قصة مكررة

منذ 2015-09-10

الرسل و أتباعهم قابلوا أقوامهم  بدعوة التوحيد فمنهم من آمن و منهم من أعرض .
إنحاز المعرضين الضالين إلى بعضهم ثم بدأوا في محاربة الصالحين و الصد عن دين الله بشتى الأساليب .
قصة مكررة 
لما حدثت نفس القصة مع محمد صلى الله عليه و سلم كان مما أرسله الله إليه ليثبت به فؤاده و فؤاد أصحابه أن قص عليه ما حدث مع الأنبياء من قبل و أكد أن نهاية الظالمين معروفة في الدنيا ثم مصيرهم مكتوب مسطور في الآخرة .
فكان شعار المؤمنين : اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة .
قال تعالى: {وَكُـلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءكَ فِي هَـذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ} [هود: 120].

قال السعدي في تفسيره :
فؤادك (أي: قلبك؛ ليطمئن ويَثْبُت، ويصبر كما صبر أولو العزم من الرُّسل، فإنَّ النُّفوس تأنس بالاقتداء، وتنشط على الأعمال، وتريد المنافسة لغيرها، ويتأيَّد الحقُّ بذكر شواهده، وكثرة من قام به) 
أبو الهيثم 

  • 0
  • 0
  • 961

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً