فكيف بي وبك؟!

منذ 2015-04-05

عندما يطمع الأنبياء في مغفرة الله ويرجونه، وهم المعصومون.. فكيف بنا؟!

{والَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ} [الشعراء:82].
من هذا الذي يطمع في مغفرة خطيئته؟!
سيدنا إبراهيم!

الخليل الذي وفّى..!
الذي ابتُلي بكلمات فأتمهن..!
تأمل.. فأتمهن.

ورغم ذلك يرجو المغفرة، ويخشى الخطيئة.
ويتمنى اللحاق بالصالحين: {وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ} [الشعراء من الآية:83].
فكيف بي وبك؟!

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
  • 1
  • 0
  • 1,287

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً