المعادلة الصعبة لجمالك
هيا بنا معشر النساء المسلمات تبادر كل واحدة منا بقياس حجابها على مقايس الشريعة الإسلامية من الكتاب العظيم والسنة الشريفة، ولتكن كلاً منا حجاباً يمشي على الأرض، ونموذجا وقدوة للحجاب ظاهرياً وجوهرياً، زياً شرعياً وكلمة طيبة، وخلقاً فاضلاً وأدباً وحياء.
الأناقة والاحتشام تلك هي معادلة الحجاب الصعبة
كيف تجمع حواء بين الموضة والزي الشرعي؟
وكيف تبدو في قمة الشياكة والأناقة وهي ترتدي الحجاب؟
يمكنك عزيزتي حواء المحجبة، السعي وراء تحقيق بعض المواصفات والصفات؛ حتى يتم تحقيق المعادلة بالجمع بين الأناقة وستر الزينة والعورة وهو الغرض من الحجاب.
للمرأة في اللباس الشرعي ثلاثة شروط، وللزي الإسلامي والحجاب الشرعي مواصفات.
يشترط في اللباس الإسلامي:
1- طهارة الثوب.
2- النظافة.
3- الأناقة.
فالطهارة حكم شرعي، والأناقة والذوق مطلوبة في حدود المواصفات الشرعية دون إلزام بلباس معين، فلباس المرأة يجب أن يكون ساتراً لعورة المرأة، ولا يكون شفافاً أو ضيقاً يكشف تفاصيل جسدها، ألا يكون ملفتاً في ألوانه وألا يكون زينة في نفسه، ألا يشبه لباس الرجال ولا زي الكافرات وغير معطر.
أنت محجبة أم عارضة أزياء؟!
عارضات أزياء المحجبات كاسيات عاريات!.
- هي تلبس غطاء على رأسها، ثم تترك بعضا من رقبتها أو ذراعيها مكشوفين.
- هذه تلبس غطاء رأس وتظهر بعضاً من أصول شعرها.
- تلبس ما يغطي الجسد والرأس، وتضع مساحيق الماكياج! مثل أي متبرجة غير محجبة، بل أحياناً أكثر منها.
- أخري ثوبها ضيق، يصف جسدها تفصيلاً! فأين شرط أن يكون اللباس فضفاضاً.
- الحجاب خفيف والقدمان بدون الجوارب، فتظهر قدميها أيضاً.
- الحجاب له جيب ضيق بفتحة، والحذاء كعب عالِ صوته ملفت.
- الزي الذي تطلق عليه حجاب ذو ألوان زاهية وملفتة تثير النظر إليها والالتفات.
- طلاء الأظافر وكم الإكسسوار كفيل بإطلاق البصر عليها من الرجال والنساء أيضا.
عزيزتي حواء من أين تشتري ثيابك؟
وكيف تختارين لباسك؟
*اختاري مظهرك بحرية ولكن بدون معصية.
*احذري الحجاب التجاري واستنزاف ميزانية الأسرة.
*بيوت الأزياء وحجابها التجاري تركز على المكسب والربح فقط، وهذا بعد تجاري دون الحرص على البعد الأخلاقي.
*أمسى الحجاب فكيف أصبح؟ أصبح حجاب راقص ومتبرج وسافر.
*حجاب على الموضة تختاري، أم هو ثياب قصيرة وعري.
* تشترين ثيابك من محلات هوس الموضة والاتجار بالمرأة وجسدها.
*فرض الحجاب وسط الصحابة أتقياء الأمة، فما بالك بالحجاب وسط ذئاب الأمة.
*أزمة المجتمع ليست في الحجاب، بل هي إهمال الأخلاق الفاضلة.
*إن القميص لا يخلق قسيساً.
فلا بد من حجاب المظهر وحجاب المخبر معاً.
*الحجاب وحده لا يكفى، ولابد من حجاب القلب والشعر معاً، لأنه لا يستطيع أحد أن يمشى على قدم واحدة، ومن منا يصفق بيد واحدة!
*لا علاقة بين الفقر والالتزام، وبين الغنى والتبرج.
*الحور العين مقصورات في الخيام. هذا حال نساء الجنة فما بالك بنساء الدنيا؟!
* نعم نريدك غير محجبة متزينة ومتعطرة في بيتك لزوجك في قمة تألقك تلك هي رموز المعادلة الصعبة.
عزيزتي حواء احرصي على تفصيل ثيابك، واختيارك تصميم حجابك من بيوت أزياء الصحابيات، بحيث يطابق حجابك نصوص الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ليكن حجاباً شرعياً مقبولاً ومأجوراً.
هيا بنا معشر النساء المسلمات تبادر كل واحدة منا بقياس حجابها على مقايس الشريعة الإسلامية من الكتاب العظيم والسنة الشريفة، ولتكن كلاً منا حجاباً يمشي على الأرض، ونموذجا وقدوة للحجاب ظاهرياً وجوهرياً، زياً شرعياً وكلمة طيبة، وخلقاً فاضلاً وأدباً وحياء.
وسلوكاً عفيفاً يزيدك جمالاً وتألقا.
أماني داوود
- التصنيف:
- المصدر: