الكموني.. أجير قيادة كنسية
بدأت تظهر المعلومات التي كتبت عنها هنا لأول مرة بمجرد ارتكاب حمام الكموني لمذبحة نجع حمادي والتي صممت النائبة جورجيت قليني على وصفها بالطائفية وساندها في ذلك الصحفي المرموق سلامة أحمد سلامة.
بدأت تظهر المعلومات التي كتبت عنها هنا لأول مرة بمجرد ارتكاب حمام
الكموني لمذبحة نجع حمادي والتي صممت النائبة جورجيت قليني على وصفها
بالطائفية وساندها في ذلك الصحفي المرموق سلامة أحمد سلامة.
كتبت ما كتبت بوصفي من أبناء المنطقة وعلى دراية بما يتردد عن علاقة الكموني ببعض الجهات المتنفذة ومنها القمص كيرلس مطران نجع حمادي.
لا أزعم أنني استقيت معلوماتي من الكواليس، فقد كانت على عينك يا
تاجر.
ما نسمعه ونقرأه اليوم يؤكد كل ما قلناه، فالكموني لا علاقة له البتة بالمادة الثانية من الدستور ولا بالتطرف لدين أو شريعة، فقد كان قاطع طريق لصالح من يستأجره ومنهم قيادة كنسية كبرى في نجع حمادي وبعض أعضاء الحزب الوطني النافذين.. حصان طروادة يمتطونه إلى المقعد البرلماني ويصوبون من عليه سهامهم النافذة نحو منافسيهم المستقلين.
ولو كان متطرفا أو غيورا على عرض مسلمة اغتصبها قبطي فانتقم لها كما كتب وقال البعض، ما أبرم صفقة مع القيادة الكنسية لاسترجاع فتاة مسيحية أعلنت إسلامها واختفت من نجع حمادي، مقابل 300 ألف جنيه، قبض منها مقدما 100 ألف جنيه، وبعد نجاحه في مهمته واحضارها من المنصورة وتسليمها لهم رفضوا اعطاءه بالباقي، فقابل ذلك بالتهديد الذي تحدثت عنه تلك القيادة فيما بعد بأنه كان يستهدفه شخصيا وليس الضحايا الذين سقطوا.
فأي غيرة على الاسلام يمكن أن نتوقعه من قاطع طريق تم استغلاله لخطف فتاة مسلمة لا يعرف أحد مصيرها الآن؟!..
ولأن تلك القيادة الكنسية في نجع حمادي تعرف ما يمكن أن تؤدي إليه أقوال الكموني إذا تطرق لهذا الموضوع بالذات، خصوصا أن الأطراف السياسية والأمنية في قنا لديها معلومات عنه، وربما نصحتها بمعالجة المسألة بعيدا عن الاتهامات الطائفية التي ظلت جورجيت قليني تصر عليها في مجلس الشعب.
لا أعلم ماذا جرى خلال رحلة القمص كيرلس السريعة للقاهرة ولقائه بالبابا شنودة وعودته التي حدث بعدها تراجع شامل في تصريحاته الصريحة عن الطائفية، لكني أطالب الجهات التنفيذية إذا أرادت فعلا حماية استقرار مصر وأمنها من اللعب على الوتر الطائفي أن تدع حمام الكموني يكشف المستور، فالفتاة المسلمة التي أعيدت من المنصورة لا يعلم أحد مصيرها، مثلما اختفى إلى اليوم أثر وفاء قسطنطين!
الصفقات الأخرى التي قبض ثمنها تورط فيها الجميع، المطرانية
بالاشتراك مع نواب الحزب الوطني.
سمعة مصر الخارجية لا تساوي شيئا عند هؤلاء وعند الحزب الوطني ممثلا في مطبخه الاقليمي بقنا.. قاطع طريق لا يرون بأسا أن يحوله الاعلام العالمي إلى إسلامي معبأ بالتطرف الديني ضد الأقلية المسيحية، في حين أنه لا يؤدي فرض صلاة كما يقول من عرفوه. رجل سكير معربدا ينفق مئات الآلاف التي يجمعها من صفقاته لتمويل ملذاته!
قلت في نهاية مقالي السابق إن الكموني سيذهب وسيأتي آخر في تلك
المنطقة التي تشهد دائما صفقات بين أبناء الليل من جهة ورجال الدين
الأقباط والمرشحين لمجلس الشعب من جهة أخرى، وسيجد الممولون القصة
الجاهزة: التطرف الاسلامي والأقلية القبطية الضحية، وسيختفي الجاني
الحقيقي وسط مطالبات الولايات المتحدة والفاتيكان والأمم المتحدة
بتدويل قضية الأقباط وحماية حقوقهم.
قال يومها أحد رجال حقوق الانسان الأقباط عبر قناة "الحرة" إن المسيحيين يستطيعون أيضا استئجار من يقوم بالقتل نيابة عنهم. الآن ظهر أن حمام الكموني كان مستأجرا بالفعل لاحدى القيادات الكنسية البارزة في نجع حمادي!
اتركوا حمام الكموني ينفذ تهديداته في كشف من زودوه بالمال والسلاح والنفوذ إذا كانت مصر تهمكم.. لا تدفنوا القضية "فطيس" فنستيقظ مرة أخرى على مزاعم اضطهاد الأقباط!
- التصنيف: