خواطر ممدوح إسماعيل - باب الدعاء

منذ 2017-02-23

لا إله إلا الله...اللهم ثبتنا ووفقنا لخير الدعاء وتقبل يا سميعُ يا عليمُ يا كريم.

وتمضي سفينة الحياة بي في بحرٍ لا تهدأُ فيه العواصف، والوصول بالسلامة إلى شاطىء رضا الله مرهون بالثبات على دين الله.

وذلك لايتم وسط ظُلمات بحر الحياة، التي تخلع قلب الحليم إلا بالالتصاق بباب الله "الدعاء".

{أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ ۗ أَإِلَـٰهٌ مَّعَ اللَّـهِ ۚ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ* أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَن يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ۗ أَإِلَـٰهٌ مَّعَ اللَّـهِ ۚ تَعَالَى اللَّـهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} [النمل: 62-63].

لا إله إلا الله...اللهم ثبتنا ووفقنا لخير الدعاء وتقبل يا سميعُ يا عليمُ يا كريم.
 

المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
  • 0
  • 0
  • 15,288
المقال السابق
لُطف الله بعباده
المقال التالي
الصدق واليقين

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً