فوارق - فارق بين الغاية والوسيلة
وإن قوماً طال به الأمد وتشعبت به الدروب حتى خلطوا بين الغاية والوسيلة وبين الأدوات والمقاصد فصارت دعوتهم للوسائل هي الأصل الذي طغى على دعوتهم للغايات العلا والمقاصد العظمى.
وفارق بين الغاية والوسيلة
وإن كان للوسائل أحكام المقاصد فلا ينبغي إغفال أيهما الأصل وأيهما الفرع>
وإن قوماً طال به الأمد وتشعبت به الدروب حتى خلطوا بين الغاية والوسيلة وبين الأدوات والمقاصد فصارت دعوتهم للوسائل هي الأصل الذي طغى على دعوتهم للغايات العلا والمقاصد العظمى.
ولا تكون الدعوة دعوة حقيقية خالصة إلا حين تكون لله وحده و ليست لشخص أو لراية أو لعاجل غاية يعتبرها الداعي البوابة الوحيدة للوصول للمقصد.
وتدبر تلك الكلمات القرآنية جيدًا تجد المقصد واضحاً جلياً بلا تشغيب أو اختلاط
{إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ} [الرعد:36].
{قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ} [يوسف:108].
{وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ} [فصلت:33].
إليه
إلى الله..
وحده
- التصنيف: