في شهر شعبان

منذ 2017-04-28

ثم إن شعبان قنطرة لرمضان ومقدمة له ، والتوبة والاستغفار من أعظم ما يتهيأ به العبد لاستقبال رمضان ، فذنوبنا هي سبب البلاء ، وموطن الداء ، وعلة التثبيط، والمانع من الطاعات ، كما أن التوبة سبب للخيرات ، وعون على الطاعات ، وفتح لأبواب الرحمات .

وفي شهر شعبان تتعاظم الحاجة إلى : التوبة النصوح ، والاستكثار من الاستغفار :
- ففي هذا الشهر ترفع الأعمال إلى الله ، ويطوى الحساب الختامي لعام بأكمله ، وإنما الأعمال بخواتيمها ، ومن أحسن في الختام جبر نقصه ، وغفر تخليطه إن شاء الله ، والقرآن والسنة حافلان بأهمية ختم الأعمال بالاستغفار ، كما في الإفاضة من عرفات ، وختم الصلاة وما أشبه ذلك .
- ثم إن شعبان قنطرة لرمضان ومقدمة له ، والتوبة والاستغفار من أعظم ما يتهيأ به العبد لاستقبال رمضان ، فذنوبنا هي سبب البلاء ، وموطن الداء ، وعلة التثبيط، والمانع من الطاعات ، كما أن التوبة سبب للخيرات ، وعون على الطاعات ، وفتح لأبواب الرحمات .
فاللهم تب علينا في شعبان ، وبلغنا رمضان ، وأعنا على طاعتك ، وافتح لنا أبواب فضلك ، ولا تجعل ذنوبنا مانعا من نوال خيرك ، والتعرض لنفحات جودك وكرمك .
 

أحمد قوشتي عبد الرحيم

دكتور بكلية دار العلوم بجامعة القاهرة

  • 0
  • 0
  • 3,530

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً