ماذا تفعل أنت لو كنت أتاتوركا ؟؟
ألغى الشريعة الإسلامية وعلق المشانق ومنع الأذان واغلق دور تحفيظ القرآن وحول المساجد لمتاحف ومنع رحلات الحج والعمرة وحظر الحجاب وفرض القبعة الغربية
مصطفى كمال "أتاتورك" بن زبيدة -من سِفاح- وأصله من يهود الدونمة وهم يظهرون الإسلام وفي الحقيقة هم يهود .. وزوجته لطيفة هانم كانت حريصة على إرتداء الحجاب أيام كان زوجها -أتاتورك- يدّعي الإسلام والتدين ويخطب الجمعة ويقرأ الفاتحة في كل مناسبة ويلقي بالخطب العصماء عن الإسلام والخلافة الإسلامية ويحرص على الظهور مع نساءه وهن محجبات ! وكان أتاتورك قد تعلم في المدارس العسكرية وتخرج من الكلية الحربية وترقى وشارك في الثورة ضد السلطان عبد الحميد و خلعه .. وكان مقرب من الخليفة وحيد الدين الذي وثق فيه فعينه مفتش عام للجيوش (مثل منصب وزير الدفاع الآن) ... وكان على علاقة دائمة باليهود لتنفيذ مخططهم في إسقاط الخلافة الإسلامية التي كانت عقبة أمام إنشاء دولة لهم في فلسطين .. وعلى علاقة سرية بالإنجليز الذين برعوا في صناعة النجوم وتلميعها، فصنعوا منه بطل قومي وأشاعوا أنه مناهضا لهم! .. "تمسكن حتى تمكن" ثم أعلن إلغاء الخلافة الإسلامية وطرد الخليفة بعد أربع أشهر فقط من توليه رئاسة الجمهورية التركية .. فلم يلبث بعدها إلا عام تقريبا حتى أعلنها علمانية و بدأ في عملية انسلاخ تركيا من كل ما هو إسلامي! فألغى الشريعة الإسلامية وعلق المشانق ومنع الأذان واغلق دور تحفيظ القرآن وحول المساجد لمتاحف ومنع رحلات الحج والعمرة وحظر الحجاب وفرض القبعة الغربية على الرجال ونشر الإباحية والعري ... حظر الحجاب كان بالقانون والقوة حتى أن رجال الشرطة كانوا ينزعون الحجاب عن المسلمات بالقوة وبكل عنف وإهانة! في النهاية هلك أتاتورك بالتليف الكبدي من إدمانه على الخمور، وكان مصاب بمرض الزهري بسبب تعدد العلاقات والشذوذ الجنسي، فقد كان يشتهي النساء والرجال والمحارم ... غير أن أذله الله بالحكة (الهرش) بسبب النمل الأحمر ! وافكر ؛ ماذا لو كان أتاتورك هذا يعيش بيننا الآن؟ كيف كان سيصنع ليحقق أهدافه ؟؟ فما كان يصلح أيام الحزب الواحد والجريدة الواحدة لا يصلح الآن في عصر الأقمار الصناعية و الإنترنت "السوشيال ميديا" .. فأنت إن كنت تستطيع أن تسيطر على الجماهير بجندي ودبابة، لن تستطيع أن تسيطر على معتقداتهم بنفس الصورة الحادة !
ماذا تفعل أنت لو كنت أتاتوركا ؟؟ ماذا ستفعل بالمساجد ورحلات الحج والعمرة والأذان والحجاب وما بقي من أحكام الشريعة الإسلامية من طلاق وتعدد و مواريث ....إلخ الأمر يحتاج أولا لسلاح "الإعلام" من أفلام ومسلسلات وبرامج ووسائل التواصل الإجتماعي .. "الزن على الودان أقوى من السحر" التمهيد أولا بطريقة "جس نبض الجماهير" ثم امتصاص غضبهم وإلهائهم .. ثم عودة العرض مرارا .. و التكرار حتى تألف الآذان ولا تنكر القلوب ! مثلا سلط الضوء على مشهورات خلعن الحجاب وقل أنهن العائدات من الأكفان للحياة ! ... انشر صورهن وهن مبتسمات والهواء يداعب شعورهن والشمس تخضب وجوههن الباسمة بسعادة مصطنعة .. حتى تكون مثالا وقدوة تحتذي بها المسلمات.
- التصنيف:
ab mnzer alshame
منذ