خواطر ممدوح إسماعيل - الصدق واليقين
إياكم والكذب؛ فإنه يهدي إلى الفجور
1
عن أوسط بن عمرو قال: قدمت المدينة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنة، فألفيت أبا بكر يخطب الناس على المنبر، فقال (أبوبكر): قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام أول، فخنقته العبرة، ثلاث مرات،
ثم قال: " «يا أيها الناس، سلوا الله المعافاة، فإنه لم يؤت أحدٌ مثل يقين بعد معافاة، ولا أشد من ريبةٍ بعد كفر، وعليكم بالصدق؛ فإنه يهدي إلى البر وهما في الجنة، وإياكم والكذب؛ فإنه يهدي إلى الفجور، وهما في النار». (مسند أحمد: 43)
صلى الله علي الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم، اللهم إنا نسألك اليقين والعافية واجعلنا من الصادقين.
2
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنْ الْغَافِلِينَ، وَمَنْ قَامَ بِمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْقَانِتِينَ، وَمَنْ قَامَ بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْمُقَنْطِرِينَ» صححه الألباني في صحيح أبي داود. (السلسلة الصحيحة: 642)
اللهم وفقنا لقيام الليل واهدنا وﻻتكتبنا من الغافلين
- التصنيف: