حوار موقع قاوم مع الأستاذ خالد حربي مدير المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير
يبدو أن الزميل خالد حربي سيظل هدفا لبعض قيادات الكنيسة بعدما أصر أن يكون بموقعه "المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير" الذي يدير تحريره كاشفا للكثير من التفاصيل حيث نجهل الكثير من حقائق ما يجري في كواليس العلاقة بين المسلمين والأقباط ...
كتب وحاوره في مصر أ. أسامة الهتيمي*
"قاوم" خاص - للأسف بعد اجتماع وفد من النصارى بعصام شرف وبعض قيادات
الشرطة قدموا فيه ورقة بمطالبهم كان على رأسهم اعتقالي أنا وعدد من
الدعاة المغضوب عليهم من الكنيسة فوجئت بالشرطة تتصل وتطلب حضوري لأخذ
"كلمتين" عن أحداث امبابة فقلت لهم انا في الاسكندرية من قبل الاحداث
حتى اللحظة وان شاء الله عندما أرجع سوف أمثل بين أيديكم بعدها بيوم
اقتحمت قوة من الشرطة منزلي ومنزل حماي، وهناك تعامل الضباط بمنتهي
الصلف والعنف ... وكاد الامر يتحول لاشتباك.
-------------------------
الكنيسة دائما تبحث عن عدو خارجي تخفي به ضعفها وعجزها في احتواء
أبنائها
يبدو أن الزميل خالد حربي سيظل هدفا لبعض قيادات الكنيسة بعدما أصر
أن يكون بموقعه "المرصد الإسلامي لمقاومة التنصير" الذي يدير تحريره
كاشفا للكثير من التفاصيل حيث نجهل الكثير من حقائق ما يجري في كواليس
العلاقة بين المسلمين والأقباط وهو ما دفع البعض من القساوسة وفي
أعقاب أحداث إمبابه الأخيرة إلى تقديم بلاغات ضد حربي ومعه مجموعة من
الناشطين المسلمين في هذا المجال على الرغم من أن كل الشواهد تؤكد أنه
لم يكن متواجدا في القاهرة أثناء هذه الأحداث وأنه اطلع عليها من خلال
مراسلي موقعه بمكان الحدث.
خالد حربي يعد المصري الأول الذي تداهم الشرطة مسكنه ومسكن حماه في
إطار قضية سياسية بما يعيد إلى أذهاننا صورة مباحث أمن الدولة التي
كانت تفعل الفعل نفسه قبل الثورة وهو ما يجعلنا نتساءل هل يمكن أن
تعود مصر للوراء وتكون أحداث إمبابه سببا في خسارة ما اكتسبته الثورة
وأعطته للشعب المصري؟
على أية حاول وبعيدا عن التأييد أو الرفض لمنهج خالد حربي وإخوانه
فإن واجبنا الصحفي يحتم علينا أن نستبين رأيه حول ما حدث ليس باعتباره
متخصصا في شأن التنصير فحسب بل باعتباره طرفا برغبته أو بدونها بعد ما
حدث له ولأسرته.
س1) هل يمكن أن تطلعونا على تفاصيل أحداث إمبابة بحسب ما رصدتموها
وبعيدا عن محاولات التضليل الإعلامي؟
ج1) أولا أنا لم أكن متواجد شخصيا في الأحداث لسفري قبلها في رحلة
عمل خارج القاهرة لكني بفضل الله مطلع على أدق تفاصيله من خلال مصدرين
هامين:
1- ما توفر لى من معلومات من مراسلين المرصد الذين كانوا متواجدين في
قلب الحدث لتغطيته إعلاميا.
2- وتوفر لىّ أيضا من إخواني وأصدقائي المقيمين بإمبابة فأنا عشت في
هذا المنطقة لسنوات طويلة ولدي شبكة علاقات واسعه بجميع الأطياف في
المنطقة.
بداية الأحداث كانت منذ سنوات عندما أسلمت السيدة عبير فخري وأشهرت
إسلامها وسمت نفسها أسماء محمد وأقامت دعوة تطليق في المحكمة وتركت
مسكنها في محافظة أسيوط وتوجهت للإقامة بمدينة بنها في محافظة
القليوبية ، حيث كانت تعيش في كنف شخص اسمه ياسين اتفقا على الزواج
بعد حصولها على حكم بالتطليق من زوجها المسيحي وهناك عرف بقصتها خادم
في أحد كنائس إمبابة وحاول إقنعاها بالردة إلى المسيحية لكنها رفضت
وشكت إلى ياسين وبعدها اختطفت عبير من مسكنها وبعد شهور من اختفائها
فوجئ ياسين باتصال هاتفي منها تخبره بأنها محبوسة في مبني خدمات ملحق
بكنيسة مارمينا في إمبابة فقام ياسين بالاتصال ببعض الأشخاص المهتمين
بهذا الملف ونصحوه بتحرير محضر عاجل في قسم شرطة إمبابة وكما قام بعض
أعضاء الائتلاف على الفور بالاتصال بالداخلية وبالشرطة العسكرية
وأخبروهم بالأمر، وعندما تحرك ياسين إلى امبابة دخل احد المساجد
المجاورة للكنيسة وطلب العون من المسلمين ومرافقته لقسم الشرطة خوفا
من التطاول عليه وخشية تدخل الكنيسة بالرشوة او الضغط على ضباط القسم
، وبالفعل توجه معه بعض سكان المنطقة للقسم وقاموا بتحرير محضر وكان
يحمل كل ارواق عبير الرسمية التي تؤكد اسلامها وحضر معه بالفعل الضابط
في سيارة شرطة رسمية ونتيجة لوجود سيارة شرطة امام الكنيسة وعدد من
المسلمين بدأ الناس بالتجمع وبدأ الخبر يتنقل بين الناس والذي مفاده
ان هذه الكنيسة تحتجز سيدة مسيحية اسلمت فدخلت الشرطة وخرجت بعد قليل
وقالت انها لم تجد شيئا فهاج الناس ولم يثقوا في كلام الشرطة وتم
الاتفاق على تشكيل لجنة مكونة من رئيس المباحث وياسين وثلاثة مسلمين
اخرين مقابل خمسة نصارى وقساوسة للتفتيش في المبني الملحق بالكنيسة
الذي قالت عبير انها محتجزة فيه وبمجرد ان تقدمت اللجنة خطوة واحدة
للامام فؤجئ الجميع بالرصاص والقنابل الحارقة والحجارة والزجاجات
الفارغة تنهال عليهم واختلط الحابل بالنابل واشتعلت الاحداث بالقتل
والحرق من الطرفين لكن الجميع يقر ان النصارى هم من بدأوا باطلاق
الرصاص على المسلمين بمن فيهم الشرطة وبعد سقوط عدد كبير من الضحايا
والمصابين كلهم مسلمون لم يستطع بعض شباب المنطقة الدخول للكنيسة بسبب
كثافة اطلاق الرصاص منها ومن مبني الخدمات ومن المباني المجاورة لها
فتوجهوا إلى كنيسة اخرى وقاموا باحراقها انتقاما لما حدث لهم من قتل
وحرق على يد بعض متطرفي الاقباط.
س2) يرى البعض أن تصاعد أحداث إمبابه ربما يكون من تدبير فلول النظام
البائد .. ما مدى صوابية هذا الرأي؟
ج2) لا نريد ان نعلق كل خطأ على فلول النظام البائد، فهذا الكلام لم
يعد له وجود فالنظام ذهب إلى غير رجعة وبات الجميع يدرك ان عودته من
رابع المستحيلات ، وكلنا يعلم جميع تحالفات النظام السابق كانت على
سبيل المصلحة وبالتالي انتهت بانتهائه، ولو رجعنا بالذاكرة الى الوراء
لادركنا ان ما حدث هو تصرف طبيعي ومكرر ومنهجي للكنيسة ، لاسيما بعدما
كشفت الاحداث ان عبير بالفعل كانت محتجزة داخل المبني.
س3) حاول المسيحيون هذه المرة أن يلقوا بالمسئولية على التيار السلفي
بشأن أحداث إمبابة .. ما مغزى ذلك؟
ج3) المغزي واضح وهو الرعب الذي يتملك الكنيسة وحلفائها من شعبية
وحجم التيار السلفي والاحترام الذي يحظي به لدي الدولة والمجلس
العسكري، فأنا شخصيا جلست مع المجلس العسكري اكثر من مرة كما جلست مع
الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء وجميعهم اشادوا بالسلوك المنضبط والرقي
في التعامل الذي ظهر من التيار السلفي حتى في اشد اوقات غضبه واحتجاجه
، والتيار السلفي لديه آليات تواصل ناجحة مع الشعب وخطابه عقلاني
عاطفي منطقي وقضيته عادلة وهذا ما يرعب الكنيسة التي تقوم عبر تاريخها
على إيجاد عدو خارجي تخفي به ضعفها وعجزها في احتواء ابنائها ، ثم ان
التيار السلفي هو العدو الاول لكل القوي الموجودة على الساحة من
علمانية وليبرالية وناصرية وقومية وصليبية حتى بعض المنتسبين إلى
الإسلام كالصوفية، وانخراط هذا التيار في السياسة مؤخرا عبر إنشاء
احزاب اأو المشاركة في الانتخابات كشف عن شعبية هائلة له ارعبت خصومه
وافقدتهم الامل في الفوز في أي انتخابات نزيهة وبالتالي أصبحت الفوضي
هي البديل ،فاما فوضى تعطل الانتخابات والدولة أو اتفاق يتم بموجبه
اقصاء السلفيين عن الساحة وتاجيل الانتخابات حتى يستعد لها التحالف
العلماني الارثوذكسي بما يضمن له السيطرة بعد اقصاء كل التيارات
الاسلامية.
س4) بعدما تكشفت حقيقة عبير طلعت وأن علاقتها بالإسلام لا تتجاوز
حدود رفضها لزوجها النصراني .. هل ترى أنه كان من المفيد وقوع أحداث
إمبابة؟
ج4) لا أعتقد أن ما تصف به عبير صحيح والدليل ان الكنيسة عرضت عليها
تطليقها من زوجها النصراني مقابل ردتها ولكنها رفضت وتمسكت بالاسلام،
وهناك تسجيلات مصورة ينصح فيها القساوسة الزوجين بالزنا بدلا عن
الطلاق لأن الزنا ذنب يغفر بالاعتراف أما الطلاق فهو تجديف وهرطقة فلو
كانت عبير كما يزعمون لوسعها دينها لكنها ظلمت وحبست واضطهدت حتى ترتد
فرفضت هذا، ومع هذا دعني افترض صحة ما تقول فهل هذا يعني ان نتركها
حبيسة في يد الكنيسة هي ترتد او تموت ؟
بأي سلطة تقوم الكنيسة أي شخص ؟
ثم هل درجة تدين الانسان هي التي تحدد مصيره من الحرية
والحياة؟
ثم ما دخل الكنيسة في أخلاق وتدين عبير بعدما صارت شرعا وقانونا
مسلمة خالصة؟
وتعال لنقلب السؤال فالمحامية نجلاء الإمام التي تنصرت علنا على
التلفاز المصري ومع هذا فأفلامها الاباحية تملأ اليوتيوب والمواقع
الالكترونية ويتحاكي النصارى بفضائحها قبل المسلمين فهل اتخذ المسلمون
هذا ذريعة للتشكيك في تنصرها وقاموا باختطافها واعتقالها في احد
المساجد؟
وهل لوحدث هذا سيتحدث الإعلام عن نجلاء الامام المتنصرة زورا وبهتانا
ام سيتحدث عن اعتقال واضطهاد شخص بسبب دينه؟
اما النقطة الثانية فهي ان ما حدث في امبابة لا يلام فيه المسلمون
ابتداءً إنما يلام فيه من بادر وقام باحتجاز امراة واجبارها على تغيير
دينها ، ويلام فيه من بادر باطلاق النار على لجنة مشكلة من الشرطة
والكنيسة والمسلمين لانهاء الازمة سلميا.
س5) تواترت أنباء عن قيام قوة أمنية باقتحام منزلكم لاعقتالك .. هل
يمكن أن تحكي لنا ما حدث؟
ج5) للأسف بعد اجتماع وفد من النصارى بعصام شرف وبعض قيادات الشرطة
قدموا فيه ورقة بمطالبهم كان على رأسهم اعتقالي أنا وعدد من الدعاة
المغضوب عليهم من الكنيسة فوجئت بالشرطة تتصل وتطلب حضوري لاخذ
"كلمتين" عن أحداث امبابة فقلت لهم انا في الاسكندرية من قبل الاحداث
حتى اللحظة وان شاء الله عندما أرجع سوف أمثل بين أيديكم بعدها بيوم
اقتحمت قوة من الشرطة منزلي ومنزل حماي الشيخ رفاعي سرور وهو أيضا كان
معي في السفر ولم يكن في القاهرة لا وقت الاحداث ولا وقت المداهمة،
وهناك تعامل الضباط بمنتهي الصلف والعنف و.. مع الجيران وهددوا زوجة
الشيخ رفاعي التي كانت بمفردها في البيت وأرعبوها حتى أن أهالي
المنطقة استفزهم الموقف فتجمعوا على الشرطة وكاد الامر يتحول لاشتباك
بالاسلحة بين الطرفين، وبعدها بساعات قليلة اقتحمت نفس القوة منزل
والدي في إمبابة وقاموا بسب والدي المسن الذي شارف على الثمانين من
عمره ويقضى اغلب وقته في المسجد لا يفارقه الا للاكل او النوم او
الضرورة وعندما احتجت اختي الصغيرة تطاول عليها أحد الضباط لأخذها
رهينة وعندما احتج الجيران سبهم وهددهم وعندما توسلت له والدتي لأن
اختي حامل في شهورها الاخيرة ومريضة قال لها باللفظ "تموت ولا تغور في
داهية انا عندي اوامر من فوق اوي بالقبض على ابنك" وبالفعل تم اخذ
اختي رهينة ووضعت في سيارة الشرطة وسط المجرمين وظلت السيارة تطوف
شوارع امبابة لساعات وفيها أختي الحامل المنتقبة والمريضة حتى وصلت
إلى القسم فتركوها داخل السيارة لساعتين تقريبا وعندما كان عدد من
الذين بلغهم الخبر قد بدؤا بالتجمهر الغاضب أمام القسم وكاد الأمر
يتطور فقاموا بإخراج أختي خوفا من الناس بحول الله وقوته.
س6) هل يعني ذلك أن الحريات التي هي أهم مكاسب الثورة المصرية
خسرناها مرة أخرى أم أن هذا مجرد استثناء؟
ج6) ليس الحريات فحسب بل الأعراض والأموال والدين والمقدسات كل شيئ
الان على مائدة المقامرة بسبب جنون التحالف النصراني العلماني المتطرف
، فهذا التحالف الان يستغل حادثة إمبابة ليعيد العجلة إلى الوراء
فيطالب صراحة بإلغاء نتيجة الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي
هزم فيها شر هزيمة ويطالب بتنحي المجلس العسكري وتشكيل مجلس رئاسي
علماني قبطي وكتابة دستور جديد بمعرفة لجنة علمانية قبطية أيضا،
ويطالب باعتقال القيادات السلفية جميعا على اخر قائمة المطالب القديمة
التي تضمن اقصاء الغالبية المسلمة ووضع مصير مصر في قدم هذا التحالف
وليس في يده.
س7) ما هي علاقتكم الآن بالأجهزة الأمنية وهل مثلت أمام أحدها بعد
أحداث إمبابة؟
ج7) الأجهزة الامنية تدرك جيدا أن لا علاقة لي بأحداث امبابة من قريب
أو بعيد وهي تعلم أن مطاردتي تمت بأوامر مباشرة بعدما تقدم عدد من
القساوسة بطلب مكتوب لرئيس الوزراء والمجلس العسكري باعتقالي أنا وعدد
من الناشطين في مجال مقاومي التنصير والذين اصبحوا شوكة في حلق
الكنيسة الارثوذكسية، هذه الحقيقة واضحة للجميع وتواصل معي عدد من
الدعاة والعلماء ورجال القانون وقررنا الانتظار حتى نرى أي اتهام رسمي
من النيابة لأننا لم نعد نثق في الشرطة بعدما اعادت سياسة العادلي من
جديد ، بل والله ما جرؤ العادلي وجهازه من قبل على التعرض لنسائنا
لأنهم كانوا يعلمون جيدا العاقبة الوخيمة لهذه .
س8) تحدثتم عن قيامكم بتقديم بلاغ للنائب العام .. ماذا ورد في هذا
البلاغ وضد من؟
ج8) البلاغ تقدم به الاخ المحامي الشهم الغيور الاستاذ حازم رشدي
واثبت في بلاغه التجاوزات التي حدثت من الشرطة وحمل مسؤليتها لوزير
الداخلية واعتبر أن ما حدث هو التفاف على ثورة يناير باعتباري أحد
المشاركين الفاعلين فيها وطلب بالتحقيق في الواقعة وإحالة كل من ثبت
تورطه في هذا الجريمة إلى المحاكمة، وسنصبر كما نصحنا المشايخ حتى نرى
ماذا ستفعل الدولة في هذه الجريمة التي لا ولن ندعها تمر بلا عقاب
لمرتكبها,
س9) بصفتكم معني برصد العلاقة بين المسلمين والاقباط ما هي الحلول
المثلى لمواجهة خطر الفتنة الطائفية؟
ج9) القضية لخصها قول الله تعالى "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى
حتى تتبع ملتهم" هذا نص عقدي يمثل خطا عريضا في استراتيجية التحرك
الاسلامي مع اليهود والنصارى، فنحن لا نبحث عن الحب المتبادل بيننا
وبينهم لكننا نبحث عن التعايش السلمي المشترك الذي يضمن لنا ولهم
ولمصر استمرار الحياة في صيغة وسطية لا تحيف على احد في حقوقه ولا
تعفيه من واجباته.
ففي مجال العقيدة لا إكراه في الدين ولكم دينكم ولي دين لكن في مجال
التعايش لابد من قانون حازم ينظم هذه العلاقة بحزم يمنع فيها التعدي
والاستقواء والتأمر وينهي سياسة المحاباة والاسترضاء التي اعتاد
النصارى عليها من أيام مبارك كما يجب القضاء على البؤر المتطرفة في
الجانبين فالمتطرفون النصارى الذين يسبون مقدسات المسلمين ويروجون
لدولة قبطية على أرض الكنانة ويطالبون بطرد المسلمين منها أو يفتي
بعضهم بقتل كل من يسلم - وهؤلاء للأسف قيادات كنيسة كبيرة- يجب عزلهم
ومحاكمتهم ، وفي المقابل من يدعوا للاعتداء على النصاري او يسلبهم
شيئا من حقوقهم
والنقطة الأهم هي قضية التحول بين الاسلام والنصرانية ، فالمشاهد
هناك بالفعل قلة تتنصر وواقع حالها انها تعيش في حماية الدولة وتمارس
حياتها بكل حرية ، وفي المقابل الكثرة الكاثرة التي تتحول إلى الاسلام
تعتقل وتضطهد وتختطف ولا احد يتكلم عنهم !
إذا كانوا يزعمون أن مصر دولة مدنية علمانية تساوي بين مواطنيها فنحن
نطالبها بتطبيق مبادئهم على الجميع لكنها للأسف حتى اللحظة ليست كذلك
وانما كما قال الشاعر:
حرام على بلابله الدوح ** حلال على الطير من كل جنس
صحفي مصري.
"حقوق النشر محفوظة لموقع "قاوم"، ويسمح بالنسخ بشرط ذكر المصدر"
- التصنيف: