خيانات الشيعة وأثرها في هزائم الأمة الإسلامية - (6)خيانة الوزير الشيعي علي بن يقطين في عهد هارون الرشيد

منذ 2015-01-25

وهذه واحدة من خيانات الشيعة للدولة العباسية التي أحسنت إليهم كثيرًا حتى وصل بعضهم إلى أعلى المناصب فيها كالوزارة...

وهذه واحدة من خيانات الشيعة للدولة العباسية التي أحسنت إليهم كثيرًا حتى وصل بعضهم إلى أعلى المناصب فيها كالوزارة، وصدق القائل:

إن أنت أكرمت الكريم ملكته *** وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا

وخيانة علي بن يقطين نقلها رواة الشيعة أنفسهم، كالعالم الشيعي الملقب بصدر الحكماء ورئيس العلماء نعمة الله الجزائري في كتابه المعروف (الأنوار النعمانية [2/308] طبع تبريز إيران)، ومحسن المعلم في كتابه (النصب والنواصب ص622 ط دار الهادي – بيروت) ونصها: 

"وفي الروايات أن علي بن يقطين وهو وزير هارون الرشيد قد اجتمع في حبسه جماعة من المخالفين، وكان من خواص الشيعة، فأمر غلمانه وهدموا سقف الحبس على المحبوسين فماتوا كلهم وكانوا خمسمائة رجل تقريبًا، فأرادوا الخلاص من تبعات دمائهم فأرسل إلى الإمام مولانا الكاظم فكتب عليه السلام إلى جواب كتابه، بأنك لو كنت تقدمت إلي قبل قتلهم لما كان عليك شيء من دمائهم، وحيث إنك لم تتقدم إليَّ فَكَفِر عن كل رجل قتلته منهم بتيس والتيس خير منه" (حقيقة الشيعة) ص55). 

وقد ذكروا هذه الرواية يستدلون بها على جواز قتل النواصب (أهل السنة) أرأيت إلى هذه الدية القيمة "تيس من المعزي، والتيس خير من الناصب"، وما كان ليكلفه دية إلا أنه قتلهم دون استصدار فتوى منه بقتلهم! 

  • 7
  • 11
  • 11,212
المقال السابق
(5) خيانات الشيعة لآل البيت
المقال التالي
(7) خليفة عباسي يتشيع وتثبت خيانته

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً