مقاطع دعوية منوعة - المجموعة 65
من أقوال ابن القيم: أعظم الربح في الدنيا...أن تشغل نفسك كل وقتٍ بما هو أولى بها، وأنفع لها في معادها.
ماذا أعددت ليوم تنشر فيه الصحائف؟
صَحائِفُ عِندي لِلِعِتابِ طَويتُها*** سَتُنشَرُ يَوماً وَالحِسابُ يَطولُ
ابن الجوزي
إذا كان القلب نقياً ضج لحدوث المعصية، فإذا تكررت ومرت عليه ولم ينكر كانت الخطيئة عنده غريبة فاستوحش، فلما صار بليد الطبع لم ينفر، كلابس الثوب الأسود لا يجزع من وقوع الحبر عليه ... ابن الجوزي
من أقوال ابن القيم:
أعظم الربح في الدنيا...أن تشغل نفسك كل وقتٍ بما هو أولى بها، وأنفع لها في معادها.
أجل أمرٍ أمرَ الله به هو التوحيد بالعبادة، وأعظم نهيٍ نهى الله عنه الشرك به؛ وهو أن يدعو مع الله غيره، أو يقصد بغير ذلك من أنواع العبادة. محمد بن عبد الوهاب
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "ولا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم، فإن السخط ينزل عليهم" أخرجه البيهقي وغيره-
يعرف موت القلب بترك الطاعة وإدمان الذنوب وعدم المبالاة بسوء الذكر والأمن من مكر الله وإحتقار الصالحين
إلى الباحثين عن زوجةٍ .... قصةٌ يابانيةٌ شهيرة ..
عندما أراد إمبراطور اليابان الشاب البحث عن زوجة، أراد أن يعقد مسابقةً لأصدق فتيات اليابان ليتزوجها، وعقد مسابقةً في زراعة النباتات سريعة النبت، وجاء ببذورٍ فاسدةٍ ووزعها علي المتسابقات جميعاً، فلما مرت الأيام ووجدن جميعاً أنها لا تنبت سارعن بشراء نباتاتٍ نابتةٍ كبيرةٍ وقدمنها على أنها من زراعتهن، إلا فتاةٌ واحدةٌ ابت الكذب، وجاءت وقالت: "هي لم تنبت ..يبدو أنها فاسدة " ... فاختارها الإمبراطور كزوجة ..
( ايها الشباب ... لا تبدؤوا حياتكم بالكذب)
من يكن شيخ نفسه في الطريق لم ينل رتبةً من التحقيق، لا يتم السلوك في الطرق إلا بخفير ومرشد ورفيق .... ابن الجوزي
وَكُــنْ لِلْعِـلْـمِ ذا طَـلَـبٍ وَبَـحْـثٍ*** وناقش في الحلال وفي الحرام
وبـالـعـوراء لا تـنـطــق ولــكــن ***بمـا يرضـي الإلـه مــن الـكـلام
العاقل صابرٌ للشدائد لعلمه بقرب الفرج والجاهل على الضد.
تـنـزه عـــن مجـالـسـة الـلـئـام*** وألـمـم بالـكـرام بـنـي الـكــرام
وَلاَ تَــكُ وَاثِـقــا بـالـدَّهْـرِ يَـوْمــاً*** فــإن الـدهــر مـنـحـلّ الـنـظـام
ولا تحسد على المعروف قومـاً*** وَكُـنْ مِنْـهُـمُ تَـنَـلْ دارَ الـسَّـلامِ
وثــق بالله ربــك ذي المعـالـي*** وذي الآلاء والـنـعــم الـجـســام
أخي في الله: قبل أن تفكر في الذنب فكر من هذا العظيم الكبير الجليل الذي تتجرأ عليه وتَتَقَحَمُ حماه ، وتبارزه بالذنوب والخطايا، فكأنك أخي لم تسمع قول الجبار سبحانه: {وَمَا قَدَرُوا اللَّـهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ} [الزمر: 67]
تأمل في حجم السماوات والأرض الآن , وكيف سيكون حجمها وهي بيد الرحمن، فأين حجمك أنت حينها .
إياك ...إياك أخي في الله : أن تحقر شيئا من الذنوب وإن بدت لك أنها صغيرة، فإنها في حق الله جل وعلا كبيرة, فبقدر ما يصغر الذنب عندك... يعظم عند الله، وبقدر ما يعظم عندك، فإنه يصغر عند الله، فإياكم ومحقرات الذنوب فإن الصغير منها يدعو للكبير.
يقول ابن مسعود: إن المؤمن يرى ذنبه كجبل يخاف أن يقع عليه، وإن المنافق يرى ذنبه كذباب وقع على أنفه فقال به هكذا .. أي أبعده بيده، فمن أي الفريقين ترى نفسك عند ارتكابك للذنوب ؟!!.
كـــان الحسن البصـــري يقـــول:
أكثــــروا من الاستغفـار في بُيوتكم، وعلى موائدكـم ،وفي طرقكم، وفي أسواقكم، وفي مجـالسكم، فإنكم لاتدرون متى تنـزل المغفـرة.
أبو الهيثم محمد درويش
دكتوراه المناهج وطرق التدريس في تخصص تكنولوجيا التعليم من كلية التربية بجامعة طنطا بمصر.
- التصنيف: