لأنك غالية - (2) الوردة الثانية: !آآآه لو عرفتي كيف أنتِ غالية!
أنتِ غالية جدًا عند النبي صلى الله عليه وسلم؛ لدرجة إنه يخوض معركة، وغزوة مع اليهود، علشان واحد يهودي راود امرأة مسلمة؛ إنها تكشف وجهها!
• آه لو عرفتي قد إيه الإسلام رفع من شأنك، وكرمك تكريم ملهوش مثيل!
• لازم تعرفي أنتِ غالية قد إيه علشان تحسي بقيمتك في الحياة!
• أنتِ كـ(أنثى) بتمثلي نص المجتمع، وبتولدي النص التاني، يعنى أنتِ المجتمع كله.
• أنتِ المسؤولة عن تربية الأجيال، يعني صلاح المجتمع مرهون بكِ أنتِ.
• أنتِ غالية أوي لدرجة إنك لو تأملتى في القرآن؛ معجزة ربنا الخالدة في الأرض، ما هتلاقي سورة اسمها (الرجال)، ولكن فيه سورة اسمها (سورة النساء)، فيه سورة كاملة سميت باسم امرأة؛ وهي (سورة مريم)، وفيه سورة نزلت في امرأة (سورة المجادلة)، وكذلك سورة (الممتحنة).
• أنتِ غالية لدرجة إن ربنا يقول: {يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ} [الشورى:49].
الوهب يعني العطاء، وربنا ذكرك قبل الرجال في الوهب، وده تكريم ليكِ، وإعلاء من شأنك.
• أنتِ غالية جدًا عند النبي صلى الله عليه وسلم؛ لدرجة إنه يخوض معركة، وغزوة مع اليهود، علشان واحد يهودي راود امرأة مسلمة؛ إنها تكشف وجهها!
أنتِ غالية جدًا عند النبي صلى الله عليه وسلم؛ لدرجة إنه بيوصي بيكِ في حجة الوداع، قبل ما يموت، وبيقول: «البخاري؛ برقم:3331).
» (صحيحوأيضًا صلى الله عليه وسلم بيوصي بيكِ فى حديث آخر، وبيقول: «
» (السلسلة الصحيحة؛ برقم:2871).أنتِ غالية جدًا عند النبي صلى الله عليه وسلم؛ لدرجة إنه يقول: «
» (صحيح الجامع؛ برقم: 6445).أنتِ غالية جدًا عند النبي صلى الله عليه وسلم؛ وعلشان كدا قال: «صحيح البخاري؛ برقم:6149).
» (شوفتي التشبيه الرائع ده من النبى صلى الله عليه وسلم للنساء بالقوارير، فى الرقة، والطيبة، والشفافية، والعاطفة، ووصيته للرجال باللطف بكِ، وعدم جرحهم لكِ.
• أنتِ غالية جدًا، وعلشان كدا الإسلام كرمك كـ(بنت)، وكـ(زوجة)، وكـ(أم).
• الإسلام كرمك كـ(بنت)؛ لدرجة إن النبى صلى الله عليه وسلم يقول: «الألباني).
» (صححهشوفتى؟ اللى هيحسن معاملتك هيبقى مع النبى فى الجنة.
• الإسلام كرمك كـ(زوجة)؛ وأوجب على زوجك الإنفاق عليكِ، وأمره بحسن معاشرتك، قال الله تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [النساء:19].
وقال صلى الله عليه وسلم: «
» (صححه الألباني).• الإسلام كرمك كـ(أم)؛ لدرجة إن النبى صلى الله عليه وسلم يوصى بكِ، ويقول: «صحيح مسلم؛ برقم:2548).
» (• الإسلام كرمك كـ(أم)؛ لدرجة إن النبى صلى الله عليه وسلم يقول: «
» (صححه الألباني).الجنة تحت رجلكِ.
فيه تكريم أكثر من كده؟!