أخلاق الكبار
في جملة وجيزة جمع الإمام الماوردي رحمه الله أخلاق الكبار.. تشعر من كلماته أن أصحاب هذه الأخلاق عمالقة، تعالوا عن الصغائر وصغرت الدنيا في أعينهم فصاروا أكبر من فيها!
في جملة وجيزة جمع الإمام الماوردي رحمه الله أخلاق الكبار..
تشعر من كلماته أن أصحاب هذه الأخلاق عمالقة، تعالوا عن الصغائر وصغرت الدنيا في أعينهم فصاروا أكبر من فيها!
قال الماوردي: "النَّزَاهَة عن الذمِّ كرم، والتَّجاوز في المدح مَلَقٌ يصدر عن مَهَانة، والسَّرَف في الذمِّ انتقام يصدر عن شَرٍّ، وكلاهما شَيْن، وإن سَلِم من الكذب" (أدب الدنيا والدين للماوردي).
الملخص:
نزاهة عن الذم حتى وإن كان صاحبه يستحق..
وابتعاد عن أي إسراف في مدح قد يزري بالمادح، ويكسر ظهر الممدوح لو دب العجب في قلبه.
والمطلوب:
إلى متى سنظل صغاراً في أخلاقنا وفي أفعالنا؟
لماذا لا نحاول؟ لماذا لا نشب عن الطوق؟
بل لماذا لا نقفز من عنق الزجاجة ونتجاوز المفازة؟
حلم:
أحلم أن أري بني أمتي أعلى الناس وأسياد العالم وكبار النفوس..
فهل يتحقق؟ أتمنى.
أبو الهيثم محمد درويش
دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.
- التصنيف: