خواطر ممدوح إسماعيل - كنت رافضاً للاعتصام

كنت رافضاً للاعتصام في رابعة عندما تقرر يوم 23 يونيو وكتبت وقتها نحن نحتاج إجراءات قوية لا اعتصام 
ولكن عندما تعقد الأمر ذهبت من يوم 30 يونيو حتى مساء يوم الفض 
ويعلم الله والمقربين لي أن ذلك لم يكن عن قناعة أن ذلك سيكسر الانقلاب مطلقاً 
ولكن على قناعة أنه يجب أن أقف مع أهل الحق ولو رفضت أسبابهم وطريقتهم
وتحملت ضريبة الموقف بفضل الله رغم تحذيرى وتهديدى أن لا أقف مع الإخوان قلت لهم، إني أقف مع الحق وليس الإخوان 
وقلت للأستاذ القدوسي عندما جادلنى في حلقة فى 1يوليو: قلت إن المصيبة كبيرة على الإسلام والعدل وليس محصوراً على مرسي فقط .
بين الحق والباطل الصمت  ..والصمت جريمة عندما ترى الظلم و القتل وهتك الأعراض وحرب الإسلام 
فاختر لنفسك موقف في الحياة تجده في الآخرة.