أسلوب طرقك للباب

من أهم عوامل قبول دعوتك والتفاعل مع فكرتك: أسلوب طرقك للباب!
الاستئذان بشكل مهذب رقيق ليس فيه اقتحام للخصوصية واستعلاء أبوي، أو جلد للمدعو وتقريع له شيء من الاحترام، وعدم فرض النفس بشكل مبالغ فيه سيفرق كثيرًا..

أن يشعر المتلقي أنك لم تأتِ لتستعلي عليه، أو لتستعرض ما عندك أو تشعر وتشعره بفضلك، فتلك من مفاتيح القلوب التي تسهل قبول الدعوة أو النصيحة، لا داعي لأن تفترض دائمًا أنك الواعظ الذي لا مثيل له، أو الفصيح البليغ الذي لا يشق له غبار، ويستحيل أن تصمد القلوب أمام تذكيره..

بل عليك أن تفترض أحيانًا أنك ربما تكون ثقيلاً على قلبه، وأنك ربما لم تمتلك مفاتح نفسه..
حينئذ تخفف زيارة قلبه بموعظتك على أمل أن يسمح ذلك القلب لك، أو لزائر غيرك بموعد آخر، وزيارة أخرى يأذن بها، و"يا بخت من زار وخفف".

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام