جدار "يأجوج ومأجوج" مع قطاع غزة

منذ 2009-12-24

تساءل عما إذا كان الفلسطينيون أخطر من إسرائيل.. الشيخ حافظ سلامة: من العار على النظام المصري أن يقيم جدار "يأجوج ومأجوج" مع قطاع غزة..



تساءل عما إذا كان الفلسطينيون أخطر من إسرائيل.. الشيخ حافظ سلامة: من العار على النظام المصري أن يقيم جدار "يأجوج ومأجوج" مع قطاع غزة..

عبر الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس في حرب أكتوبر 1973 عن استنكاره لبناء جدار فولاذي على الحدود المصرية مع قطاع غزة، بدعوى الحد من عمليات التهريب عبر الأنفاق، والذي شبهه بسد يأجوج ومأجوج الذي ورد ذكره في القرآن الكريم، ووصفه بأنه يمثل عارًا على جبين النظام المصري، مذكرًا بالروابط التاريخية بين الغزاويين وإخوانهم المصريين، حيث كان قطاع غزة يخضع لحكم مصر حتى قبل حرب يونيو 1967.


وتساءل في بيان توجه به إلى الرئيس حسني مبارك عما إذا كان الفلسطينيون يشكلون خطرًا على مصر أكثر من الإسرائيليين حتى تقدم على إقامة الجدار الذي يصل عمقه إلى 30 مترًا في باطن الأرض للفصل بين مصر والقطاع الذي يسكنه أكثر من مليون ونصف مليون فلسطيني يعانون الحصار منذ أكثر من عامين.


وجاء في البيان الذي حصلت "المصريون" على نسخة منه: "لقد لطختم جبين شعب مصر وماذا نقول لشهدائنا الذين استشهدوا من قبل للحفاظ على هذه الأرض المقدسة أنسيتم أو تناسيتم فأرجعوا إلى التاريخ قبل ولايتكم لقد كانت غزة الحبيبة قطاع من قطاع مصر وكان يحكمها حاكم مصري هو اللواء العجرودي فانسلخ منا في حرب 67 المشئومة وأهلها هم أهلنا وأبناءنا وتربطنا بهم عقيدتنا الإسلامية.


إن هذا الحائط الذي ليس له مثيل في العالم كله هو الذي سوف يصل عمقه إلى حوالي 30 متراً فهذا يذكرنا بسد يأجوج ومأجوج في عهد الإسكندر الأكبر، فهل أصبح إخواننا من الخطورة على أمن مصر أكبر من خطورة إسرائيل حتى نقيم بيننا وبين إخواننا هذا الحائط بأرضنا حتى نحاصر شعب غزة ونعرضهم لكي تفتك بهم إسرائيل.


يا سيادة الرئيس: إن شعب مصر أحوج ما يكون إلى تكاليف هذا الحائط الذي يمتد فيه الحائط إلى 10 كيلو مترات في وقت لا يجد فيه شعب مصر قوت يومه، أن هذا العمل خطير بأرض سيناء العزيزة فهل أمنتم من إسرائيل ولم تأمنوا من إخواننا من أبناءنا في قطاع غزة، هل تستطيع أن تمدوا هذا الجدار في الحدود بيننا وبين إسرائيل التي اغتصبت أرضنا وديرنا وطرد أبناءنا.


يا للعار يا للعار يا سيادة الرئيس.

المصدر: أحمد البحيري - المصريون
ملفات متنوعة

ملفات متنوعة

  • 5
  • 0
  • 10,538
  • نورالدين

      منذ
    اول مرة في حياتي اعلرف هذه المعلومات جزاكم الله خيرا
    0 0 رد التقرير
  • أبو زياد

      منذ
    والله انا مصريون ولكننا نتنصل من هذه الافعال المشينة والفتاوى الغريبة ممن ينسبون انفسهم لمصر وللاسلام( الا يظن اولئك انهم مبعوثون ليوم عظيم@ يوم يقوم الناس لرب العالمين )حسبنا الله ونعم الوكيل
    0 0 رد التقرير
  • الشافعى احمد

      منذ
    ائمه بيت الله الحرام رايت فى المنام اليوم ساعه العصر وكنت ساعتها جالس على الانتريه اشاهد قناه اقرا وكان درس ومحاضره للشيخ عائض القرنى فشعرت بثقل فى راسى ونعاس وهذا يحدث لى كثيرا فاتيت بوساده ووضعتهاتحت راسى ومددت قدمى وانا على الانتريه وانا اشاهد القناه فنمت وذهبت فى النوم فرايت فى المنام اننى فى بيت الله الحرام ولكن خارج المسجد الحرام ورايت امامى حائط كبير واربعه من الرجال يلبسون عبائات ثلاثه يلبسون عبائه بنى وواحد يلبس عبائه سوداء وشيلان حمراء واحد واقف والاخر جالس وساند ظهره للحائط والثالث نائم على الارض والرابع جالس ومربع القدمين والاربعه جميعايرخون الشال على وجوههم فلم ارى وجه واحد فيهم فمشيت بينهم فاذا بالرجل الواقف يمسك يدى اليمنى ويسلم على ثم تركنى فذهبت للذى ساند ظهره على الحائط فرفعت الشال عن وجهه فاذا هو الامام عبد الرحمن السديس ففرحت وسعدت ومددت يدى للسلام عليه فاعرض عنى بوجهه ولم يمد يده للسلام على وهذا حاله معى دائما كلما رايت فضيله الامام فى المنام رايته عابس الوجه وغاضب فامسكت يده بالقوه وسلمت عليه ثم تركته وذهبت للنائم على الارض فرفع الشال عن وجهه عندما وصلت اليه وقال لى بدون مقدمات ان نبى الله يوسف كان يسكن فى فلسطين وانتهى المنام على هذا واستيقظت
    0 0 رد التقرير
  • mohamedzaky

      منذ
    هو بالفعل الجدار في ظلم لبعض الفلسطينين بغزة لكن لا نستطيع أن ننكر ما يحدث لمصر من وراء هذا الجدار من تهريب أسلحة ومخدرات من جانب بعض الفلسطينين الذين هم السبب المباشر أو الظاهر لبناء هذا الجدار
    0 0 رد التقرير
  • ميسم

      منذ
    ألا أن النصر قادم!! مهما اشتدت المحن فإن غزة عُرفت بغزة الصمود، والله تعالى قادر على أن ينزل ملائكته لصدأي مكروه الذي سيحدث نتيجة تكاتف اليهود وأعوانهم..فما نقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل ..والله أكبر على كل ظالم وكل خائن...
    0 0 رد التقرير

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً