المولد النبوي ورائحة الدم

منذ 2015-01-05

ميلاد الخير وسط ركام من الآلام والظلم والفساد والاستبداد وكانت تموج بهم الأرض كل الأرض من مشرقها إلى مغربها ولكن النصر دائماً لإرادة الله بتسخير عباده المؤمنين لنصرة الخير على أرضه من خلال الأمة الولادة العامرة بالخير والصلاح إلى يوم الدين.

وكأن التاريخ يستعيد ذكرى المولد النبوي التي أشرقت على الأرض بخير مولود ولد على الأرض في نفس العام الذي تعدت فيه القوى الغاشمة لأبرهة الأشرم الشرير المستبد مع جيشه الجرار والفيل الجبار على حرمة الكعبة وسالت الدماء وكان كرب عظيم.

فكانت المفارقة الكبيرة إرادة الشر والظلم من بعض بني البشر المتمثلة في أبرهة وجيشه وإرادة الخير كل الخير من الواحد القهار لكل بني البشر وانتصرت الإرادة الإلهية وكان الخير للبشرية بنصرين أولهما الانتصار على أبرهة والثاني ميلاد الهادي البشير الرسول - صلى الله عليه وسلم -

ميلاد الخير وسط ركام من الآلام والظلم والفساد والاستبداد وكانت تموج بهم الأرض كل الأرض من مشرقها إلى مغربها ولكن النصر دائماً لإرادة الله بتسخير عباده المؤمنين لنصرة الخير على أرضه من خلال الأمة الولادة العامرة بالخير والصلاح إلى يوم الدين.

مهما اشتدت الخطوب فالخير والصلاح آت لا محالة مهما تعاون الظالمون وأعوانهم فالخير آت ولكن ليأخذ كل منا بالأسباب التي في يده ولا يتأخر ولا ييأس فميلاد الأمة بدأ ولن يتوقف حتى تعود إلى سيرتها الأولى من العزة والشموخ بإذن الله.

قال - تعالى -: {سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا} [سورة الأحزاب: 62].

أمل صبري

  • 0
  • 0
  • 958

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً