشفتين يشهد لمن استلمه يوم القيامة بحق» (صحيح: صحيح الجامع، برقم: [2184]).


14- «إن مسح الحجر الأسود والركن اليماني يحطان الخطايا حطًّا» (صحيح: صحيح الجامع، برقم: [2194]).


15- «الحجر الأسود من الجنة» (صحيح: صحيح الجامع، برقم: [3174]).


16- «الحجر الأسود من حجارة الجنة» (صحيح: صحيح الجامع، برقم: [3175]).


17- «كان الحجر الأسود أشد بياضًا من الثلج حتى سودته خطايا بني آدم» (صحيح: صحيح الجامع، برقم: [4449]).


18- "عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي عليه الصلاة والسلام سجد على الحجر" (صحيح: أخرجه الحاكم وصحَّحه ووافقه الذهبي).


19- «يأتي الركن اليماني يوم القيامة أعظم من أبي قبيس له لسانان وشفتان» (حسنٌ صحيح: صحيح الترغيب، برقم: [1145]).


20- «نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضًا من اللبن فسودته خطايا بني آدم» (صحيحٌ لغيره: صحيح الترغيب، برقم: [1146]).


21- «من طاف بالبيت أسبوعًا لا يلغو فيه كان كعدل رقبة يعتقها» (صحيحٌ لغيره: صحيح الترغيب، برقم: [1140]).


22- «من طافَ بالبيتِ؛ لم يرفعْ قدَمًا؛ ولم يضعْ قدمًا؛ إلا كَتبَ اللهُ له حسنةً، وحَطَّ عنه خطِيئةً، وكَتبَ له درجةً» (صحيحٌ لغيره: صحيح الترغيب، برقم: [1140]).


23- "عن عائشةَ قالت: طاف النبيُّ صلى الله عليه وسلم في حجةِ الوداعِ، حول الكعبةِ، على بعيرِه. يستلمُ الركنَ. كراهيةَ أن يُضربَ عنهُ الناسُ" (صحيح مسلم).


24- "كان إذا طاف بالبيت استلم الحجر والركن في كل طواف" (صحيح: صحيح الجامع، برقم: [4751]).


25- "كان لا يستلم إلا الحجر والركن اليماني" (صحيح: صحيح الجامع، برقم: [4855]).


26- "كان يلزق صدره ووجهه بالملتزم" (حسن: صحيح الجامع، برقم: [5012]).


27- "عن عبد الله بن سرجس قال: رأيت الأصيلع عمر بن الخطاب يقبل الحجر ويقول إني لأُقبِّلك وإني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع؛ ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يُقبِّلك ما قبَّلتُك" (متفق عليه).


28- "كان يضع صدره ووجهه وذراعيه وكفيه بين الركن والباب. يعني في الطواف" (له شواهد: السلسلة الصحيحة، برقم: [2138]).


29- "ما طافَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بشيءٍ إلَّا وهوَ منَ البيتِ" (حسن: ينظر مجمع الزوائد: [2/551]).


30- "طاف النبي صلى الله عليه وسلم بالبيت على بعير كلما أتى الركن أشار إليه بشيء كان عنده وكبر" (أخرجه البخاري).


31- "عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: لمَّا فرغ إبراهيم عليه السلام من بناء البيت قيل له أذن في الناس بالحج، قال: رب وما يبلغ صوتي؟ قال: أذِّن وعليَّ البلاغ. قال فنادى إبراهيم: يا أيها الناس كتب عليكم الحج إلى البيت العتيق، فسمعه من بين السماء والأرض، أفلا ترون أن الناس يجيئون من أقصى الأرض يلبون" (حسن: ينظر فتح الباري: [3/478]).


32- "وعن أبي الطفيل قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالبيت ويستلم الركن بمحجن معه ويقبل المحجن" (أخرجه مسلم).


33- «لولا ما مس الحجر من أنجاس الجاهلية ما مسَّه ذو عاهة إلا شفي وما على الأرض شيء من الجنة غيره» (صحيح: صحيح الجامع، برقم: [5334]).


34- «موقف ساعة في سبيل الله خير من قيام ليلة القدر عند الحجر الأسود» (صحيح: صحيح الجامع، برقم: [6636]).


35- «إن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة، طمس الله تعالى نورهما ولو لم يطمس نورهما لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب» (صحيح: صحيح الجامع، برقم: [1633]).


36- «ليأتين هذا الحجر يوم القيامة له عينان يُبصِر بهما، ولسان ينطق به، يشهد على من استلمه بحق» (صحيح: صحيح الجامع، برقم: [5346]).


37- «صلي في الحِجر إن أردت دخول البيت فإنما هو قطعة من البيت ولكن قومك استقصروه حين بنوا الكعبة فأخرجوه من البيت» (صحيح: صحيح الجامع، برقم: [3792]، والخطاب لعائشة رضي الله عنها).


38- «لما كذَّبتني قريش حين أُسرِي بي إلى بيت المقدس قمتُ في الحجر فجلَّى الله لي بيت المقدس فطفقتُ أُخبرهم عن آياته وأنا أنظر إليه» (مُتفقٌ عليه).


39- «لولا أن الناس حديث عهدهم بكفر وليس عندي من النفقة ما يقوى على بنيانه لكنتُ أدخلتُ فيه من الحجر خمسة أذرع ولجعلت لها بابًا يدخل الناس منه وبابًا يخرج منه» (أخرجه مسلم).


40- «لولا أن قومك حديثو عهدٍ بجاهلية لأنفقتُ كنز الكعبة في سبيل الله، ولجعلتُ بابها بالأرض ولأدخلتُ فيها من الحجر» (أخرجه مسلم).


41- «من طاف بالبيت سبعًا وصلى ركعتين كان كعتق رقبة» (صحيح: صحيح الجامع، برقم: [6379]).


42- «يا بني عبد مناف! لا تمنعوا أحدًا طاف بهذا البيت وصلّى أية ساعة شاء من ليلٍ أو نهار» (صحيح: صحيح الجامع، برقم: [7900]).

43- «من طاف بهذا البيت أسبوعًا فأحصاه كان كعتق رقبة لا يضع قدمًا ولا يرفع أخرى إلا حط الله عنه بها خطيئة وكتب له بها حسنة» (صحيح: صحيح الجامع، برقم: [6380]).


44- "قَدَمَ النبي صلى الله عليه وسلم فطاف بالبيت سبعًا وصلى خلف المقام ركعتين" (أخرجه البخاري).


45- «صلاة في مسجدي أفضل من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه» (صحيح: صحيح ابن ماجة، برقم: [1155]).


46- "عن عبد الله بن عدي ابن الحمراء قال له: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على ناقته واقف بالحزورة يقول: «والله إنكِ لخير أرض الله وأحب أرض الله إليَّ والله لولا أني أُخِرجتُ منكِ ما خرجت»" (صحيح: صحيح ابن ماجة، برقم: [2523]).


47- «ما أطيبكِ من بلدة وأحبكِ إليَّ ولولا أن قومي أخرجوني منكِ ما سكنت غيركِ» (صحيحٌ لغيره: المشكاة، برقم: [3701]).


48- "«أن الله حرَّم مكة يوم خلق السماوات الأرض فهي حرام بحرام الله إلى يوم القيامة، لم تحل لأحد قبلي ولا تحل لأحد بعدي، ولم تحلل لي إلا ساعة من الدهر لا ينفر صيدها ولا يعضد شوكها ولا يختلى خلاها ولا تحل لقطتها إلا لمنشد». فقال العباس بن عبد المطلب: إلا الإذخر يا رسول الله فإنه لا بد منه للقين والبيوت فسكت ثم قال: «إلا الإذخر فإنه حلال»" (صحيح البخاري).


49- «لاَ يُختَلي خلاَها ولاَ يُنفَّرُ صيدُها ولاَ تُلتَقطُ لقطتُها إلاَّ لمن أشادَ بِها، ولاَ يصلحُ لرجلٍ أن يحملَ فيها السِّلاحَ لقتالٍ ولاَ يصلحُ أن يقطعَ منْها شجرةٌ إلاَّ أن يعلِفَ رجلٌ بعيرَهُ» (صحيح: صحيح سنن أبي داود، برقم: [2035]، أي المدينة).


50- "أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم دخل مكةَ وعليه عمامةٌ سوداءُ بغيرِ إحرامٍ" (صحيح مسلم).


51- "دخل مكةَ من كَدَاءٍ، من الثَّنِيَّةِ العليا التي بالبطحاءِ، وخرج من الثَّنِيَّةِ السفلى" (صحيح البخاري).


52- «مكَّةُ كلُّها طريقٌ: يدخلُ من ههنا ويخرجُ من هَهُنا» (حسن: مناسك الحج والعمرة للألباني).


53- "أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم لمَّا جاء إلى مكةَ، دخل من أعلاها، وخرجَ من أسفلها" (صحيح البخاري).


54- "سأل رجلٌ ابنَ عمرَ رضيَ اللهُ عنهما عن استلامِ الحَجَرِ، فقال: رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلمُهُ ويُقَبِّلُهُ. قال: قلتُ: أرأيتَ إن زُحِمْتُ، أرأيتَ إن غُلَبْتُ؟ قال: اجعلْ أرأيتَ باليمنِ، رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلمُهُ ويُقَبِّلُهُ" (صحيح البخاري).


55- «كيف صنعتَ في استلامِ الحجَرِ؟»، فقلتُ: استلمتُ وتركتُ، فقال صلى الله عليه وسلم: «أَصَبْتَ» (صحيح: صحيح الموارد: 829]).


56- «إذا دخل أحدُكمُ المسجدَ، فليقل: اللهمَّ! افتحْ لي أبوابَ رحمتِك. وإذا خرج، فليقل: اللهمَّ! إني أسألُك من فضلِك» (صحيح مسلم).


57- "كان إذا دخل المسجد قال: «أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم»، قال: «أقط؟»، قلت: نعم، قال: «فإذا قال ذلك قال: الشيطان حُفِظَ مني سائر اليوم» (صحيح: صحيح سنن أبي داود، برقم: [466]).


58- "عن عائشة أم المؤمنين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها: «ألم تَرَيْ أنَّ قومَكِ لمَّا بَنُواْ الكعبةَ، اقتصرواْ عن قواعِدِ إبراهيمَ». فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، ألا تَرُدَّهَا على قواعِدِ إبراهيمَ، قال: «لولا حَدَثَانُ قومِكِ بالكفرِ لفعلتُ». فقال عبدُ اللهِ رضيَ الله عنهُ: لئن كانت عائشةُ رضيَ اللهُ عنها سمعتْ هذا من رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ، ما أَرَى رسول الله صلى الله عليه وسلم تركَ استلامَ الرُّكنيْنِ اللَّذيْنِ يَلِيَانِ الحِجْرَ، إلا أنَّ البيتَ لم يُتَمَّمَ على قواعدِ إبراهيمَ" (مُتفقٌ عليه).


59- "رملَ رسول الله صلَّى الله عليه وسلم في حجَّتِهِ، وفي عُمرِهِ كُلِّها وأبو بَكْرٍ وعمرُ وعثمانُ والخلفاءُ" (صحيح: مسند أحمد ت: أحمد شاكر: [3/299]).


60- "إنَّما سعى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بالبيتِ، وبينَ الصَّفا والمروةِ، ليُرِىَ المشركينَ قُوَّتَهُ" (مُتفقٌ عليه).


61- "أن أبا بكرٍ الصديقُ رضيَ اللهُ عنهُ، بَعَثَهُ -في الحَجَّةِ التي أَمَّرَهُ عليها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم قبلَ حَجَّةِ الوداعِ- يومَ النحرِ، في رَهْطٍ يُؤَذِّنُ في الناسِ: ألا، لا يَحُجَّ بعدَ العامِ مشركٌ، ولا يطوفَ بالبيتِ عُرْيَانٌ" (مُتفقٌ عليه).


62- "كانت المرأةُ تطوفُ بالبيتِ وهي عُريانةٌ. فتقول: من يُعيرُني تِطوافًا؟ تجعلُه على فَرْجِها. وتقول: اليومَ يبدو بعضُه أو كُلُّه، فما بدا منه فلا أُحِلُّه. فنزلت هذه الآيةُ: "خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ" (صحيح مسلم).


63- «لو يَعلَمُ المارُّ بين يدَيِ المُصلِّي ماذا عليه، لكان أن يَقِفَ أربعينَ خيرًا له من أن يمُرَّ بين يدَيه». قال: أبو النَّضرِ: لا أدري، أقال أربعينَ يومًا، أو شهرًا، أو سنةً" (مُتفقٌ عليه).


64- "قال جابر بن عبد الله: ثم نفذ إلى مقامِ إبراهيمَ عليه السلامُ. فقرأ: {واتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى} [البقرة من الآية:125] فجعل المقامَ بينه وبين البيتِ. فكان أبي يقول: ولا أعلمه ذكرَه إلا عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم: كان يقرأ في الركعتَين {‏قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ}، و{قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}. ثم رجع إلى الركنِ فاستلمه" (صحيح مسلم).


65- في ذكرِ حجَّتِهِ صلى الله عليه وسلم ثمَّ عادَ إلى الحجرِ ثمَّ ذهبَ إلى زمزمَ فشرِبَ منها وصبَّ على رأسِهِ ثمَّ رجعَ فاستلمَ الرُّكنَ، ثم رجع إلى الصفا، فقال: «ابدؤوا بما بدأ الله عز وجل به» (صحيح: مسند أحمد: [3/394]).


66- "سألتُ عائشةَ رضيَ الله عنها، فقلتُ لها: أرأيتِ قَوْلَ اللهِ تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا} [البقرة من الآية:158]. فواللهِ ما على أَحَدٍ جُنَاحٌ أن لا يطوفَ بالصَّفا والمروةِ، قالت: بَئْسَ ما قلتَ يا ابنَ أختي، إنَّ هذهِ لو كانت كَمَا أَوَّلْتَهَا عليهِ، كانت: لا جُنَاحَ عليهِ أن لا يَتَطَوَّفَ بهما، ولكنَّها أُنْزِلَتْ في الأنصارِ، كانواْ قبلَ أن يُسَلِّمُواْ، يُهِلُّونَ لمَنَاةَ الطاغيةَ، التي كانواْ يعبدونها عندَ المشلَلِ، فكان من أَهَلَّ يَتَحَرَّجُ أن يطوفَ بالصَّفا والمروةِ، فلمَّا أسلمواْ، سألواْ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلكَ، قالواْ: يا رسولَ اللهِ، إنَّا كُنَّا نتحرَّجُ أن نطوفَ بينَ الصَّفا والمروةِ ، فأنزَلَ اللهُ تعالى : {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ}".

 

قالت عائشةُ رضيَ اللهُ عنها: "وقد سَنَّ رسولُ اللهِ صلى الله عليهِ وسلم الطوافَ بينهما، فليس لِأَحَدٍ أن يترُكَ الطوافَ بينهما. ثم أَخْبَرْتُ أبا بكرِ بنِ عبدِ الرحمنَ فقال: إنَّ هذا لَعِلْمٌ ما كنتُ سمعتُهُ، ولقد سمعتُ رجالًا من أهلِ العِلْمِ يذكرونَ: أنَّ الناسَ، إلَّا من ذَكَرَتْ عائشةُ ممَّن كان يُهِلُّ بمناةَ، كانوا يطوفونَ كلُّهم بالصَّفا والمروةِ، فلمَّا ذكرَ اللهُ تعالى الطوافَ بالبيتِ، ولم يذكُرْ الصَّفا والمروةَ في القرآنِ، قالواْ: يا رسولَ اللهِ، كُنَّا نطوفُ بالصَّفا والمروةِ، وإنَّ اللهَ أنزَلَ الطوافَ بالبيتِ فلم يذكُرْ الصَّفا، فهل علينا من حَرَجٍ أن نطوفَ بالصَّفا والمروةِ، فأنزلَ اللهُ تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللهِ}. قال أبو بكرٍ: فأسمعُ هذهِ الآيةُ نزلتْ في الفريقيْنِ كِلَيْهِمَا، في الذينَ كانواْ يتحرَّجونَ أن يَطوفواْ بالجاهليةِ بالصَّفا والمروةِ، والذينَ يطوفونَ ثم تحرَّجواْ أن يَطوفوا بهما في الإسلامِ، من أَجْلِ أنَّ اللهَ تعالى أَمَرَ بالطوافِ بالبيتِ، ولم يذكُرْ الصَّفا، حتى ذكرَ ذلكَ، بعدما ذكرَ الطوافَ بالبيتِ" (صحيح البخاري).


67- "عن نسوةٍ من بني عبدِ الدَّارِ اللاتي أدركنَ رسول الله صلى الله عليه وسلم قُلنَ دخلْنا دارَ ابنِ أبي حسينٍ فاطَّلعْنا من بابٍ مُقَطَّعٍ فرأينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يشتدُّ في السَّعيِ حتى إذا بلغ زِقاقَ بني فلانٍ موضعًا قد سماه من المَسعى استقبل الناسَ وقال يا أيها الناسُ اسعُوا فإنَّ السَّعيَ قد كُتِبَ عليكم" (صحيح: إرواء الغليل، برقم: [9634]).


68- "كان رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم إذا طافَ الطوافَ الأولَ خَبَّ ثلاثًا ومشى أربعًا، وكان يسعى بَطْنَ المَسِيلِ إذا طاف بينَ الصَّفا والمروةِ. فقلتُ لنافعٍ: أكانَ عبدُ اللهِ يمشي إذا بلغَ الرُّكْنَ اليَمَانِيَّ؟ قال: لا، إلَّا أن يُزَاحِمَ على الرُّكْنِ، فإنَّهُ كان لا يَدَعَهُ حتى يستلِمَهُ" (صحيح البخاري).


69- "عن امرأة قالت: رأيت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يسعَى في بطنِ المَسيلِ، ويقولُ: «لا يُقطَعُ الوادي إلَّا شدًّا» (صحيح: صحيح سنن النسائي، برقم: [2980]).


70- "طاف النبي صلى الله عليه وسلم في حجةِ الوداعِ على راحلتِه، بالبيتِ، وبالصفا والمروةِ. ليراهُ الناسُ، وليُشْرِفَ وليسألوهُ. فإنَّ الناسَ غشوهُ" (صحيح مسلم).


71- "أنه كان إذا دخَل الكعبةَ، مَشى قِبَلَ الوجهِ حين يدخُلُ، ويجعَلُ البابَ قِبَلَ الظهرِ، يمشي حتى يكونَ بينَه وبينَ الجِدارِ الذي قِبَلَ وجهِه قريبًا من ثلاثةِ أذرُعٍ، فيصلِّي، يتوخَّى المكانَ الذي أخبَره بلالٌ: أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم صلَّى فيه، وليس على أحدٍ بأسٌ أن يصلِّيَ في أيِّ نواحي البيتِ شاء" (صحيح البخاري).


72- "أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لمَّا قَدِمَ، أَبَى أن يدخُلَ البيتَ وفيهِ الآلهةُ، فأَمَرَ بها فأُخْرِجَتْ، فأَخْرَجُواْ صورةَ إبراهيمَ وإسماعيلَ في أيديهما الآزلامُ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قاتلهمُ اللهُ، أما واللهِ قد علموا أنَّهما لم يستقسما بها قطُّ». فدخلَ البيتَ، فكبَّرَ في نواحيهِ، ولم يُصَلِّ فيهِ" (صحيح البخاري).


73- "أنَّ ابنَ عمرَ رضي اللهُ عنهما كان لا يصلي منَ الضُّحى إلا في يومَينِ: يومَ يقدم بمكةَ، فإنه كان يقدُمها ضُحًى، فيطوف بالبيتِ، ثم يصلي ركعَتينِ خلفَ المقامِ، ويومَ يأتي مسجدَ قباءٍ، فإنه كان يأتيه كلَّ سبتٍ، فإذا دخل المسجدَ كره أن يخرج منه حتى يُصلِّيَ فيه. قال: وكان يحدث: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يزورهُ راكبًا وماشيًا. قال: وكان يقول: إنما أصنع كما رأيتُ أصحابي يصنعونَ، ولا أمنع أحدًا أن يصليَ في أي ساعةٍ شاء من ليلٍ أو نهارٍ، غيرَ أن لا تتحرَّوا طلوعَ الشمسِ ولا غروبَها" (صحيح البخاري).


74- "أنَّه صلى الله عليه وسلم طافَ راكبًا في حجَّةِ الوداعِ» (صحيح: البدر المنير في تخريج الأحاديث والآثار: [6/188]).


75- "أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان إذا خَرَج إلى مكةَ يُصلي في مسجدِ الشجَرَةِ، وإذا رَجِع صلى بذي الحُليْفَةِ ببطْنِ الوادي، وباتَ حتى يُصْبِحَ" (صحيح البخاري).


76- "عن عائشة قالت: سألتُ النبي صلى الله عليه وسلم عن الجَدْرِ، أَمِنَ البيتِ هوَ؟ قال: «نعم». قلتُ: فما لهم لم يُدخلوهُ في البيتِ؟ قال: «إنَّ قومَكِ قَصُرَتْ بهمُ النفقةَ». قلتُ: فما شأنُ بابِهِ مرتفعًا؟ قال: «فعل ذلكَ قومُكِ، ليُدخلواْ من شاؤوا ويَمنعوا من شاؤواْ، ولولا أنَّ قومَكِ حديثُ عهدهم بالجاهليةِ، فأخافُ أن تُنْكِرَ قلوبهم، أن أُدْخِلَ الجَدْرَ في البيتِ، وأن أُلْصِقَ بابَهُ بالأرضِ» (مُتفقٌ عليه).


77- "عن عائشة قالت: يا رسولَ اللهِ ألا أدخلُ البيتَ قال: «ادخُلي الحِجرَ فإنه من البيتِ» (صحيح: صحيح سنن النسائي، برقم: [2911]).


78- "أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل الكعبةَ، هو وأسامةُ وبلالٌ وعثمانُ بنُ طلحةَ الحجبيُّ. فأغلقها عليهِ. ثم مكث فيها. قال ابنُ عمرَ: فسألتُ بلالًا، حين خرج: ما صنع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم؟ قال: جعل عموديْنِ عن يسارِه. وعمودًا عن يمينِه. وثلاثةَ أعمدةٍ وراءَه. وكان البيتُ يومئذٍ على ستةِ أعمدةٍ. ثم صلى" (صحيح مسلم).


79- "طافَ بالبَيتِ مُضطبِعًا، وعلَيهِ بُردٌ" (حسن: صحيح سنن الترمذي، برقم: [859]).


80- "رَمَل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الحجر إلى الحجر ثلاثًا، ومشى أربعًا" (صحيح مسلم).


81- "عن عبدِ اللهِ بنِ عمرَ؛ قال: لم أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحُ من البيتِ، إلا الركنينِ اليمانيينِ" (مُتفقٌ عليه).


82- "عن ابن عباس قال: لم أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلمُ غيرَ الركنينِ اليمانيينِ" (صحيح مسلم).


83- "أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم دخلَ عامَ الفتحِ وعلى رأسِهِ المِغْفَرُ، فلمَّا نَزَعَهُ جاء رجلٌ فقالَ: إنَّ ابنَ خَطَلٍ متعلقٌ بأستارِ الكعبةِ، فقالَ: «اقتُلُوهُ» (صحيح البخاري).


84- "قدِمَ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فقال المشركون: إنه يقدم عليكم وقد وهنهم حمى يثرب فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يرملوا الأشواط الثلاثة، وأن يمشوا ما بين الركنين ولم يمنعه أن يأمرهم أن يرملوا الأشواط كلها إلا الإبقاء عليهم" (صحيح البخاري).


85- "إن مكة حرمها الله، ولم يحرمها الناس، فلا يحل لامرئ يؤمن بالله ولا باليوم الآخر أن يسفك بها دما، ولا يعضد بها شجرة، فإن أحدث ترخص لقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها فقولوا: إن الله قد أذن لرسوله، ولم يأذن لكم، وإنما أذن لي ساعة من نهار، ثم عادت حرمتها اليوم كحرمتها بالأمس، وليبلغ الشاهد الغائب" (صحيح البخاري).


86- «إن الله حبس عن مكة الفيل وسلط عليها رسوله والمؤمنين، فإنها لا تحل لأحد كان قبلي، وإنها أحلت لي ساعة من نهار، وإنها لا تحل لأحد بعدي، فلا ينفر صيدها، ولا يختلى شوكها، ولا تحل ساقطتها إلا لمنشد. ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين: إما أن يفدى وإما أن يقيد». فقال العباس: إلا الإذخر، فإنا نجعله لقبورنا وبيوتنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إلا الإذخر» (صحيح البخاري).


87- «هذا جبلٌ يحِبُّنا ونحِبُّه، اللهم إن إبراهيمَ حرَّم مكةَ، وإني حرَّمتُ ما بين لابتَيها» (صحيح البخاري).


88- «إن إبراهيم حرم بيت الله وأمنه، وإني حرَّمت المدينة ما بين لابتيها، لا يقلع عضاهها، ولا يصاد صيدها» (صحيح: صحيح الجامع، برقم: [1521]).


89- «اللهم إن إبراهيم كان عبدك وخليلك، دعاك لأهل مكة بالبركة، وأنا محمد عبدك ورسولك أدعوك لأهل المدينة، أن تبارك لهم في مُدِّهم وصاعهم مثلي ما باركت لأهل مكة، مع البركة بركتين» (صحيح: صحيح الجامع، برقم: [1272]).


90- "رسول الله صلى الله عليه وسلم حين يقدم مكة إذا استلم الركن الأسود أول ما يطوف يخب ثلاثة أطواف من السبع" (صحيح: أخرجه البخاري).


91- «مثلُ المدينةِ كالكِيرِ وحرَّمَ إبراهيمُ مكةَ وأنا أُحرِّمُ المدينةَ وهي كمكةَ حرامٌ ما بين حرَّتَيها وحِماها كلُّها لا يقطعُ منها شجرةٌ إلا أن يعلِفَ رجلٌ منها ولا يَقربُها إن شاء اللهُ الطَّاعونُ ولا الدَّجَّالُ والملائكةُ يحرسونَها على أنقابِها وأبوابِها»، قال وإني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: «ولا يحلُّ لأحدٍ يحملُ فيها سلاحًا لقتالٍ» (صحيح: السلسلة الصحيحة: [6/1052]).


92- "عن أبي قتادة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ثم صلى بأرض سعد بأرض الحرة عند بيوت السقيا ثم قال: «اللهم إن إبراهيم خليلك وعبدك ونبيك دعاك لأهل مكة وأنا محمد عبدك ورسولك أدعوك لأهل المدينة مثل ما دعاك به إبراهيم لمكة ندعوك أن تبارك لهم في صاعهم ومدهم وثمارهم اللهم حبب إلينا المدينة كما حببت إلينا مكة واجعل ما بها من وباء بخم، اللهم إني حرَّمت ما بين لابتيها كما حرمت على لسان إبراهيم الحرم» (صحيح: صحيح الترغيب، برقم: [1198]).


93- «خير ما ركبت إليه الرواحل مسجد إبراهيم صلى الله عليه وسلم ومسجدي» (صحيح: صحيح الترغيب، برقم: [1206]).


94- «لا تشد الرواحل إلا إلى ثلاثة مساجد مسجدي هذا والمسجد الحرام والمسجد الأقصى» (صحيح: صحيح الترغيب، برقم: [1207]).


95- «من قطع سدرة صوب الله رأسه في النار» (صحيح: السلسلة الصحيحة، برقم: [614]، يعني من سدر الحرم).


96- "عن أبي ذر؛ قال: قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أيُّ مسجدٍ وُضِع في الأرضِ أولَ؟ قال: «المسجدُ الحرامُ». قال: قلتُ: ثم أيٌّ؟ قال : «المسجدُ الأقصى». قلتُ: كم كان بينهما؟ قال: «أربعونَ سنةً، ثم أينَما أدرَكَتكَ الصلاةُ بعدُ فصلِّهِ، فإنَّ الفضلَ فيه» (صحيح: مُتفقٌ عليه).


97- «الكبائر تسع، أعظمهن الإشراك بالله، وقتل النفس بغير حق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنة والفرار يوم الزحف، وعقوق الوالدين، واستحلال البيت الحرام، قبلتكم أحياء وأمواتًا» (صحيح: صحيح الجامع، برقم: [8734]).


98- «إن الله حبس عن مكة الفيل وسلط عليها رسول الله والمؤمنين ألا فإنها لم تحل لأحد قبلي ولا تحل لأحد بعدي ألا وإنها حلت لي ساعة من نهار، ألا وإنها ساعتي هذه حرام لا يختلى شوكها ولا يعضد شجرها ولا يلتقط ساقطتها إلا لمنشد ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين إما أن يعقل وإما أن يقاد أهل القتيل» (صحيح: صحيح الجامع، برقم: [1745]).


99- "أتى عبدُ اللهِ بنُ عمرَ عبدَ اللهِ بنِ الزبيرِ فقال: يا ابنَ الزبيرِ إيَّاك والإلحادَ في حَرمِ اللهِ تبارك وتعالى فإني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: «إنه سيُلحِدُ فيه رجلٌ من قريشٍ لو وُزِنتْ ذنوبُه بذنوبِ الثقَلَينِ لرجحَتْ» قال: فانظُرْ لا تكونُهُ" (صحيح: السلسلة الصحيحة، برقم: [3108]).


100- "أشهدُ بالله لَسَمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وعلى آلِه وسلم يقولُ: «يُحلُّها ويَحِلُّ بِه رجُلٌ من قُريشٍ لو وُزِنَتْ ذنوبُه بذنوبِ الثَّقلينِ لوَزَنتْها» (صحيح: الصحيح المسند للوادعي، برقم: [807]).


101- «أن إبراهيمَ حرَّم مكةَ ودعا لها، وحَرَّمت المدينةَ كما حرَّم إبراهيمُ مكةَ، ودعوت لها في مُدِّها وصاعِها مثلَ ما دعا إبراهيمُ عليه السلامُ لمكةَ» (صحيح: أخرجه البخاري).


102- "تحية البيت الطواف" (لا أصل له: السلسلة الضعيفة، برقم: [1012]).


103- "إنما جعل الطواف بالبيت وبين الصفا والمروة ورمي الجمار لإقامة ذكر الله" (ضعيف: ضعيف الجامع، برقم: [2056]، وضعيف الترمذي، برقم: [63]، ومشكاة المصابيح، برقم: [2624]).


104- "سئل جابر بن عبد الله عن الرجل يرى البيت يرفع يديه؟ فقال:ما كنت أرى أحدا يفعل هذا إلا اليهود، وقد حججنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يكن يفعله" (ضعيف: ضعيف أبي داود، برقم: [326]).


105- "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدِمَ مكة وهو يشتكي، وطاف على راحلته، كلما أتى على الركن؛ استلم الركن بمحجن، فلما فرغ من طوافه أناخ فصلى ركعتين" (ضعيف: ضعيف أبي داود، برقم: [337]).


106- "عن عبد الرحمن بن صفوان قال: لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة، قلت... فلأنظرن كيف يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فانطلقت فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم قد خرج من الكعبة هو وأصحابه، وقد استلموا البيت من الباب إلى الحطيم، وقد وضعوا خدودهم على البيت، ورسول الله صلى الله عليه وسلم وسطهم" (ضعيف: ضعيف أبي داود، برقم: [1898]).


107- "عن عبد الله بن السائب أنه كان يقود ابن عباس فيقيمه عند الشقة الثالثة مما يلي الركن الذي يلي الحجر مما يلي البًاب فيقول له ابن عبًاس: أنبئت أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كان يصلي ها هنا فيقول: نعم فيقوم فيصلي" (ضعيف: ضعيف أبي داود، برقم: [331]).


108- "طفنا معَ رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنَّا من طافَ سبعًا ومنَّا من طافَ ثمانيًا ومنَّا من طافَ أكثرَ من ذلك فقالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم لا حرجَ" (ضعيف: أخرجه أحمد، برقم: [1603]، وفيه مدلس وقد عنعن وهو الحجاج بن أرطأة وانقطاع، وينظر مسند أحمد ط. الرسالة).


109- "اكشفوا عن المناكب واسعوا في الطواف" (ضعيف: ضعيف الجامع، برقم: [1137]).


110- "عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال فدخلنا مكة ارتفاع الضحى، فأتى يعني النبي صلى الله عليه وسلم باب المسجد فأناخ راحلته ثم دخل المسجد فبدأ بالحجر فاستلمه وفاضت عيناه بالبكاء فذكر الحديث، قال: ورمل ثلاثًا ومشى أربعًا حتى فرغ فلما فرغ قبل الحجر ووضع يديه عليه ثم مسح بهما وجهه" (منكر: ضعيف الترغيب، برقم: [731]).


111- "أشهدوا هذا الحجر خيرًا فإنه يوم القيامة شافع مشفع له لسان وشفتان يشهد لمن استلمه" (ضعيف: ضعيف الجامع، برقم: [880]).


112- "أكثروا استلام هذا الحجر فإنكم يوشك أن تفقدوه بينما الناس ذات ليلة يطوفون به إذ أصبحوا وقد فقدوه إن الله لا يترك شيئًا من الجنة في الأرض إلا أعاده فيها قبل يوم القيامة" (ضعيف: ضعيف الجامع، برقم: [1103]).


113- "إن قبر إسماعيل في الحِجر" (ضعيف: ضعيف الجامع، برقم: [1907]).


114- "الحجر الأسود من الجنة وكان أشد بياضا من الثلج حتى سودته خطايا أهل الشرك" (ضعيف: ضعيف الجامع، برقم: [2767]).


115- "الحجر الأسود من حجارة الجنة وما في الأرض من الجنة غيره وكان أبيض كالماء ولولا ما مسَّه من رجس الجاهلية ما مسَّه ذو عاهة إلا برئ" (ضعيف: ضعيف الجامع، برقم: [2768]).


116- "الحجر الأسود نزل به ملك من السماء" (موضوع: ضعيف الجامع، برقم: [2769]).


117- "الحجر الأسود ياقوتة بيضاء من ياقوت الجنة وإنما سودته خطايا المشركين يبعث يوم القيامة مثل أحد يشهد لمن استلمه وقبله من أهل الدنيا" (ضعيف: ضعيف الجامع، برقم: [2770]).


118- "الحجر يمين الله فمن مسحه فقد بايع الله أن لا يعصيه" (موضوع: ضعيف الجامع، برقم: [2771]).


119- "الحجر يمين الله في الأرض يصافح بها عباده" (ضعيف: ضعيف الجامع، برقم: [2772]).


120- "ليس من الجنة في الأرض شيء إلا ثلاثة أشياء: غرس العجوة والحجر وأواق تنزل في الفرات كل يوم بركة من الجنة" (ضعيف: ضعيف الجامع، برقم: [4927]).


121- "هاهنا تسكب العبرات -يعني عند الحجر-" (ضعيف: ضعيف الجامع، برقم: [6090]).


122- "من طاف أسبوعًا في المطر غفر له ما سلف من ذنبه" (لا أصل له: حجة النبي عليه الصلاة والسلام للألباني).


123- "من طاف بالكعبة في يوم مطير، كان له بكل قطرة تُصيبه حسنة، ومحي عنه بالأخرى سيئة" (لا أصل له: الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة للشوكاني ص: [108]).


124- "من طاف أسبوعًا خاليًا، كان كعتق رقبة" (لا أصل له: الفوائد المجموعة في الأحاديث الموضوعة للشوكاني، ص: [108]).


125- "من مات في أحد الحرمين؛ استوجبت شفاعتي، وجاء يوم القيامة من الآمنين" (ضعيف: السلسلة الضعيفة، برقم: [6830]).


126- "ما أتيت الركن اليماني قط إلا وجدت جبريل قائمًا عنده يقول: يا محمد استلم وقل اللهم إني أعوذ بك من الكِبر والفاقة ومراتب الخزي في الدنيا والآخرة قلت: يا جبريل، لماذا؟ قال: لأن بينهما حوضًا يليه سبعون ألف ملك فإذا قال العبد هذا قالوا: آمين" (موضوع: ينظر تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الشنيعة الموضوع لابن عراق الكناني: [2/212]).


127- "لا يجتمع ماء زمزم ونار جهنم في جوف عبد أبدًا، وما طاف عبد بالبيت إلا وكتب الله له بكل قدم مائة ألف حسنة" (موضوع: الفوائد المجموعة، ص: [112]).


128- "سفهاءُ مكةَ حشوُ الجنةِ" (لا أصل له: ينظر الأسرار المرفوعة، ص: [221]).


129- "إنَّ اللهَ تَعالى وعدَ هذا البيتَ أنْ يَحجَّهُ في كلِّ سنةٍ ستُّمائةِ ألفٍ، فإنْ نَقصوا أكملَهُمُ اللهُ بالملائكةِ. وإنَّ الكعبةَ تُحشَرُ كالعروسِ المزفوفةِ؛ كلُّ مَنْ حجَّها يَتعلقُ بأستارِها، يَسعونَ حولَها حتى تَدخلَ الجنةَ ، فيَدخلوا معَها" (لا أصل له: الأسرار المرفوعة، ص: [145]).


130- "ينزل الله كل يوم عشرين ومئة رحمة ستون منها للطائفين وأربعون للعاكفين حول البيت وعشرون منها للناظرين إلى البيت" (موضوع: السلسلة الضعيفة، برقم: [256]).


131- "إن الله تعالى ينزل على أهل هذا المسجد مسجد مكة في كل يوم وليلة عشرين ومائة رحمة ستين للطائفين وأربعين للمصلين وعشرين للناظرين" (ضعيف: السلسلة الضعيفة، برقم: [187]).


132- "إن الله تعالى ينزل في كل يوم مائة رحمة ستين منها على الطائفين بالبيت وعشرين على أهل مكة وعشرين على سائر الناس" (ضعيف: السلسلة الضعيفة، برقم: [188]).


133- "من أم هذا البيت من الكسب الحرام شخص في غير طاعة الله فإذا أهل ووضع رجله في الغرز أو الركاب وانبعثت به راحلته قال: لبيك اللهم لبيك ناداه مناد من السماء: لا لبيك ولا سعديك كسبك حرام وزادك حرام وراحلتك حرام فارجع مأزورًا غير مأجور وأبشر بما يسوؤك وإذا خرج الرجل حاجًا بمال حلال ووضع رجله في الركاب وانبعثت به راحلته قال: لبيك اللهم لبيك ناداه مناد من السماء: لبيك وسعديك قد أجبتك راحلتك حلال وثيابك حلال وزادك حلال فارجع مأجورًا غير مأزور وأبشر بما يسرك" (ضعيفٌ جِدًا: السلسلة الضعيفة، برقم: [1092]).


134- "كان إذا استلم الحجر قال: اللهم إيمانًا بك وتصديقًا بكتابك واتباعًا سنة نبيك" (موقوفٌ ضعيف: السلسلة الضعيفة، برقم: [1049]).


135- "من أتى البيت فليحيه بالطواف" (لا أصل له: ينظر السلسلة الضعيفة، تحت رقم: [1012]).


136- "بعث الله جبريل إلى آدم وحواء فقال لهما: ابنيا لي بيتًا فخط لهما جبريل فجعل آدم يحفر وحواء تنقل حتى أجابه الماء ثم نودي من تحته: حسبك يا آدم! فلما بنياه أوحى الله إليه أن يطوف به وقيل له: أنت أول الناس وهذا أول بيت ثم تناسخت القرون حتى حجه نوح ثم تناسخت القرون حتى رفع إبراهيم القواعد منه" (منكر: السلسلة الضعيفة، برقم: [1106]).


137- "إني لأعلم أنك لا تضر ولا تنفع، ولكن هكذا فعل أبي إبراهيم" (منكر: السلسلة الضعيفة، برقم: [900]).


138- "ما بين المقام إلى الركن، إلى بئر زمزم، إلى الحجر قبر سبعة وسبعين نبيًا، جاؤوا حاجين فماتوا فأقبروا هنالك" (لا يصح: ينظر السلسلة الضعيفة، تحت رقم: [5794]، وإزالة الدهش).


139- "لا تقوم الساعة حتى يرفع الركن والقرآن" (ضعيف: السلسلة الضعيفة، برقم: [2503]).


140- "وكل بالركن اليماني سبعون ملكًا فمن قال: اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} قال: آمين ومن فاوض الركن الأسود فإنما يفاوض يد الرحمن" (ضعيف: ضعيف الجامع، برقم: [6127]).


141- "النظر إلى الكعبة عبادة" (ضعيف: السلسلة الضعيفة، برقم: [4701]).


142- "أُمِرَ جبريلُ أن ينزلَ بياقوتةٍ من الجنةِ، فهبطَ بها، فمسح بها رأسَ آدمَ، فتناثرَ الشعرُ منهُ، فحيث بلغَ نورُها صارَ حرمًا" (موضوع: السلسلة الضعيفة، برقم: [2934]).


143- "إن الله حرم هذا البيت يوم خلق السماوات والأرض، وصاغه حين صاغ الشمس والقمر، وما حياله من السماء حرام، وإنه لا يحل لأحد قبلي، وإنما حل لي ساعة من نهار، ثم عاد كما كان" (ضعيف: ضعيف الجامع، برقم: [1600]).


144- "إن الله تعالى يباهي بالطائفين" (ضعيف: السلسلة الضعيفة، برقم: [3114]).


145- "إن الله ليباهي بالطائفين ملائكته" (ضعيف: الترغيب في فضائل الأعمال لابن شاهين، ت: الوعيل رقم: [330]).


146- "إنما سمي البيت العتيق لأن الله عز وجل أعتقه من الجبابرة فلم يظهر عليه جبار قط" (ضعيف: السلسلة الضعيفة، برقم: [3222]).


147- "أول بقعة وضعت في الأرض موضع البيت، ثم مدت منها الأرض، وأن أول جبل وضعه الله على وجه الأرض أبو قبيس، ثم مدت منه الجبال" (ضعيف: السلسلة الضعيفة، برقم: [5881]).


148- "أول ما يرفع الركن والقرآن ورؤيا النبي في المنام" (ضعيف: ضعيف الجامع، برقم: [2138]).


149- "بين الركن والمقام ملتزم ما يدعو به صاحب عاهة إلا برئ" (ضعيفٌ جِدًا: ضعيف الجامع، برقم: [2358]).


150- "ما بين الركن والمقام ملتزم من دعا من ذي حاجة أو كربة أو ذي غم فرج عنه بإذن الله" (ضعيفٌ جِدًا: السلسلة الضعيفة، برقم: [4865]).


151- "تفتح أبواب السماء ويستجاب الدعاء في أربعة مواطن: عند التقاء الصفين في سبيل الله وعند نزول الغيث وعند إقامة الصلاة وعند رؤية الكعبة" (ضعيفٌ جِدًا: السلسلة الضعيفة، برقم: [3410]).


152- "خمسٌ من العبادةِ: النظرُ إلى المصحفِ، والنظرُ إلى الكعبةِ، والنظرُ إلى الوالدينِ، والنظرُ في زمزمَ، وهي تحطُّ الخطايا، والنظرُ في وجهِ العالمِ" (ضعيف: ضعيف الجامع، برقم: [2854]).


153- "خمس من العبادة: قلة الطعم والقعود في المساجد والنظر إلى الكعبة والنظر في المصحف والنظر إلى وجه العالم" (ضعيفٌ جِدًا: ضعيف الجامع، برقم: [2855]).


154- "دثر مكان البيت، فلم يحجه هود ولا صالح؛ حتى بوأه الله لإبراهيم عليه السلام" (منكر: السلسلة الضعيفة، برقم: [3592]).


155- "دخول البيت دخول في حسنة، وخروج من سيئة" (ضعيف: ضعيف الجامع، برقم: [2966]).


156- "مَن دخلَ البيتَ دخلَ في حَسنةٍ، وخرجَ من سيِّئةٍ مغفورًا لَهُ" (ضعيف: السلسلة الضعيفة، برقم: [1719]).


157- "على الركن اليماني ملك مُوكَّل به منذ خلق الله السموات والأرض فإذا مررتم به فقولوا: {رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} فإنه يقول: آمين آمين" (ضعيفٌ جِدًا: ضعيف الجامع، برقم: [3733]).


158- "ما أطيبك وأطيب ريحك! ما أعظمك وأعظم حرمتك! -يعني الكعبة- والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك وماله ودمه وأن يظن به إلا خيرًا" (ضعيف: ضعيف الجامع، برقم: [5006]).


159- "ما دعا أحد بشيء في هذا الملتزم إلا أستجيب له" (موضوع: ضعيف الجامع، برقم: [5064]).


160- "ما شئت أن أرى جبريل متعلقا بأستار الكعبة وهو يقول: يا واحد! يا ماجد! لا تزل عني نعمة أنعمت بها علي إلا رأيته" (ضعيف: ضعيف الجامع، برقم: [5079]).


161- "مكة مناخ لا تباع رباعها ولا تؤجر بيوتها" (ضعيف: ضعيف الجامع، برقم: [5274]).


162- "من طاف بالبيت خمسين مرة خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه" (ضعيف: ضعيف الجامع، برقم: [5682]).


163- "من طاف بالبيت سبعًا وهو لا يتكلم إلا بـ: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله محيت عنه عشر سيئات وكتب له عشر حسنات ورفع له بها عشر درجات، ومن طاف فتكلم في تلك الحال خاض في الرحمة برجليه كخائض الماء برجليه" (ضعيف: ضعيف الجامع، برقم: [5683]).


164- "احتكار الطعام في الحرم إلحاد فيه" (ضعيف: ضعيف الجامع، برقم: [184]).


165- "احتكار الطعام بمكة إلحاد" (ضعيف: ضعيف الجامع، برقم: [183]).


166- "إني دخلت الكعبة ولو استقبلت من أمري ما استدبرت ما دخلتها، إني أخاف أن أكون قد شققت على أمتي من بعدي" (ضعيف: ضعيف الجامع، برقم: [2085]).


167- "يُبعَثُ جندٌ إلى هذا الحرمِ، فإذا كانوا ببيداءَ مِنَ الأرضِ، خُسِفَ بأولِهمْ وآخرِهمْ، ولمْ يَنجُ أوسطُهُمْ قلتُ: أرأيتَ إنْ كان فِيهمْ مؤمنونَ؟ قال: تكونُ لهمْ قبورًا" (منكر: ضعيف النسائي).


168- "كانت الأنبياء تدخل الحرم مشاة حفاة، ويطوفون بالبيت، ويقضون المناسك حفاة مشاة" (ضعيف: ضعيف ابن ماجة: [638]).


169- "توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وما تدعى رباع مكة إلا السوائب من احتاج سكن ومن استغنى أسكن" (ضعيف: ضعيف ابن ماجة، برقم: [663]).


170- "لا تزال هذه الأمة بخير ما عظموا هذه الحرمة حق تعظيمها فإذا ضيعوا ذلك هلكوا" (ضعيف: ضعيف الجامع، برقم: [664]).


171- "عن داود بن عجلان قال: طفنا مع أبي عقال في مطر فلما قضينا طوافنا أتينا خلف المقام فقال: طفت مع أنس بن مالك في مطر فلما قضينا الطواف أتينا المقام فصلينا ركعتين، فقال لنا أنس: ائتنفوا العمل فقد غفر لكم هكذا قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وطفنا معه في مطر" (ضعيف الإسناد جِدًا: ضعيف ابن ماجة، برقم: [667]).


172- "إن للكعبة لسانًا وشفتين ولقد اشتكت إلى الله فقالت: يا رب قل عوادي وقل زواري فأوحى الله عز وجل: إني خالق بشرًا خُشعًا سجدًا يحنون إليك كما تحن الحمامة إلى بيضها" (باطل: السلسلة الضعيفة، برقم: [5093]).


173- "إن داود النبي قال: إلهي ما لعبادك عليك إذا هم زاروك في بيتك؟ قال: إن لكل زائر على المزور حقًا يا داود إن لهم علي أن أعافيهم في الدنيا وأغفر لهم إذا لقيتهم" (ضعيف: السلسلة الضعيفة، برقم: [5094]).


174- "كان إذا نظر إلى البيتِ قال: اللهم زدْ بيتَك هذا تشريفًا وتعظيمًا وتكريمًا وبرًّا ومهابةً" (موضوع: السلسلة الضعيفة، برقم: [4215]).


175- "يبعث الله الحجر الأسود والركن اليماني يوم القيامة ولهما عينان ولسانان وشفتان، يشهدان لمن استلمهما بالوفاء" (ضعيف: السلسلة الضعيفة، برقم: [6638]).


176- "لولا ما طبعَ الرُّكنَ من أنجاسِ الجاهليَّةِ وأرجاسِها وأيدي الظَّلمةِ والأثمةِ لاستشفى بهِ من كانَ بهِ داءٌ" (ضعيف: ينظر مجمع الزوائد: [3/245]).


177- "لولا ما طبع الركن من أنجاس الجاهلية وأرجاسها، وأيدي الظلمة والأثمة، لاستشفي به من كل عاهة، ولألفي اليوم كهيئته يوم خلقه الله، وإنما غيره الله بالسواد، لأن لا ينظر أهل الدنيا إلى زينة الجنة، وليصيرن إليها، وإنها لياقوتة بيضاء من ياقوت الجنة، وضعه الله حين أنزل آدم في موضع الكعبة قبل أن تكون الكعبة، والأرض يومئذ طاهرة، لم يعمل فيها شيء من المعاصي، وليس لها أهل ينجسونها، فوضع له صف من الملائكة على أطراف الحرم يحرسونه من سكان الأرض، وسكانها يومئذ الجن، لا ينبغي لهم أن ينظروا إليه، لأنه شيء من الجنة، ومن نظر إلى الجنة، دخلها، فليس ينبغي أن ينظر إليها إلا من قد وجبت له الجنة فالملائكة يذودونهم عنه وهم وقوف على أطراف الحرم يحدقون به من كل جانب، ولذلك سُمَّي الحرم، لأنهم يحولون فيما بينهم" (منكر: السلسلة الضعيفة، برقم: [426]).


178- "عن أبي الزُّبيرِ قالَ: سألتُ جابرًا قالَ كنَّا نطوفُ فنمسَحُ الرُّكنَ الفاتِحةَ والخاتِمةَ ولم نكن نطوفُ بعدَ صلاةِ الصُّبحِ حتَّى تطلُعَ الشَّمسُ، ولا بعدَ العصرِ حتَّى تغرُبَ. وقالَ: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: تطلعُ الشَّمسُ وفي قرنيِ الشَّيطانِ" (إسناده ضعيف: رواه أحمد في مسنده، برقم: [15232]، وفيه ابن لهيعة).


179- "طوفان يغفر لصاحبهما ذنوبه بالغة ما بلغت طواف بعد صلاة الصبح يكون فراغه عند طلوع الشمس، وطواف بعد العصر يكون فراغه عند غروب الشمس قالوا يا رسول الله: إن كان قبل ذلك أو بعده قال يلحق به" (ضعيف: ينظر مجمع الزوائد: [3/248]).


180- "أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أمر الله شجرة ليلة الغار فنبتت في وجه النبي صلى الله عليه وسلم فسترته وأمر العنكبوت فنسجت في وجه النبي صلى الله عليه وسلم فسترته وأمر الله حمامتين وحشيتين فوقعتا بفم الغار، فأقبل فتيان قريش من كل بطن بعصيهم وهراويهم وسيوفهم حتى إذا كانوا من النبي صلى الله عليه وسلم قدر أربعين ذراعًا فعجل بعضهم ينظر في الغار فرأى حمامتين بفم الغار، فرجع إلى أصحابه فقالوا: ما لك؟ قال: رأيت حمامتين بفم الغار، فعرفت أن ليس فيه أحد. فسمع النبي صلى الله عليه وسلم ما قال فعرف أن الله قد درأ عنه بهما فدعا لهن وسمت عليهن وفرض جزاءهن وأقررن في الحرم" (ضعيف: ينظر مجمع الزوائد: [3/231]).


181- "لما أهبط الله آدم إلى الأرض بكى على الجنة مائة خريف ثم نظر إلى سعة الأرض فقال: أي رب أما لأرضك عامر يسكنها غيري فأوحى الله إليه أن بلى فإنها سترفع بيوت يذكر فيها اسمي وسأبوئك منها بيتًا أختصه بكرامتي وأحلِّله عظمتي، وأسميه بيتي وأنطقه بعظمتي ولست أسكنه وليس ينبغي لي أن أسكن البيوت ولا يسعني ولكن على عرشي وكرسي عظمتي وليس ينبغي لشيء مما خلقت أن يخرج من قبضتي، ولا من قدرتي وتعمره يا آدم ما كنت حيًا ثم تعمره القرون من بعدك أمة بعد أمة قرنًا بعد قرن حتى ينتهي إلى ولد من أولادك يقال له إبراهيم أجعله من عماره وسكانه" (ضعيف: ينظر مجمع الزوائد: [3/290]).


182- "كان إساف ونائلة -رجل وامرأة- زنيا في الكعبة فمسخهما الله حجرين" (ضعيف: ينظر مجمع الزوائد: [3/296]).


183- "عن أبي هريرة أن أبا بكر الصديق قال لابنه: يا بني إن حدث في الناس حدث فائت الغار الذي اختبأت فيه أنا، ورسول الله صلى الله عليه وسلم فكن فيه؛ فإنه سيأتيك فيه رزقك غدوة وعشية" (ضعيف: ينظر مجمع الزوائد: [3/297]).


184- "إن الله حرّم حرمه إلى يوم القيامة، لا يعضد شجره، ولا يحتش حشيشه، ولا ترفع لقطته إلا لإنشادها" (ضعيف: ينظر مجمع الزوائد: [3/283]).


185- "أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم مر بنفر من قريش وهم جلوس بفناء الكعبة ، فقال: انظروا ما تعملون فيها، فإنها مسؤولة عنكم، فتخبر عنكم وعن أعمالكم ، واذكروا أن ساكنها من لا يأكل الربا، ولا يمشي بالنميمة" (ضعيف: ينظر مختصر زوائد مسند البزار على الكتب الستة، ومسند أحمد: [1/475]).


186- "بعث الله جبريل إلى آدم وحواء فقال لهما: ابنيا لي بيتًا، فخط لهما جبريل، فجعل آدم يحفر وحواء تنقل حتى أجابه الماء، ثم نودي من تحته: حسبك يا آدم! فلما بنياه أوحى الله إليه أن يطوف به، وقيل له: أنت أول الناس، وهذا أول بيت ثم تناسخت القرون حتى حجه نوح، ثم تناسخت القرون حتى رفع إبراهيم القواعد منه" (ضعيف: السلسلة الضعيفة، برقم: [1106]).


187- "طواف سبع لا لغو فيه يعدل عتق رقبة" (ضعيفٌ جِدًا: ضعيف الجامع، برقم: [3629]).


188- "إن آدم أتى البيت ألف أتية لم يركب قط فيهن من الهند على رجليه" (ضعيفٌ جِدًا: ضعيف الترغيب، برقم: [692]).


189- "عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: لما أهبط الله آدم من الجنة قال: إني مهبط معك بيتًا أو منزلًا يطاف حوله كما يطاف حول عرشي ويصلى عنده كما يصلى عند عرشي، فلما كان زمن الطوفان رفع وكان الأنبياء يحجونه ولا يعلمون مكانه، فبوأه لإبراهيم فبناه من خمسة أجبل حراء وثبير ولبنان وجبل الطور وجبل الخير فتمتعوا منه ما استطعتم" (ضعيف: ضعيف الترغيب، برقم: [695]).


190- "أوحى الله تعالى إلى آدم عليه السلام أن يا آدم حج هذا البيت قبل أن يحدث بك حدث الموت، قال: وما يحدث علي يا رب؟ قال: ما لا تدري وهو الموت، قال: وما الموت؟ قال: سوف تذوق؟ قال: ومن أستخلف في أهلي؟ قال: اعرض ذلك على السموات والأرض والجبال، فعرض ذلك على السموات فأبت وعرض على الأرض فأبت، وعرض على الجبال فأبت، وقبله ابنه قاتِل أخيه فخرج آدم عليه السلام من أرض الهند حاجًا فما نزل منزلًا أكل فيه وشرب إلا صار عمرانًا بعده وقرى، حتى قدِمَ مكة فاستقبلته الملائكة [بالبطحاء] فقالوا: السلام عليك يا آدم بر حجك أما إنا قد حججنا هذا البيت قبلك بألفي عام. قال: أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والبيت يومئذ ياقوتة حمراء جوفاء لها بابان من يطوف يرى من في جوف البيت، ومن في جوف البيت يرى من يطوف، فقضى آدم نسكه، فأوحى الله تعالى إليه: يا آدم قضيت نسكك؟ قال: نعم يا رب، قال: فسل حاجتك تعط، قال: جل حاجتي أن تغفر لي ذنبي، وذنب ولدي، قال: أما ذنبك يا آدم فقد غفرنا حين وقعت بذنبك وأما ذنب ولدك فمن عرفني وآمن بي وصدق رسلي وكتابي غفرنا له ذنبه" (موضوع: ضعيف الترغيب، برقم: [697]).


191- "لما مرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بوادي عسفان حين حج قال يا أبا بكر أي واد هذا؟ قال وادي عسفان، قال: لقد مر به هود وصالح على بكرات خطهما الليف أزرهم العباء وأرديتهم النمار يحجون البيت العتيق" (ضعيف: ضعيف الترغيب، برقم: [713]).


192- "ما رفع رجل قدمًا ولا وضعها إلا كتب له عشر حسنات وحط عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات" (ضعيف: ضعيف الترغيب، برقم: [720]، والمقصود هنا الطواف).


193- "نزل الركن الأسود من السماء فوضع على أبي قبيس كأنه مهاة بيضاء فمكث أربعين سنة ثم وضع على قواعد إبراهيم" (ضعيف: ضعيف الترغيب، برقم: [729]).


194- "استقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحجر ثم وضع شفتيه عليه يبكي طويلًا، ثم التفت فإذا هو بعمر بن الخطاب يبكي فقال: يا عمر هاهنا تسكب العبرات" (ضعيفٌ جِدًا: ضعيف الترغيب، برقم: [730]).


195- "الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة والصلاة في مسجدي بألف صلاة والصلاة في بيت المقدس بخمسمائة صلاة" (منكر: ضعيف الترغيب، برقم: [757]).


196- "من مات في أحد الحرمين بعث من الآمنين يوم القيامة ومن زارني محتسبًا إلى المدينة كان في جواري يوم القيامة" (ضعيف: ضعيف الترغيب، برقم: [768]).


197- "من طاف بالبيت أسبوعًا ثم أتى مقام إبراهيم فركع عنده ركعتين ثم أتى زمزم فشرب من مائها أخرجه الله من ذنوبه كيوم ولدته أمه" (ضعيف: الترغيب في فضائل الأعمال لابن شاهين، ت: الوعيل رقم: [332]، والمقاصد الحسنة، ص: [489]).


198- "من طاف بهذا البيتِ خمسين أُسبوعًا غُفِر له" (ضعيف: الترغيب في فضائل الأعمال لابن شاهين، ت: الوعيل رقم: [333]، والكامل في الضعفاء: [5/36]).


199- "يأتي الركن يوم القيامة أعظم من أبي قبيس له لسان وشفتان يشهد لمن استلمه بالحق وهو يمين الله يصافح بها عباده" (ضعيف: الترغيب في فضائل الأعمال لابن شاهين، ت: الوعيل رقم: [336]، ومجمع الزوائد: [3/245]).


200- "أربع مدائن من مدن الجنة، مكة والمدينة والقدس ودمشق، وأربع من مدن النار: قسطنطينية والطوانة وأنطاكية وصنعاء" (موضوع: ترتيب الموضوعات لابن الجوزي، ص: [140]).


201- "أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى البيتَ رفع يديهِ وقال: اللهمَّ زِدْ هذا البيتَ تشريفًا وتعظيمًا وتكريمًا ومهابةً، وزِدْ من شَرَّفَهُ وكرَّمَهُ وعَظَّمَهُ ممن حجَّهُ أو اعتمرَهُ تشريفًا وتكريمًا وتعظيمًا وبِرًّا" (ضعيف: السنن الكبرى للبيهقي: [5/112]).


202- "قد أتى آدمُ عليْهِ السَّلامُ هذا البيتَ ألفَ آتيةٍ منَ الْهندِ على رِجليهِ لم يرْكب فيهنَّ. من ذلِكَ ثلاثُمِائةِ حجَّةٍ، وسبعُمائةِ عُمرةٍ، وأوَّلُ حجَّةٍ حجَّها آدمُ وَهوَ واقفٌ بعرفاتٍ أتاهُ جبريلُ، فقالَ: السَّلامُ عليْكَ يا آدمُ، برَّ الله ُ نسُككَ، أما إنَّا قد طُفنا هذا البيتِ قبلَ أن تُخلقَ بخمسةِ آلافِ سَنةٍ" (ضعيفٌ جِدًا: السلسلة الضعيفة، برقم: [286]).


203- "أنه لم يَرْمَلْ في حَجَّةِ الوداعِ" (لا يصح: عارضة الأحوذي بشرح صحيح الترمذي: [2/291]).


204- "ترفعُ الأيدي في سبعةِ مواطنَ افتتاحِ الصَّلاة. واستقبالِ البيتِ. والصَّفا والمروةِ. والموقِفين. وعندَ الحجرِ" (باطل: رسالة لطيفة في أحاديث متفرقة ضعيفة لابن عبد الهادي، ص: [44]).


205- "أنه عليه الصلاة السلامُ إنما طاف راكبًا لشكوى عرضت له" (البدر المنير: [6/190]).


206- "سَبْعُ مواطنَ لا تجوزُ فيها الصلاةُ: ظاهِرُ بيتِ اللهِ، والمَقْبَرَةُ، والمَزْبَلَةُ، والمَجْزَرَةُ، والحَمَّامُ، وعَطَنُ الإبِلِ، ومَحَجَّةُ الطريقِ" (ضعيف: ضعيف الجامع، برقم: [3235]).


207- "أنه صلى الله عليه وسلم دخلها يوم النحر فلم يصل ودخلها من الغد فصلى وذلك في حجة الوداع" (في ثبوته نظر: نصب الراية لأحاديث الهداية مع حاشيته، بغية الألمعي في تخريج الزيلعي: [2/321]).


208- "أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يدخل البيت في الحج ودخل عام الفتح فلما نزل صلى أربع ركعات -أو قال: ركعتين بين الحجر- والباب مستقبل البيت فقال هذه القبلة" (ضعيف: المعجم الكبير للطبراني: [11/303]، وفي السند محمد بن جابان الجنديسابوري مجهول الحال، وجابر بن يزيد الجعفي متروك الحديث).



 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

أيمن الشعبان

داعية إسلامي، ومدير جمعية بيت المقدس، وخطيب واعظ في إدارة الأوقاف السنية بمملكة البحرين.

  • 12
  • 0
  • 123,084
المقال السابق
الحج أحكام ومناسك
المقال التالي
العيد والأضحية فضائل وأحكام

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً