بين عذر ومدح

منذ 2015-07-25

ما أعظم رحمة الله بالخلق! في نفس القضية: لما أخطأ داوود عذره في اجتهاده، ولما أصاب سليمان مدحه لعلمه! ليتنا نتعلم من عذر الله لداوود قبل أن يقع أحدنا في عرض أخيه، أو يشن عليه حربًا لمجرد مخالفته في اجتهاد.

ما أعظم رحمة الله بالخلق! في نفس القضية: لما أخطأ داوود عذره في اجتهاده، ولما أصاب سليمان مدحه لعلمه!

قَرَأَ الحسن: "{وَدَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ وَكُلاًّ آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا..} [الأنبياء:78-79]. 

فحَمَد سليمان، ولم يَلُم داوود، ولولا ما ذكر الله من أمر هذين، لرأيت أنَّ القضاة هلكوا، فإنَّه أثنى على هذا بعلمه، وعذر هذا باجتهاده" (البخاري).

ليتنا نتعلم من عذر الله لداوود قبل أن يقع أحدنا في عرض أخيه، أو يشن عليه حربًا لمجرد مخالفته في اجتهاد.
والله المستعان. 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
  • 2
  • 0
  • 2,135

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً