خيانات الشيعة وأثرها في هزائم الأمة الإسلامية - (17) أحد ملوك التتار يعتنق مذهب الروافض

منذ 2015-01-28

لقد كان من فضل الله تعالى أن كثيرًا من التتار الذين جاءوا كالوحوش هداهم الله لدين الإسلام، ولكن الأفاعي من الروافض كانوا يسعون لضم من يستطيعون منهم إلى مذهبهم، وقد نجح الشيخ (جمال الدين بن مطهر الحلي)، تلميذ (نصير الطوسي)، في ضم ملك التتار (خربندا محمد أرغون بن أبغا بن هولاكو)، ملك العراق وخراسان إلى مذهب الروافض

لقد كان من فضل الله تعالى أن كثيرًا من التتار الذين جاءوا كالوحوش هداهم الله لدين الإسلام، ولكن الأفاعي من الروافض كانوا يسعون لضم من يستطيعون منهم إلى مذهبهم، وقد نجح الشيخ (جمال الدين بن مطهر الحلي)، تلميذ (نصير الطوسي)، في ضم ملك التتار (خربندا محمد أرغون بن أبغا بن هولاكو)، ملك العراق وخراسان إلى مذهب الروافض، وأقام شعائره في بلاده ولم يزل على الرفض حتى مات، وجرت في أيامه فتن كبار ومصائب عظام بين الروافض وأهل السنُّة.

ثم ولي المُلك من بعده ولده (أبو سعيد)، في سنة 716هـ فلعب به بعض الناس في أول دولته، ثم عدل إلى العدل إقامة السنُّة، فأمر بإقامة الخطبة بالترضي عن الشيخين أولاً ثم عثمان ثم علي رضي الله عنهم ففرح الناس بذلك وسكنت الفتن، والشرر، والقتال، الذي كان بين أهل تلك البلاد، كان والده خربندا قد جهز في حياته جيشًا كثيفًا من الروافض وجمع أموالاً عظيمة ليمد بها صاحب مكة الأمير (حميصة بن أبي نمي)، لينصر الروافض، ويقيم الرفض في بلاد الحجاز، فأبطل أبو سعيد ذلك كله.. وأخذ الأموال فاستفتى شيخ الإسلام ابن تيمية فأفتى بأنها تصرف في المصالح التي يعود نفعها على المسلمين، لأنها كانت معدة لعناد الحق ونصرة أهل البدعة على أهل السنُّة (البداية والنهاية [14/77]-[78]) بتصرف.

أرأيت كيف أن القوم لا يضيعون فرصة تسنح لهم في نشر مذهبهم والقضاء على مذهب أهل السنُّة إلا واهتبلوها. (المصدر: خيانات الشيعة وأثرها في هزائم الأمة الإسلامية  لمحمود محمد عبد الرحمن - ص127)

  • 4
  • 1
  • 2,912
المقال السابق
(16) خيانات الشيعة لدولة السلاجقة السنية ومعاونة الصليبيين عليها
المقال التالي
(18) من خيانات الشيعة النصيرية

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً