كيف ندعو الناس - التربية الجهادية

منذ 2014-12-31

التربية الجهادية من لوازم الحركة، فالنفوس الرخوة التي لا تقدر على تكاليف الجهاد لا تصلح لحمل الدعوة، ولا للتحرك في وسط الأشواك، وفي مواجهة الوحوش الضارية التي تفتح أفواهها وتمد مخالبها لتنهش من تطوله من جنود الدعوة، وتفتك به بعد أن تذيقه العذاب الأليم.

بينما الأعداء - بوسائلهم - يعرفون كل ما يسره الإسلاميون وما يعلنونه، ويتابعونه متابعة دقيقة كل ما يدور في العالم الإسلامي من حركات وأفكار، فيخططون على علم، ونحن فقط نتلقى الضربات!
حقا إن التوعية الفكرية من ألزم اللوازم للدعوة في وقتها الحاضر، ولكنها وحدها - لا تؤدي إلى شيء حقيقي في واقع الحركة، ما لم تكن زادا لعقيدة صحيحة وحركة واعية، تزيدها المعرفة وعيا وتبصرها بمزالق الطريق، أما حين تتحول إلى ثقافة - مجرد ثقافة - فهي ترف عقلي لا يغير واقع النفوس.

التربية الجهادية من لوازم الحركة، فالنفوس الرخوة التي لا تقدر على تكاليف الجهاد لا تصلح لحمل الدعوة، ولا للتحرك في وسط الأشواك، وفي مواجهة الوحوش الضارية التي تفتح أفواهها وتمد مخالبها لتنهش من تطوله من جنود الدعوة، وتفتك به بعد أن تذيقه العذاب الأليم.

محمد قطب إبراهيم

عالم معروف ، له مؤلفات قيمة ومواقف مشرفة.

  • 0
  • 0
  • 925
المقال السابق
التوعية الفكرية
المقال التالي
التربية البطيئة الشاملة

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً