أولويات الإنفاق : الفقه الغائب
من المشكلات التي تعتري المجتمعات المسلمة عدم مراعاة الأولويات في الإنفاق .
فتجد المسلم إما منهمك في هلكة جميع ماله لتحقيق رغبات معينة وجهتها لها عاطفته و هواه دون مراعاة لمدى ضرورتها في الحياة او اولويتها عن غيرها أو أولوية غيرها عنها .
و تجد أيضاً نفس الشخص عندما تدعوهالعاطفة للبذل في سبيل الله في موقف معين لا يراعي الأولويات فقد يعطي من هم أقل حاجة من غيرهم و قد يخرج من ماله ما يتسبب لأهله في حرج أو حاجة .
و الأوفق و الأفضل و الأولى هو التوازن في الإنفاق و مراعاة الأولويات و عند التصدق و البذل ننفق على الأكثر حاجة و الأشد فاقة ثم الذي يليه .
و من الأفضل و الأوفق أن يكون البذل مستمراً و على قدر المستطاع ..فلا نبذل فجأة كل ما في أيدينا ثم نتوقف عن البذل دهراً و إنما يتم التوزيع و التوازن في العطاء كما هو الأمر في التوازن في الإنفاق .
عن جابر بن عبد الله قال: «
أبو الهيثم
أبو الهيثم محمد درويش
دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.
- التصنيف: