الشكـــر

منذ 2015-02-12

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "إن النعمة موصولة بالشُّكر، والشُّكر يتعلق بالمزيد، وهما مقرونان في قرن، فلن ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشُّكر من العبد".

 لا ريب أن نعم الله تعالى على عباده كثيرة لا تحصى؛ إذ إن إحصاءها خارج عن مقدور البشر؛ مصداقًا لقول الله عز وجل في محكم تنزيله: {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا إِنَّ اللّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ} [النحل: 18]، وكثرة النعم من المنعم، والإنسان لا يمكنه أن يُؤدي حقها إلا بالشُّكر عليها ومن هذه النعم أنه تبارك وتعالى أحسن إلينا بإتمام فريضة الصيام، ثم إقامة شعيرة صلاة العيد في يومٍ أعظمَ اللهُ قدرَه، والذي نسأله جل في علاه القبول والتوفيق للتمسك بالدين وشرائع الإسلام.

الشُّكر اعتراف بالمنعم والنعمة، بل هو سبب من أسباب حفظ النعمة وزيادتها، قال الله تعالى في محكم تنزيله: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 7]، فهذا وهيب بن الورد يُسأل عن ثواب شيء من الأعمال، كالطواف ونحوه، فيقول: لا تسألوا عن ثوابه، ولكن سَلُوا ما الذي على مَن وُفِّقَ لهذا العمل من الشُّكر، للتوفيق والإعانة عليه.

وقد قيل:

إذا أنت لم تَزْدَدْ على كُلِّ نِعمةٍ *** لموليكَها شُكْرًا فلسْتَ بشاكِر

فكل نعمة على العبد من الله في دين أو دنيا تحتاج إلى شكرٍ عليها، ثم التوفيق للشُّكر عليها نعمة أخرى تحتاج إلى شكر ثان، ثم التوفيق للشُّكر الثاني نعمة أخرى تحتاج إلى شكر آخر، وهكذا أبدًا فلا يقدر العباد على القيام بشكر النعم.

ولأهمية موضوع الشُّكر في حق الله والعباد، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى للوقوف على حقيقته وبيانه، جعلته في عدة مسائل أسوقها على النحو التالي:

المسألة الأولى: التعريف بالشكر:

الشُّكر لغةً: مصدر شَكَرَ يَشكُرُ، وهو مأخوذ من مادة: (ش ك ر) التي تدل على: الثناء على الإنسان بمعروف يُوليكَهُ، قال الراغب: الشُّكر تصور النِّعمة وإظهارُها[1]، وقال ابن منظور: الشُّكر عِرفانُ الإحسان ونشرُه، والشُّكر من الله: المجازاةُ والثناءُ الجميلُ[2]. قال الفراء: شكرتك وشكرت لك، ونصحتك ونصحت لك، والفصيح الأول، والشُّكر معرفة الإحسان والتحدث به؛ وأصله في اللغة: الظهور.

وقد ذكر القرطبي في تفسيره لقوله تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ} [البقرة: 152]، أن شكر العبد لله تعالى ثناؤه عليه بذلك إحسانه إليه، وشكر الحق سبحانه للعبد ثناؤه عليه بطاعته له؛ إلا أن شكر العبد نطقٌ باللسان، وإقرارٌ بالقلب بإنعام الرب مع الطاعات[3].

الشُّكر اصطلاحًا:

قال المناوي: الشُّكر شُكران: شُكر باللسان وهو الثناء على المنعم، والآخر شُكر بجميع الجوارح، وهو مكافأة النِّعمة بقدر الاستحقاق، والشُّكور الباذل وسعه في أداء الشُّكر بقلبه ولسانه وجوارحه اعتقادًا واعترافًا[4].

وقال ابن القيم: الشُّكر ظهور أثر نعمة الله على لسان عبده ثناءً واعترافًا، وعلى قلبه شهودًا ومحبةً، وعلى جوارحه انقيادًا وطاعةً[5].

المسألة الثانية: الأدلة الشرعية على الشُّكر:

لا غرو أن الأدلة الشرعية على الشُّكر كثيرة جدًّا، وردت في كتاب الله تعالى، وسنة نبيه   "صلى الله عليه وسلم"  ، وأيضًا في آثار السلف الصالح رحمهم الله تعالى، إليك بعضًا منها:

القرآن الكريم:

لقد قرن الله تعالى الشُّكر بالذكر في كتابه مع أنه قال سبحانه: {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ} [العنكبوت من الآية:45]، فقال تعالى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ} [البقرة من الآية:152].

وقال سبحانه: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُواْ لِلّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} [البقرة:172].

وقال تعالى: {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلاَّ بِإِذْنِ الله كِتَابًا مُّؤَجَّلاً وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَن يُرِدْ ثَوَابَ الآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ} [آل عمران:145].

وقال جل جلاله إخبارًا عن إبليس اللعين: {قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ} [الأعراف من الآية:16]، قيل: هو طريق الشُّكر، ولعلو رتبة الشُّكر، طعن اللعين في الخلق فقال: {ثُمَّ لآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَآئِلِهِمْ وَلاَ تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ} [الأعراف:17].

الأحاديث النبوية:

عن معاذ بن جبل  رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيده، وقال: «يا معاذ، والله إني لأحبك، والله إني لأحبك، فقال: أوصيك يا معاذ، لا تدعن في دبر كل صلاة تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك»[6].

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن للطاعم الشَّاكر من الأجر مثل ما للصائم الصابر»[7].

وعن صهيب الرومي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر، فكان خيرًا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرًا له»[8].

أقوال السلف الصالح:

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "إن النعمة موصولة بالشُّكر، والشُّكر يتعلق بالمزيد، وهما مقرونان في قرن، فلن ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشُّكر من العبد"[9].

قال مُطَرِّفٌ رحمه الله: "لأَن أُعافى فأشكُر، أحبُّ إلي مِن أن أُبتلى فأَصبر[10].

من الأشعار التي قيلت بالشُّكر:

قال رجل من غطفان:

الشُّكر أفضل ما حاولت ملتمسًا *** به الزيادة عند الله والناس

وقال آخر:

إذا كان شُكْري نِعمةَ الله نِعمةً *** عليَّ له في مثلها يجبُ الشُّكرُ

فكيف بُلُوغُ الشُّكرِ إلا بفضلِهِ *** وإن طالتِ الأيامُ واتَّصلَ العُمْرُ

وقال الإمام الشافعي:

وشاكِرُها يحتاج شُكرًا لشُكْرِها *** كذلك شُكرُ الشُّكرِ يحتاجُ للشُّكرِ

قال بعض أهل العلم: "مَن أُعطي أربعًا لم يُمنع أربعًا: مَن أُعطي الشُّكر لم يُمنعِ المزيدَ، ومَن أُعطي التوبةَ لم يُمنعِ القبولَ، ومَن أُعطي الاستخارةَ لم يُمنعِ الخِيَرَةَ، ومَن أُعطي المشورةَ لم يُمنعِ الصوابَ"[11].

المسألة الثالثة: معنى اسم الله الشَّكور:

قال ابن منظور: الشَّكور من صفات الله جل اسمه معناه: أنه يزكو عنده القليل من أعمال العباد، فيضاعف لهم الجزاء، وشكره لعباده: مغفرته لهم وإنعامه على عباده وجزاؤه بما أقامه من العبادة، وقد فرق المناوي بين الشَّاكر والشَّكور، بقوله: إن الشَّاكر من يشكر على الرخاء، والشَّكور من يشكر على البلاء. وذكر غيره: أن الشَّاكر من يشكر على العطاء، والشَّكور من يشكر على المنع.

المسألة الرابعة: القواعد التي يقوم عليها الشُّكر:

قال الفيروز آبادي: الشُّكر أعلى منازل السالكين، وفوق منزلة الرضا، فإنه يتضمن الرضا وزيادة، والرضا مندرج في الشُّكر، إذ يستحيل وجود الشُّكر بدونه، وهو نصف الإيمان ومبناه على خمس قواعد:

- خضوع الشَّاكر للمشكور

- حبه له

- اعترافه بنعمته

- الثناء عليه بها

- ألا يستعملها فيما يكره، فمتى فُقِد منها واحدة اختلت قاعدة من قواعد الشُّكر[12].

المسألة الخامسة: أنواع الشُّكر:

للشُّكر أنواع ثلاثة: شكر بالقلب، وشكر باللسان، وشكر بالجوارح.

الأول: الشُّكر بالقلب: وهو أن يقصد الخير، ويضمره للخلق كافة.

والثاني: الشُّكر باللسان: وهو إظهار الشُّكر لله بالتحميد.

والثالث:الشُّكر بالجوارح: وهو استعمال نعم الله في طاعته، والتوقي من الاستعانة بها على معصيته، فمِن شكر العينين أن تستر كل عيب تراه لمسلم، ومن شكر الأذنين أن تستر كل عيب تسمعه، فهذا يدخل في جملة شكر هذه الأعضاء.

والشُّكر باللسان: إظهار الرضا عن الله تعالى، وهو مأمور به، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «التحدث بالنعم شكر، وتركها كفر»[13].

المسألة السادسة: العلاقة بين الشُّكر والصبر:

قال ابن حجر: الشُّكر يتضمن الصبر على الطاعة، والصبر عن المعصية، وقال بعض الأئمة: الصبر يستلزم الشُّكر ولا يتم إلا به، وبالعكس فمتى ذهب أحدهما ذهب الآخر، فمن كان في نعمة ففرْضُه الشُّكر، والصبر، أما الشُّكر فواضح، وأما الصبر فعن المعصية، ومن كان في بلية ففرْضُه الصبر والشُّكر، أما الصبر فواضح، وأما الشُّكر فالقيام بحق الله في تلك البلية، فإن لله على العبد عبوديةً في البلاء، كما له عليه عبوديةٌ في النَّعماء[14].

وقد اختلف الناس في بيان أيهما أفضل: الصبر أم الشُّكر؟ وقد نتج عن ذلك أقوال عدة[15]:

القول الأول: اعتبر أن الصبر أفضل من الشُّكر.

والقول الثاني: عد الشُّكر أفضل.

والقول الثالث: قال: هما سيان.

والقول الرابع: بين أن ذلك يختلف باختلاف الأحوال.

وقد استدل كل قول بما عنده من دليل، إلا أن خلاصة تلك الأقوال في ذلك:

إن لكل واحد من الصبر والشُّكر درجات: فأقل درجات الصبر: ترك الشكوى مع الكراهية، ووراءها الرضا، وهو مقام وراء الصبر، ووراء ذلك الشُّكر على البلاء، وهو وراء الرضا.

ودرجات الشُّكر كثيرة، فإن حياء العبد من تتابع نعم الله عليه شُكْرٌ، ومعرفته بتقصيره عن الشُّكر شُكْرٌ، والمعرفة بعظيم حلم الله وستره شُكْرٌ، والاعتراف بأن النعم ابتداء من الله بغير استحقاق شُكْرٌ، والعلم بأن الشُّكر نعمة من نعم الله شُكْرٌ، وحسن التواضع في النعم والتذلل فيها شُكْرٌ،...وتلقي النعم بحسن القبول واستعظام صغيرها شُكْرٌ، فما يندرج من الأعمال والأقوال تحت اسم الشُّكر والصبر لا ينحصر، وهي درجات مختلفة، فكيف يمكن إجمال القول بتفضيل أحدهما على الآخر؟

لكن يقال: إذا أضيف الصبر إلى الشُّكر الذي هو صرف المال إلى الطاعة، فالشُّكر أفضل؛ لأنه تضمن الصبر أيضًا، وفيه فرح بنعمة الله عز وجل، وفيه احتمال ألم في صرفه إلى الفقراء، وترك صرفه إلى التنعم المباح، فهو أفضل من الصبر بهذا الاعتبار.

وأما إذا كان شكر المال ألا يستعين به على معصية، بل يصرفه إلى التنعم المباح، فالصبر هنا أفضل من الشُّكر، والفقير الصابر أفضل من الممسك ماله الصارف له في المباحات، لأن الفقير قد جاهد نفسه وأحسن الصبر على بلاء الله تعالى، وجميع ما ورد من تفضيل أجزاء الصبر على الشُّكر، إنما أريد به هذه الرتبة على الخصوص، لأن السابق إلى أفهام الناس من نعمة الأموال والغنى بها، والسابق إلى الأفهام من الشُّكر أن يقول الإنسان: الحمد لله.

إذن فالصبر الذي يعتمده العامة أفضل من هذا الشُّكر الذي يفهمونه، ومتى لحظت المعنى الذي ذكر، علمت بأن لكل واحد من القولين وجهًا في بعض الأحوال، فرب فقير صابر أفضل من غني شاكر كما ذكر، ورب غني شاكر أفضل من فقير صابر، وذلك هو الغني الذي يرى نفسه مثل الفقير الذي لا يمسك لنفسه من المال إلا قدر الضرورة، ويصرف الباقي في الخيرات، أو يمسكه على اعتقاده أنه خازن للمحتاجين، وإنما ينتظر حاجة تسنح حتى يصرف إليها، وإذا صرفه لم يصرفه لطلب جاه ولا تقليد منه، فهذا أفضل من الفقير الصابر[16].

إلا أن شيخ الإسلام ابن تيمية لما سئل عن أيهما أفضل الفقير الصابر أم الغني الشَّاكر؟ أجاب: بأن أكرمهم عند الله اتقاهم؛ مصداقًا لقوله تعالى: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} الحجرات من الآية:13].

المسألة السابعة: الفرق بين الشُّكر والحمد:

الشُّكر كالحمد في أنهما وصف باللسان بإزاء النعمة، إلا أن الحمد يكون باللسان وبالقلب، بخلاف الشُّكر فإنه يقع بالجوارح، والنعمة مقيدة في الشُّكر بوصولها إلى الشَّاكر بخلافها في الحمد، ويختص الشُّكر بالله تعالى، بخلاف الحمد[17]. فالشُّكر يكون بالجنان واللسان والأركان، كما قال الشاعر:

أفادتكم النعماء مني ثلاثة *** يدي ولساني والضمير المحجبا

أي أن الشُّكر يكون بالقول والفعل والنية، ومتعلق الشُّكر النعم دون الأوصاف الذاتية، فلا يقال: شكرنا الله على حياته وسمعه وبصره وعلمه، وهو المحمود عليها كما هو محمود على إحسانه وعدله، والشُّكر يكون على الإحسان والنعم، فكل ما يتعلق به الشُّكر يتعلق به الحمد من غير عكس، وكل ما يقع به الحمد يقع به الشُّكر من غير عكس، فإن الشُّكر يقع بالجوارح، والحمد يقع بالقلب واللسان.

ولهذا قال أهل العلم: في الفرق بين الشُّكر والحمد أن الشُّكر أعم من جهة أنواعه وأسبابه، وأخص من جهة متعلقاته، والحمد عكسه.

المسألة الثامنة: أحكام الشُّكر:

شكر الله تعالى: حكمه واجب شرعًا من حيث الجملة، فلا يجوز تركه بالكلية؛ إذ إن الإكثار منه مستحب؛ وذلك في مواضع، منها: أن تحمد الله عز وجل على الطعام والشراب واللباس والصحة.

شكر العباد: لقد شكر الله جل جلاله عباده المحسنين وهو سبحانه غني عنهم، فمن باب أولى أن يشكر العبد من أحسن إليه بمعروف، فعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صُنع إليه معروفٌ فقال لفاعله: جزاك الله خيرًا فقد أبلغ في الثناء»[18]. ولا يخفى أن الله تعالى أمر بالشُّكر للوالدين وقرن ذلك بالشُّكر له؛ وذلك لعظم فضلهما، فقال سبحانه: {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ} [لقمان:14].

المسألة التاسعة: مواضع الشُّكر ثلاثة[19]:

الشكر لله تعالى على جلب نعمة.

الشكر لله تعالى على دفع نقمة.

الشكر لله تعالى عند المصائب.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) انظر: (المفردات: ص [265]).

(2) انظر: (لسان العرب [4/2305-2308]).

(3) انظر: (الجامع للقرطبي [2/172]).

(4) انظر: (التوقيف على مهمات التعاريف: ص [206-207]).

(5) انظر: (مدارج السالكين لابن القيم [2/244]).

(6) (أخرجه أبو داود، برقم [1522]، والنسائي، برقم [1236]).

(7) أخرجه الترمذي، برقم [2486]، واللفظ له، وأحمد في (المسند، برقم [7793]).

(8) (أخرجه مسلم، برقم: [2999]).

(9) انظر: (عدة الصابرين لابن القيم: ص [123]).

(10) انظر: (مختصر منهاج الصابرين لأحمد بن قدامة المقدسي: ص [295]).

(11) انظر: (إحياء علوم الدين للغزالي [ 1/160]).

(12) انظر: (بصائر ذوي التمييز [3/ 34، 334]).

(13) (أخرجه أحمد في (المسند. برقم [18472]).

(14) انظر: (فتح الباري شرح صحيح البخاري [11/311]).

(15) انظر: تفصيل ذلك في إحياء علوم الدين: (4/402 وما بعدها).

(16) انظر: (الكليات للكفوي: ص [535]).

(17) انظر: (مختصر منهاج القاصدين: ص [535]).

(18) (أخرجه الترمذي، برقم [2035]، واللفظ له، (النسائي، برقم [75]).

(19) انظر: (تفصيل ذلك في الموسوعة الفقهية الكويتية [26/174-182]).

 

د. صالح النهام

المصدر: مجلة الوعي الإسلامي
  • 20
  • 2
  • 166,107

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً