المرأة السورية كنز لا يهان
استغلال ظروف الشعب السوري و استرخاص أهله في بعض البلدان العربية ليس من المروءة .
الإقبال الزائد على البحث عن المرأة السورية في مواطن اغترابها للزواج منها مقابل الإيواء و الإطعام و الكسوة أمر يدل على انعدام مروءة صاحبه و دناءه أخلاقه .
لا يعني هذا أني أحرم الزواج منهن و إنما أقول : لو أردت أن تتشرف بالزواج من سورية مغتربة فليكن زواجك منها مطابقاً لزواجك من بنت بلدك أو مطابقاً لشروط زواجها هي و هي معززة مكرمة في ديارها في حال السلم .
ملحوظة : خالطت الأسر السورية 12 عاماً في الخليج : و شهادتي أنهم أنظف شعب عربي و المرأة السورية هي الأفضل عربياً جمالاً و نظاماً و سلوكاً ...تليها جنسيات أخرى أقل نظاما و ترتيباً من السورية أو أقل جمالاً أو أقل من حيث الألفة الاجتماعية و على النقيض قد تجد بعض الجنسيات العربية أكثر فتنة و دلالاً لدرجة أن زيادة الدلال و التزين أفقدتهن صلاحية الصدارة كزوجة و مربية و تبقى السورية العفيفة الشريفة سيدة في قومها عزيزة على كل مسلم عربي .
إن أردت التقرب منها بنية المساعدة فالمساعدات مكفولة مفتوحة بلا استرخاص للنساء أو زواج اضطرار و أبواب الخير لم يمنعها أحد أو يغلقها .
و الله المستعان
أبو الهيثم
أبو الهيثم محمد درويش
دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.
- التصنيف: