خواطر د. خالد روشة - وصايا و تزكية
فالقلوب التي لا يمنعها الخوف من الله عن المعصية ، لن يمنعها الزواج .. وتربية القلب على ترك الذنب خوفا من الله هي الاصل ثم الوسائل المعينة وفي مقدمتها الزواج ..
1
ومن أراد الزواج ليمتنع عن المعصية فلن يمتنع إلا إذا منع نفسه بنفسه قبل الزواج وبدونه أو معه ، خوفاً من الله ورجاء رضاه ..
وإنما الزواج يساعد القلوب الطيبة النقية على العفة ( أغض للبصر : يعني يزيد في غض البصر) ..
فالقلوب التي لا يمنعها الخوف من الله عن المعصية ، لن يمنعها الزواج ..
وتربية القلب على ترك الذنب خوفا من الله هي الاصل ثم الوسائل المعينة وفي مقدمتها الزواج ..
2
والنفس إن لم تكن طيبة المعدن سليمة القلب .. لم ينفع فيها علم ولا وعظ ولا تربية .. وإن تغيرت إنما تتغير قليلا ومؤقتا وفيما هو قريب لهواها ومصلحتها ..
3
- ماذا تقول ؟! سعادة ؟! فرحة ؟! راحة بال ؟
- والله ماعرفت تلك المعاني إلا بين يدي الله
4
وإذا أراد الله نشر فضيلة .. طويت ، أتاح لها لســــان حسود
لولا اشتعال النار فيما جاورت.. ما كان يعرف طيب عرفِ العود
5
كل يوم جديد يزيد صعوبة على أصحاب المبادىء استمساكا بمبادئهم ..
لكنه يرفع قدرهم في الأرض والسماء ..
ويكشف الأدعياء ويفضح خبيأتهم ..
ويميز الهامشيين سقط المتاع ويسقط قيمتهم ..
- التصنيف: