مع القرآن - قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ

منذ 2015-11-11

يتثاقل إلى فعل المطلوب
يحتك بالمحرم احتكاكا و هو يبتعد عنه ..يكاد يقول :خذني إليك .
و آخر يسارع إلى الممنوع
 و ينأى عن كل مطلوب 
أمر الله لا يعنيه و نهيه لا يرضيه 
و النتيجة ؟؟؟؟
{قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ} . [آل عمران 32] . 
قال السعدي رحمه الله  :
وهذا أمر من الله تعالى لعباده بأعم الأوامر، وهو طاعته وطاعة رسوله التي يدخل بها الإيمان والتوحيد، وما هو من فروع ذلك من الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة، بل يدخل في طاعته وطاعة رسوله اجتناب ما نهى عنه، لأن اجتنابه امتثالا لأمر الله هو من طاعته، فمن أطاع الله ورسوله، فأولئك هم المفلحون { فإن تولوا } أي: أعرضوا عن طاعة الله ورسوله فليس ثم أمر يرجعون إليه إلا الكفر وطاعة كل شيطان مريد { كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير } فلهذا قال: { فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين } بل يبغضهم ويمقتهم ويعاقبهم أشد العقوبة، وكأن في هذه الآية الكريمة بيانا وتفسيرا لاتباع رسوله، وأن ذلك بطاعة الله وطاعة رسوله، هذا هو الاتباع الحقيقي، ثم قال تعالى:
أبو الهيثم

  • 0
  • 0
  • 873
المقال السابق
أي طريق؟
المقال التالي
رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً