شذور الذهب من ذكرى سَفْرَة عجَب - (2) الرفقة

منذ 2016-04-03

و كانت رفقة السفر مكونة من ثمان أسر: ثمانية من محارمنا، واثنتا عشرة إمرأة منا.

تقول صاحبتنا:

تقرر سفري مع الوالدين، في عمرتي إلى بلاد الحرمين، وكانت رفقة السفر مكونة من ثمان أسر: ثمانية من محارمنا، واثنتا عشرة إمرأة منا، وبنت لإحدى أخواتنا صغيرة تلازمنا، وكنا سبع طالبات للعلم، متعارفات لسنوات من قبل، كنا سببًا في تلكم السفرة، متصدرات لتنظيم  تلكم العمرة، ووافقنا المحارم والأهل، يظنون أننا في تصدرنا لذلك أهل فجمعنا منهم جوازات السفر، والأموال المطلوبة على عجل.

ثم دفعناها إلى زوج أخت لنا، قال أنه سيتدبر لنا جميعًا أمرنا، وبعد فترة جاءت البشرى: حصل الجميع على الإذن بالعمرة!!

تقرر السفر عن طريق البحر، ووعد أن يكون ذلك أول الشهر، فانطلقنا نتزود لسفرتنا، بما استطعنا من مؤنة وتقوى!

وكان ذلك في آخر شهر شعبان، ناظرة قلوبنا غرة شهر رمضان!

ويتبع بإذن الله.

أم هانئ

  • 0
  • 1
  • 1,987
المقال السابق
(1) شوق إلى البيت الحرام
المقال التالي
(3) وطال الانتظار!

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً