داوموا على هذا الدعاء

داوموا على هذا الدعاء ففيه خيري الدنيا و الآخرة : 
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النَّبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((اللهمَّ إنِّي أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والهَـرَم، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، وأعوذ بك من عذاب القبر))  متفق عليه  .
استعاذة من التكاسل و التردد عند القيام بالطاعات 
و استعاذة من الجبن الذي سببه ترسب الدنيا و تغلغلها داخل الأنفس  .
و استعاذة من الهرم  الذي يتسبب في قلة الطاعة و ثقل النفس على الناس .
ثم استعاذة جامعة من فتنة المحيا و الممات سويا : قفزة توصل صاحبها إلى بر الأمان .
ثم استعاذة بالله من مرحلة ما بين الدنيا و الآخرة و هي القبر ..فاللهم أعذنا من عذابه و ارزقنا الخير في الدارين .
أبو الهيثم