مع القرآن - لن يستجيبوا إلا تحت ضغط

منذ 2016-07-14

ياله من موقف :
لمعرفته سبحانه بحال عباده و أنهم لن يستجيبوا إلا تحت ضغط مباشر كان هذا الموقف العجيب الصعيب المهيب  :
معجزة باهرة (رفع الله الجبل فوق رؤسهم ) وأمرهم بأخذ الكتاب بجد و اجتهاد دراسة و تطبيق و دعوة و عمل حتى تتحقق فيهم التقوى ....
و الخلاصة : هؤلاء أرغموا على دخول الجنة .
{وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُوا مَا آَتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (171)} [الأعراف]  
قال السعدي في تفسيره : { وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ } حين امتنعوا من قبول ما في التوراة.
فألزمهم اللّه العمل ونتق فوق رءوسهم الجبل، فصار فوقهم { كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ } وقيل لهم: { خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ } أي: بجد واجتهاد.
{ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ } دراسة ومباحثة، واتصافا بالعمل به { لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } إذا فعلتم ذلك.
أبو الهيثم

#مع_القرآن

  • 0
  • 0
  • 1,033
المقال السابق
مفسدون و مصلحون و صامتون
المقال التالي
الحجة قد قامت عليك

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً