حقيقة الصراع (3-4)
الإسلام أيضًا لا يتحقق إلا بدولة قوية ومؤسسات محترمة ونزيهة ومتحضرة، وامتلاك مقومات الدولة الحديثة ومقومات الاستقلال، دولة لها قيادة مسلمة، تصمم على الاستقلال، وتتبنى مشروع الإسلام.
(3)
الإسلام لا يتحقق في كل هذا إلا بقاعدة شعبية تمتلئ قلوبها بهذا الدين، وتنظم حياتها على وفقه، وتستهدف إقامته وتنزله من قلبها منزلة الروح من الجسد، فيصبح هو غايتها وهويتها، ونشاطها وهدفها، تقيم أُسرها وأبناءها على هذا.
الإسلام أيضًا لا يتحقق إلا بدولة قوية ومؤسسات محترمة ونزيهة ومتحضرة، وامتلاك مقومات الدولة الحديثة ومقومات الاستقلال، دولة لها قيادة مسلمة، تصمم على الاستقلال، وتتبنى مشروع الإسلام.
(4)
وقد استهدف الحراك الإسلامي في مصر بعد الثورة جزءًا كبيرًا من هذا، وتقدمه الإخوان المسلمون في هذا التوقيت، فاستهدفوا توجه بناء الدولة واستقلالها، وامتلاكها للغذاء والدواء والسلاح، وتحقيق العدالة الاجتماعية، مع ما أثبته أبناؤهم -ومعهم بقية التيار الإسلامي الصادق- من معاني التضحية والفداء لهذا الدين، وتبني الأسر المسلمة لقضية هذا الدين.
وكانت الخطوة في فتح الطريق أمام شرفاء البلاد لبنائها، وأمام دعاة هذا الدين الصادقين لبناء المجتمع، وحماية كل شريف للبناء، وحماية كل داعية مخلص لتعليم المجتمع.
- التصنيف: