أيها المهموم هَلُمّ

منذ 2014-12-03

اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين وغلبة الرجال

إذا كنت مهمومًا
إن أصابك حزن 
إن اشتكيت العجز
إن غلبك الكسل
إذا ضلعك دين
أو غلبك رجل 
أسرع بهذا العلاج النبوي وألِحَّ على الله في الدعاء

قال صلى الله عليه و سلم: «اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وضلع الدين وغلبة الرجال» [رواه البخاري:2893].

يقول الإمام ابن القيم رحمه الله: "فاستعاذ من ثمانية أشياء، كلُّ اثنين منها قرينان، فالهمّ والحزن قرينان وهما من آلام الروح ومعذباتها، والفرق بينهما أن الهمّ توقع الشر في المستقبل، والحزن التألم على حصول المكروه في الماضي أو فوات المحبوب، وكلاهما تألم وعذاب يرد على الروح فإن تعلق بالماضي سمي حزنًا، وإن تعلق بالمستقبل سمي همًّا" ((بدائع الفوائد) لابن القيم: [2/207]).

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام

أبو الهيثم محمد درويش

دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.

  • 4
  • 0
  • 8,571

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً